الوعـد الصادق
06-22-2007, 12:44 AM
قبل قراءة الموضوع
اريد منكم جميعا التعاون معي
في التفاعل فيه نريدها حملة كبرى
لكي يكون تجاوب المسؤولين سريع
و جاد
فلقد وصلني ايميل قبل شهر تقريبا
نقلا عن جريدة الوطن السعوديةو آلمني
ما رأيت و لم انم ليالي متواصلة و قررت البدأ
في هذه الحملة لمساعدتهم في معاناتهم و انتظرت نهاية الاختبارات كي اتفرغ للموضوع لذلك
رجاء الموضوع
للتعليق و النشر و التدوال بين المنتديات
اي حقوق النشر ليست محفوظة
بل بارك الله فيمن نشرها
و ساعدني في تفعيل القضية
بكل ما نستطيع
و عذرا هناك صورا لا اقدر على نشرها لانها مخزية مؤلمة تبعث على الحزن و قد تثير موجات من الغضب
و اليكم الان الموضوع
كشفت جولة "الوطن" دااخل مستشفى الصحة النفسية بالطاائف المعروف باسم "شهــاار"
عن انتهاك خصوصية المرضى، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الغسل بشكل انفرادي
حيث يزج بهم جماعات إلى داخل حمامات المستشفى ليغتسلوا بصورة جماعية.
وتكشف خلال الجولة تجاهل خصوصية المريض في الطهارة رغم وجود تعليمات
حكومية وإدارية بشأن التعامل مع أصحاب هذه الحالات،
والتي تنص على عدم
تعريض المريض لأي إهانة نفسية أو جسدية أو التقليل من شأنه أو معاملته
بطريقة غير لائقة لأي سبب من الأسباب ومحاسبة أي متسبب في ذلك. جاءت
الجولة بعد ورود عدد من الشكاوى إلى "الوطن".ولم يخل المشهد داخل
المستشفى من مآس أخرى حيث تظهر عورات المرضى أمام بعضهم
البعض.وأظهرت الجولة كذلك حجم معاناة هؤلاء المرضى، الذين
يبلغ عددهم حوالي 600 مريض.
وعلمت "الوطن" من مصدر
مسؤول أن هذه المواقف تحدث يوميا وفي وضح النهار
حيث يسحب مرضى الصحة النفسية مجموعات نحو
حمامات المستشفى، وتمد لهم خراطيش الماء
من وايتات الأشياب ذات الضغط العالي،
ليقوم عمال النظافة في المستشفى
بغسلهم مثلما يتولون تنظيف صالات
المستشفى وفنائه.ويتعرض
المرضى أحياناً لرش
أجسادهم بالماء
الملوث.
كما أضحى
المرضى المغلوبون على
أمرهم فريسة سهلة لانتقال
العدوى والأمراض مثل الزهري
نظرا لتلاصق أجسادهم خلال عملية
الغسيل.وبدا واضحا وجليا أن هذه الممارسات
والضغوط لم تكن وليدة اللحظة بل كانت منذ فترة
بعيدة فبدلا من تنظيف كل واحد منهم على حده، يختصر
عمال التنظيف الوقت في غسلهم. وقد وفر عليهم خرطوش الأشياب
الكثير حيث يمسك عمال النظافة هذه الخراطيش ويوجهونها نحو أجسادهم
واحدا تلو الآخر وجماعة تلو الأخرى، ولا يملك هؤلاء المرضى النفسيون غير تغطية
عيونهم أو إغلاقها عند الغسل، لأن ذلك هو السبيل الأوحد لهم لتخفيف المعاناة والصبر
على المعاملة البائسة التي يواجهونها.وقد اعتاد أهالي المرضى النفسيين وضع ذويهم في
المستشفى لاعتقادهم أنه الملاذ الآمن والطريقة المثلى لعلاجهم وأن الرعاية المقدمة لهم في أفضل
حالاتها،
لكن صورة الواقع المؤلمة تطيح بهذه الثقة وهذه الأماني التي ينتظرها ذوو هؤلاء المرضى
.قد
يكون احدهم قريبا لك او جار لك
و ان لم يكن يكفى انه بشر مسلم
له حقوق لا يجب ان تهدر لمجرد انه عاجز
او مريض او غير قادر على الدفاع
عن حقوقه
رجاء لا تخيبوني سانشر الموضوع ما استطعت في اكبر عدد
ممكن من المنتديات
لكن احتاج لمساعدتكم ايضااا
اريد منكم جميعا التعاون معي
في التفاعل فيه نريدها حملة كبرى
لكي يكون تجاوب المسؤولين سريع
و جاد
فلقد وصلني ايميل قبل شهر تقريبا
نقلا عن جريدة الوطن السعوديةو آلمني
ما رأيت و لم انم ليالي متواصلة و قررت البدأ
في هذه الحملة لمساعدتهم في معاناتهم و انتظرت نهاية الاختبارات كي اتفرغ للموضوع لذلك
رجاء الموضوع
للتعليق و النشر و التدوال بين المنتديات
اي حقوق النشر ليست محفوظة
بل بارك الله فيمن نشرها
و ساعدني في تفعيل القضية
بكل ما نستطيع
و عذرا هناك صورا لا اقدر على نشرها لانها مخزية مؤلمة تبعث على الحزن و قد تثير موجات من الغضب
و اليكم الان الموضوع
كشفت جولة "الوطن" دااخل مستشفى الصحة النفسية بالطاائف المعروف باسم "شهــاار"
عن انتهاك خصوصية المرضى، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الغسل بشكل انفرادي
حيث يزج بهم جماعات إلى داخل حمامات المستشفى ليغتسلوا بصورة جماعية.
وتكشف خلال الجولة تجاهل خصوصية المريض في الطهارة رغم وجود تعليمات
حكومية وإدارية بشأن التعامل مع أصحاب هذه الحالات،
والتي تنص على عدم
تعريض المريض لأي إهانة نفسية أو جسدية أو التقليل من شأنه أو معاملته
بطريقة غير لائقة لأي سبب من الأسباب ومحاسبة أي متسبب في ذلك. جاءت
الجولة بعد ورود عدد من الشكاوى إلى "الوطن".ولم يخل المشهد داخل
المستشفى من مآس أخرى حيث تظهر عورات المرضى أمام بعضهم
البعض.وأظهرت الجولة كذلك حجم معاناة هؤلاء المرضى، الذين
يبلغ عددهم حوالي 600 مريض.
وعلمت "الوطن" من مصدر
مسؤول أن هذه المواقف تحدث يوميا وفي وضح النهار
حيث يسحب مرضى الصحة النفسية مجموعات نحو
حمامات المستشفى، وتمد لهم خراطيش الماء
من وايتات الأشياب ذات الضغط العالي،
ليقوم عمال النظافة في المستشفى
بغسلهم مثلما يتولون تنظيف صالات
المستشفى وفنائه.ويتعرض
المرضى أحياناً لرش
أجسادهم بالماء
الملوث.
كما أضحى
المرضى المغلوبون على
أمرهم فريسة سهلة لانتقال
العدوى والأمراض مثل الزهري
نظرا لتلاصق أجسادهم خلال عملية
الغسيل.وبدا واضحا وجليا أن هذه الممارسات
والضغوط لم تكن وليدة اللحظة بل كانت منذ فترة
بعيدة فبدلا من تنظيف كل واحد منهم على حده، يختصر
عمال التنظيف الوقت في غسلهم. وقد وفر عليهم خرطوش الأشياب
الكثير حيث يمسك عمال النظافة هذه الخراطيش ويوجهونها نحو أجسادهم
واحدا تلو الآخر وجماعة تلو الأخرى، ولا يملك هؤلاء المرضى النفسيون غير تغطية
عيونهم أو إغلاقها عند الغسل، لأن ذلك هو السبيل الأوحد لهم لتخفيف المعاناة والصبر
على المعاملة البائسة التي يواجهونها.وقد اعتاد أهالي المرضى النفسيين وضع ذويهم في
المستشفى لاعتقادهم أنه الملاذ الآمن والطريقة المثلى لعلاجهم وأن الرعاية المقدمة لهم في أفضل
حالاتها،
لكن صورة الواقع المؤلمة تطيح بهذه الثقة وهذه الأماني التي ينتظرها ذوو هؤلاء المرضى
.قد
يكون احدهم قريبا لك او جار لك
و ان لم يكن يكفى انه بشر مسلم
له حقوق لا يجب ان تهدر لمجرد انه عاجز
او مريض او غير قادر على الدفاع
عن حقوقه
رجاء لا تخيبوني سانشر الموضوع ما استطعت في اكبر عدد
ممكن من المنتديات
لكن احتاج لمساعدتكم ايضااا