سبايــspicyــسي
06-23-2007, 11:46 AM
علي لاريجاني قمة التواضع والطمئنينة
يرسل أحد المؤمنين عبر بريده الأكتروني هذا القصة التي هي في قمة العقل والتواضع والطمئنينة والإيمان.
أسعد الله مسائكموفقنا الله هذا العاملزيارة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلامفي ذكرى وفاته(ص) رزقنا الله العودة.
في أول يوم من الزيارة، إستيقظنا في الصباح الباكر وإغتسلنا و تطيبنا لزيارة النبي و الأئمة(ع)
وذهبنا مسرعين إلى البقيع بعد صلاةالفجر لكي لا تفوتنا زيارة الأئمة من داخل البقيعكانت الروحانية تعم المكانو طيور البقيع ترفرف كأسراب النور بأجواء ملائكيةما يعكر صفو الأمور وجودأولئك الجلاوزة الذين لا يكلون و لا يملون من مضايقة الزوارإستئذنابالدخولو وقفنا قبالة قبور الأئمة و القلب يغمره الحزن و الفرح في آنواحدقمت بإخراج الكتاب لقراءة الزيارة و إذا بصوت أحد الجلاوزة " أغلقالكتاب أغلق الكتاب....الدعاء لغير الله شرك"
سكرت الكتاب وقمت بتأمل المكانريثما يبتعد ذلك السلفي لنقوم بقراءة الزيارة برويةكان عدد الزوار لا بأسبه من الأحساء و البحرين و القطيف و قليل من الإيرانييننظرت إلى أحدالجوانب فوجدت أربعة أو خمسة إيرانيينكان يقف في منتصفهم رجل عليه مظهرالدبلوماسي و كان بجواره شبان أعتقد أنهم أقاربهولم يكونوا بمظهر الحراس أوما شابه ذلكدققت في ذلك الرجل و إذا به علي لاريجاني مسؤول الأمن القومي والمشرف على الملف النووي الإيراني بالجمهورية الإسلامية.
قلت فينفسي
>>> عجيب ! الدنيا قايمة قاعدة على الملف النووي الإيراني الذيينتظر قرارأً حاسماً من مجلسالأمن ضد المنشئات النووية الإيرانية و هؤلاءالإيرانيين لا يعبِّرون أحداً!
فتجد مسؤولاً رفيع المستوى كعلي لاريجاني وسط تلكالظروف و الضغوطات في البقيع لزيارة الأئمةعليهم السلام.
كان فاتحاً آدابالحرمين يقرأ الزيارة و إذا بأحد الجلاوزة مرة أخرى" أغلق الكتاب أغلقالكتاب"
الغريب أنه أغلق الكتاب و بقي ينظر إلى وجه ذلك السلفي ريثما يبتعدقليلاًبعد ذلك فتح الكتاب مرة أخرى و بدأ بالقراءةفجاء السلفي وقال له أغلق الكتاب و إلا أخذته فأجاب لاريجاني هذه زيارة أو دعاء لا يضرك أننقرأهافرد السلفي أنا أعلم منك بمذهبك و أعلم ما تمارسونه من شركياتلم يبديلاريجاني إهتماماً لما قال و أخذ بالقراءة مرة أخرىفغضب ذلك السلفي و قام بسحبالكتاب منه بالقوة فسقط الكتاب على الأرض وسط ذهول الجميعفقام الشبان الذينكانوا بجوار لاريجاني بدفع ذلك السلفي بعيداً و أخبروه بأنه وزير و يتمتع بحصانةدبلوماسيةوأمروه بإرجاع الكتاب إليه , فبقي السلفي متشبثاً بالكتاب و قال إذاكان يريد الكتاب فليأتي إلى المكتبثم جاء أحد المترجمين الموجودين بالبقيعالذين يعملون مع الجلاوزة و أخبره بأن عليه أن يرجع الكتاب فأبىبعد ذلك جاء بعضالعساكر إلى السلفي ليفهموه القضية و ألحوا عليه أن يرجع الكتابفقال السلفيسأعطيه إياه بشرط أن يخرج من المقبرة " الظاهر أحس بالخطر<IMG height=15 alt=http://namehaj.bounceme.net/~hajr/hajrvb/images/smilies/biggrin.gif width=15> "
فأعطاهم الكتاب و أكمل لاريجاني زيارته و خرج قاصداً المسجدالنبويتخيل لو أن شخصاً آخر بمنصب لاريجاني يتعرض لإعتداء كهذا ماذا كانسيفعل؟رزقنا الله و إياكم زيارة النبي الأكرم و الأئمة الأطهار
:cool::cool::cool::cool:
يرسل أحد المؤمنين عبر بريده الأكتروني هذا القصة التي هي في قمة العقل والتواضع والطمئنينة والإيمان.
أسعد الله مسائكموفقنا الله هذا العاملزيارة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلامفي ذكرى وفاته(ص) رزقنا الله العودة.
في أول يوم من الزيارة، إستيقظنا في الصباح الباكر وإغتسلنا و تطيبنا لزيارة النبي و الأئمة(ع)
وذهبنا مسرعين إلى البقيع بعد صلاةالفجر لكي لا تفوتنا زيارة الأئمة من داخل البقيعكانت الروحانية تعم المكانو طيور البقيع ترفرف كأسراب النور بأجواء ملائكيةما يعكر صفو الأمور وجودأولئك الجلاوزة الذين لا يكلون و لا يملون من مضايقة الزوارإستئذنابالدخولو وقفنا قبالة قبور الأئمة و القلب يغمره الحزن و الفرح في آنواحدقمت بإخراج الكتاب لقراءة الزيارة و إذا بصوت أحد الجلاوزة " أغلقالكتاب أغلق الكتاب....الدعاء لغير الله شرك"
سكرت الكتاب وقمت بتأمل المكانريثما يبتعد ذلك السلفي لنقوم بقراءة الزيارة برويةكان عدد الزوار لا بأسبه من الأحساء و البحرين و القطيف و قليل من الإيرانييننظرت إلى أحدالجوانب فوجدت أربعة أو خمسة إيرانيينكان يقف في منتصفهم رجل عليه مظهرالدبلوماسي و كان بجواره شبان أعتقد أنهم أقاربهولم يكونوا بمظهر الحراس أوما شابه ذلكدققت في ذلك الرجل و إذا به علي لاريجاني مسؤول الأمن القومي والمشرف على الملف النووي الإيراني بالجمهورية الإسلامية.
قلت فينفسي
>>> عجيب ! الدنيا قايمة قاعدة على الملف النووي الإيراني الذيينتظر قرارأً حاسماً من مجلسالأمن ضد المنشئات النووية الإيرانية و هؤلاءالإيرانيين لا يعبِّرون أحداً!
فتجد مسؤولاً رفيع المستوى كعلي لاريجاني وسط تلكالظروف و الضغوطات في البقيع لزيارة الأئمةعليهم السلام.
كان فاتحاً آدابالحرمين يقرأ الزيارة و إذا بأحد الجلاوزة مرة أخرى" أغلق الكتاب أغلقالكتاب"
الغريب أنه أغلق الكتاب و بقي ينظر إلى وجه ذلك السلفي ريثما يبتعدقليلاًبعد ذلك فتح الكتاب مرة أخرى و بدأ بالقراءةفجاء السلفي وقال له أغلق الكتاب و إلا أخذته فأجاب لاريجاني هذه زيارة أو دعاء لا يضرك أننقرأهافرد السلفي أنا أعلم منك بمذهبك و أعلم ما تمارسونه من شركياتلم يبديلاريجاني إهتماماً لما قال و أخذ بالقراءة مرة أخرىفغضب ذلك السلفي و قام بسحبالكتاب منه بالقوة فسقط الكتاب على الأرض وسط ذهول الجميعفقام الشبان الذينكانوا بجوار لاريجاني بدفع ذلك السلفي بعيداً و أخبروه بأنه وزير و يتمتع بحصانةدبلوماسيةوأمروه بإرجاع الكتاب إليه , فبقي السلفي متشبثاً بالكتاب و قال إذاكان يريد الكتاب فليأتي إلى المكتبثم جاء أحد المترجمين الموجودين بالبقيعالذين يعملون مع الجلاوزة و أخبره بأن عليه أن يرجع الكتاب فأبىبعد ذلك جاء بعضالعساكر إلى السلفي ليفهموه القضية و ألحوا عليه أن يرجع الكتابفقال السلفيسأعطيه إياه بشرط أن يخرج من المقبرة " الظاهر أحس بالخطر<IMG height=15 alt=http://namehaj.bounceme.net/~hajr/hajrvb/images/smilies/biggrin.gif width=15> "
فأعطاهم الكتاب و أكمل لاريجاني زيارته و خرج قاصداً المسجدالنبويتخيل لو أن شخصاً آخر بمنصب لاريجاني يتعرض لإعتداء كهذا ماذا كانسيفعل؟رزقنا الله و إياكم زيارة النبي الأكرم و الأئمة الأطهار
:cool::cool::cool::cool: