وعود
06-22-2007, 03:17 PM
أفـــــــعــــــل ( أو ) لا تـــــــفــــــعــــل !!!
كلنا لدينا ما نقوم به في هذه الحيـــــــاة .....
ربّمـــــا كنت الآن منهمكا في عملك الذي تحصل منه رزقك
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة شهية
أو على فراش وثير تغط في نومة هادئة
أو تمارس رياضة لتحصيل جسم وافر الصحة والقوة
أو لعلك الآن تقضي إجازة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر مستمتعا بجمال الطبيعة
أو ربما كنت في هذه الساعة في المسجد تؤدي فريضة من الفرائض
أو تقرأ حزبا من القرآن
أو تذكر الله
أو خلاف ذلك كله !
ربّمــــــا كنت الآن تنصت إلى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والمجون
أو تنظر إلى أجساد عارية تتراقص على الشاشة
أو تمارس شيئا من الرذائل .. ربّما
على أية حال ، كل تلك الأمور – على اختلافها – بإمكانك أن تفعلهــــــا أو لا تفعلهـــــا ، تمارسها أو تجتنبها
وأنت وحدك صاحب القرار أولا وأخيرا .
فأنت – ببساطة – تستطيع أن تذهب
تأكل أو لا تأكل
تماما كما أنه يمكنك أن تصلي أو لا تصلي
تذكر الله أو لا تذكر الله
تترك الرذائل أو تمارسها
كل ما سبق أمره راجع إليك وحدك ، فأنت مخير بين كل الأمور والأعمال
ولكــــــــــــــــــــــــــن ..
هناك عمل واحد فقط لابد أن تقوم به في هذه الحياة
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيرا بين فعله وتركه
بل يجب أن تفعله راضيا كنت أم ساخطا ، شئت ذلك أم أبيت
إن العمل الذي يتوجب عليك القيام به – عاجلا أم آجلا –
هو أن
تمــــــــــــــــــــــــــوت
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال إلى منزل جديد ، وحياة مختلفة
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جدا بالكاد تتسع لك ، ومظلمة أيضا
ليس ذلك فحسب ، بل وسينهال عليك من التراب والطين أحمال واثقال ...
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة
كما أنه لن يكون هناك أجهزة تدفئة في ليالي الشتاء القارسة
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش من لحمه
وأنت مع كل ذلك لا تعرف ، كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟
هل ستكتب من السعداء ؟ أم من الأشقياء ؟
إن ذلك كله معتمد على عمــــــــــلك الذي اخــتــــرت القيام به في حياتك السابقة
إنه شيء مرعب ومخيف حقا..
ولكن مادمت تقرأ هذه السطور ، فلا تزال الفرصة سانحة أمامك للمراجعة والتوبة .
فاغتنم – رعاك الله – الفرصة فهي أيام قلائل ثم يقال:
مــــــــــــــات فلان ، يرحمه الله ! واجتهد في ما يرضي الله عنك
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء
فهي والله الحياة الحقيقية ، التي إن سعدت فيها كنت سعيدا أبدا ...
واحذر أن تكون الثانية فتهلك !
كلنا لدينا ما نقوم به في هذه الحيـــــــاة .....
ربّمـــــا كنت الآن منهمكا في عملك الذي تحصل منه رزقك
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة شهية
أو على فراش وثير تغط في نومة هادئة
أو تمارس رياضة لتحصيل جسم وافر الصحة والقوة
أو لعلك الآن تقضي إجازة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر مستمتعا بجمال الطبيعة
أو ربما كنت في هذه الساعة في المسجد تؤدي فريضة من الفرائض
أو تقرأ حزبا من القرآن
أو تذكر الله
أو خلاف ذلك كله !
ربّمــــــا كنت الآن تنصت إلى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والمجون
أو تنظر إلى أجساد عارية تتراقص على الشاشة
أو تمارس شيئا من الرذائل .. ربّما
على أية حال ، كل تلك الأمور – على اختلافها – بإمكانك أن تفعلهــــــا أو لا تفعلهـــــا ، تمارسها أو تجتنبها
وأنت وحدك صاحب القرار أولا وأخيرا .
فأنت – ببساطة – تستطيع أن تذهب
تأكل أو لا تأكل
تماما كما أنه يمكنك أن تصلي أو لا تصلي
تذكر الله أو لا تذكر الله
تترك الرذائل أو تمارسها
كل ما سبق أمره راجع إليك وحدك ، فأنت مخير بين كل الأمور والأعمال
ولكــــــــــــــــــــــــــن ..
هناك عمل واحد فقط لابد أن تقوم به في هذه الحياة
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيرا بين فعله وتركه
بل يجب أن تفعله راضيا كنت أم ساخطا ، شئت ذلك أم أبيت
إن العمل الذي يتوجب عليك القيام به – عاجلا أم آجلا –
هو أن
تمــــــــــــــــــــــــــوت
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال إلى منزل جديد ، وحياة مختلفة
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جدا بالكاد تتسع لك ، ومظلمة أيضا
ليس ذلك فحسب ، بل وسينهال عليك من التراب والطين أحمال واثقال ...
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة
كما أنه لن يكون هناك أجهزة تدفئة في ليالي الشتاء القارسة
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش من لحمه
وأنت مع كل ذلك لا تعرف ، كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟
هل ستكتب من السعداء ؟ أم من الأشقياء ؟
إن ذلك كله معتمد على عمــــــــــلك الذي اخــتــــرت القيام به في حياتك السابقة
إنه شيء مرعب ومخيف حقا..
ولكن مادمت تقرأ هذه السطور ، فلا تزال الفرصة سانحة أمامك للمراجعة والتوبة .
فاغتنم – رعاك الله – الفرصة فهي أيام قلائل ثم يقال:
مــــــــــــــات فلان ، يرحمه الله ! واجتهد في ما يرضي الله عنك
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء
فهي والله الحياة الحقيقية ، التي إن سعدت فيها كنت سعيدا أبدا ...
واحذر أن تكون الثانية فتهلك !