حنين الأمل
06-18-2007, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما يحن الواحد إلى الماضي الجميل ، ًوكثيرا ً ما تسبح به الذكريات إذا ما
مر على مناطق
قد يكون له فيها سكنى ومرابع الطفولة فتثير تلك الرسوم الذكريات ويبحر الخيال للناظر
للماضي القريب فيتلمّس تلك الصخور والأشجار التي قد تكون هناك بقيّة باقية
منها فيتنهد نسيم
الطفولة ويشم عبق الماضي فيعود شريط الذكريات ويعيش لحظات عجاب ....!
من طبع البشر الحنين إلى الماضي ، الحنين إلى أصدقاء الطفولة الحنين إلى تلك البيوت العتيقة
التي درست وبقت أطلالها كالطلاسم ....!
عندما تنظر لها تتعجب كيف تلك الأيام مرّت بتلك السرعة التي قد تكون سرعتها في تلك اللحظة
تتجاوز المتعارف عليه في الزمن ، تترآى لك السنوات كأنها دقائق وثواني كأن تلك المنازل
وتلك الأراضي لم يسكنها أحد ...!
تلك اللحظات قد تحمل لك في نسيم الهواء ضحكات الطفولة تقرع أ ُذنيك ، قد تستمع إلى
صرخات الأصدقاء وجريهم تترآى لك الصور حيّة ما ثلة أمام ناظريك ....!
قد تشاهد الكبار جالسين في تلك المناطق التي اعتادوا الجلوس والحديث فيها
قد تسمع وتشاهد
ما لا يمكن للآخرين أن يسمعوا ويشاهدوا وقد ترتسم على محياك ابتسامة
أو قد تهل من عينيك
عبرة لكن احذر أن يراك أحد ...!
لتقنع بما ترى ولتتذكر قول الشاعر إيليا أبوا ماضي حين قال :
تلك المنازل .... كيف حال مقيمها ............. إنّا قنعنا بعدها .... برسومها .....!
تمشي على صور الطيور لحاظنا ............ نشوى كمن يصغي إلى ترنيمها ...!
لولا الخيال يعين أنفسنا لما ................. سكنت ولم يهدأ صراخ كلومها ....!
لله در تلك المنازل ،،، ولله در تلك تلك الليالي المقمرة التي كم لعبنا تحت نجومها وكم حوتنا
سكناها لم ننظر لغنى الغني ولا فقر الفقير كانت النفوس صافية
بصفاء الثلج والقلوب طاهرة
بطهر الأراضي المقدسة لم تبتلعنا المادية التي تبتلع الجميع هذه الأيام لم
نعاني الغربة في أوطاننا
وبين أهلينا كما هي الساعة ، ترى هل تذكرون تلك الأيام أم أنكم قد تتبادر
إلى أذهانكم مقولة
الساعة التي أنت فيها أجمل من الأمس فلا تأسى على ما مضى وعليك كما قال القائل :
إنما لك الساعة التي أنت فيها .....!
مع تحياتي الريشه الناعمه
كثيراً ما يحن الواحد إلى الماضي الجميل ، ًوكثيرا ً ما تسبح به الذكريات إذا ما
مر على مناطق
قد يكون له فيها سكنى ومرابع الطفولة فتثير تلك الرسوم الذكريات ويبحر الخيال للناظر
للماضي القريب فيتلمّس تلك الصخور والأشجار التي قد تكون هناك بقيّة باقية
منها فيتنهد نسيم
الطفولة ويشم عبق الماضي فيعود شريط الذكريات ويعيش لحظات عجاب ....!
من طبع البشر الحنين إلى الماضي ، الحنين إلى أصدقاء الطفولة الحنين إلى تلك البيوت العتيقة
التي درست وبقت أطلالها كالطلاسم ....!
عندما تنظر لها تتعجب كيف تلك الأيام مرّت بتلك السرعة التي قد تكون سرعتها في تلك اللحظة
تتجاوز المتعارف عليه في الزمن ، تترآى لك السنوات كأنها دقائق وثواني كأن تلك المنازل
وتلك الأراضي لم يسكنها أحد ...!
تلك اللحظات قد تحمل لك في نسيم الهواء ضحكات الطفولة تقرع أ ُذنيك ، قد تستمع إلى
صرخات الأصدقاء وجريهم تترآى لك الصور حيّة ما ثلة أمام ناظريك ....!
قد تشاهد الكبار جالسين في تلك المناطق التي اعتادوا الجلوس والحديث فيها
قد تسمع وتشاهد
ما لا يمكن للآخرين أن يسمعوا ويشاهدوا وقد ترتسم على محياك ابتسامة
أو قد تهل من عينيك
عبرة لكن احذر أن يراك أحد ...!
لتقنع بما ترى ولتتذكر قول الشاعر إيليا أبوا ماضي حين قال :
تلك المنازل .... كيف حال مقيمها ............. إنّا قنعنا بعدها .... برسومها .....!
تمشي على صور الطيور لحاظنا ............ نشوى كمن يصغي إلى ترنيمها ...!
لولا الخيال يعين أنفسنا لما ................. سكنت ولم يهدأ صراخ كلومها ....!
لله در تلك المنازل ،،، ولله در تلك تلك الليالي المقمرة التي كم لعبنا تحت نجومها وكم حوتنا
سكناها لم ننظر لغنى الغني ولا فقر الفقير كانت النفوس صافية
بصفاء الثلج والقلوب طاهرة
بطهر الأراضي المقدسة لم تبتلعنا المادية التي تبتلع الجميع هذه الأيام لم
نعاني الغربة في أوطاننا
وبين أهلينا كما هي الساعة ، ترى هل تذكرون تلك الأيام أم أنكم قد تتبادر
إلى أذهانكم مقولة
الساعة التي أنت فيها أجمل من الأمس فلا تأسى على ما مضى وعليك كما قال القائل :
إنما لك الساعة التي أنت فيها .....!
مع تحياتي الريشه الناعمه