ساقي العطاشا
06-16-2007, 03:41 PM
38 بحاراً عراقياً محتجزون لشهر ونصف في «أسري»
الوسط - فاطمة عبدالله
اشتكى 38 بحاراً عراقياً في حديث إلى «الوسط» حجزهم في باخرة لما يقارب شهر ونصف الشهر في ميناء شركة أسري مع عدم السماح لهم بالتحرك أو الخروج من الميناء.
وأوضح البحار رحمان الجبوري أن «الباخرة وصلت إلى البحرين في الأول من أبريل/ نيسان الماضي مع السماح لهم بالنزول إلى البحرين مطلع مايو/ أيار إلا أنه في مطلع مايو تم إبلاغ وكيل الباخرة حسين المطوع بعدم قدرة البحارة على النزول إلى أرض البحرين لوجود مشكلة».
وأشار الجبوري إلى أن «الإجراءات تقتضي أخذ تصريح إلى البحارة للسماح لهم بالنزول في أرض البحرين والمغادرة بعد أن يأتيهم طلب آخر من الشركة الأم التي تملك الباخرة، إلا أنه مع وجود هذا التصريح فإن البحارة العراقيين مازالوا محبوسين في الباخرة لما يقارب شهر ونصف الشهر»، وأوضح أن «جميع الآسيويين والروسيين تم السماح لهم بالنزول إلى أرض البحرين باستثناء العراقيين».
وذكر الجبوري أن «الباخرة تابعة لشركة عالية العراقية 100 في المئة، ناهيك أن جميع أفراد الطاقم عراقيو الجنسية، إلا أن الباخرة مسجلة في ميناء العقبة بالأردن وذلك لعدم التمكن من تسجيل الباخرة في العراق بسبب ظروف الحصار»، مبيناً أن «الوكيل المطوع التابع لشركة الجزيرة ما هو إلا وسيلة اتصال لمعرفة احتياجات البحارة واحتياجات الباخرة سواء من وقود أو تصليح».
على صعيد متصل أكد الجبوري أن «الباخرة أتت إلى الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) لتصليح الباخرة في الوقت الذي تم فيه منع البحارة من النزول إلى أرض البحرين على رغم أن هذا التصليح سيؤدي إلى زيادة الأموال في المنطقة». مستنكراً هذا التعامل مع البحارة العراقيين في الوقت الذي يجب فيه أن يكون التعامل معهم أفضل من ذلك بكثير إذ إن العراقيين والبحرينيين من أصل واحد وهو أصل عربي إلا أنه على رغم ذلك أصبح أصحاب الجنسية الأجنبية يعاملون أفضل من أصحاب الجنسية العربية.
وأشار إلى أن البحارة حتى الصلاة ممنوعون منها، إذ إن صلاة البحارة تكون على ظهر الباخرة في الوقت الذي هم في أرض الإسلام.
وعن حال باقي البحارة طوال فترة الاحتجاز أوضح الجبوري أن أحد البحارة تعرض إلى إصابة في قدمه اليمنى قبل يومين وعلى إثرها تم نقله إلى المستوصف داخل الميناء، وفي الوقت الذي أكد فيه المعالج في المستوصف أن البحار يحتاج إلى نقل إلى المستشفى خارج البحرين فإنه تم رفض الطلب وإبقاء المصاب في الباخرة إلى يوم ثانٍ فذهب مرة أخرى إلى المستوصف فأكد الطبيب (صاحب الجنسية الآسيوية) أنه يجب نقله بأسرع وقت ممكن.
وبناء على طلب الطبيب بنقل المصاب إلى مستشفى السلمانية أو مستشفى متخصص أشار الجبوري إلى أنه منذ الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً وبعد تدخل السفارة العراقية تمت الموافقة على نقله إلى مستشفى البحرين التخصصي إلا أنه تم إخراجه إلى الميناء وكأنه مجرم إذ رافقه ثلاثة من رجال الأمن وتم إرجاعه في اليوم نفسه.
وطالب الجبوري باسم البحارة جميع الجهات المعنية بالأمر النظر في أمر البحارة العراقيين الذين كان هدفهم عند اختيار البحرين لتصليح السفن مجرد زيادة ربح البحرين بدل زيادة ربح دولة أجنية أخرى.
الوسط - فاطمة عبدالله
اشتكى 38 بحاراً عراقياً في حديث إلى «الوسط» حجزهم في باخرة لما يقارب شهر ونصف الشهر في ميناء شركة أسري مع عدم السماح لهم بالتحرك أو الخروج من الميناء.
وأوضح البحار رحمان الجبوري أن «الباخرة وصلت إلى البحرين في الأول من أبريل/ نيسان الماضي مع السماح لهم بالنزول إلى البحرين مطلع مايو/ أيار إلا أنه في مطلع مايو تم إبلاغ وكيل الباخرة حسين المطوع بعدم قدرة البحارة على النزول إلى أرض البحرين لوجود مشكلة».
وأشار الجبوري إلى أن «الإجراءات تقتضي أخذ تصريح إلى البحارة للسماح لهم بالنزول في أرض البحرين والمغادرة بعد أن يأتيهم طلب آخر من الشركة الأم التي تملك الباخرة، إلا أنه مع وجود هذا التصريح فإن البحارة العراقيين مازالوا محبوسين في الباخرة لما يقارب شهر ونصف الشهر»، وأوضح أن «جميع الآسيويين والروسيين تم السماح لهم بالنزول إلى أرض البحرين باستثناء العراقيين».
وذكر الجبوري أن «الباخرة تابعة لشركة عالية العراقية 100 في المئة، ناهيك أن جميع أفراد الطاقم عراقيو الجنسية، إلا أن الباخرة مسجلة في ميناء العقبة بالأردن وذلك لعدم التمكن من تسجيل الباخرة في العراق بسبب ظروف الحصار»، مبيناً أن «الوكيل المطوع التابع لشركة الجزيرة ما هو إلا وسيلة اتصال لمعرفة احتياجات البحارة واحتياجات الباخرة سواء من وقود أو تصليح».
على صعيد متصل أكد الجبوري أن «الباخرة أتت إلى الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) لتصليح الباخرة في الوقت الذي تم فيه منع البحارة من النزول إلى أرض البحرين على رغم أن هذا التصليح سيؤدي إلى زيادة الأموال في المنطقة». مستنكراً هذا التعامل مع البحارة العراقيين في الوقت الذي يجب فيه أن يكون التعامل معهم أفضل من ذلك بكثير إذ إن العراقيين والبحرينيين من أصل واحد وهو أصل عربي إلا أنه على رغم ذلك أصبح أصحاب الجنسية الأجنبية يعاملون أفضل من أصحاب الجنسية العربية.
وأشار إلى أن البحارة حتى الصلاة ممنوعون منها، إذ إن صلاة البحارة تكون على ظهر الباخرة في الوقت الذي هم في أرض الإسلام.
وعن حال باقي البحارة طوال فترة الاحتجاز أوضح الجبوري أن أحد البحارة تعرض إلى إصابة في قدمه اليمنى قبل يومين وعلى إثرها تم نقله إلى المستوصف داخل الميناء، وفي الوقت الذي أكد فيه المعالج في المستوصف أن البحار يحتاج إلى نقل إلى المستشفى خارج البحرين فإنه تم رفض الطلب وإبقاء المصاب في الباخرة إلى يوم ثانٍ فذهب مرة أخرى إلى المستوصف فأكد الطبيب (صاحب الجنسية الآسيوية) أنه يجب نقله بأسرع وقت ممكن.
وبناء على طلب الطبيب بنقل المصاب إلى مستشفى السلمانية أو مستشفى متخصص أشار الجبوري إلى أنه منذ الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً وبعد تدخل السفارة العراقية تمت الموافقة على نقله إلى مستشفى البحرين التخصصي إلا أنه تم إخراجه إلى الميناء وكأنه مجرم إذ رافقه ثلاثة من رجال الأمن وتم إرجاعه في اليوم نفسه.
وطالب الجبوري باسم البحارة جميع الجهات المعنية بالأمر النظر في أمر البحارة العراقيين الذين كان هدفهم عند اختيار البحرين لتصليح السفن مجرد زيادة ربح البحرين بدل زيادة ربح دولة أجنية أخرى.