صدفة البحر
06-09-2007, 03:26 PM
:sad2::sad2::sad2:
بداية أُحب أن أعّرف بنفسي ... أنا أخو صدفة البحر وأختي بأمّس الحاجة للدعاء لأنها منذ يومين أرتفعت عليها درجة الحرارة والآن هي في حالة غيبوبة .. وكما تعلمون اُسرتنا انتهت ولم يتبقَ منها إلا هي وأنا فدعوا لها بالشفاء العاجل رحمكم الله ..
:sad2: :sad2: :sad2: :sad2: :sad2:
صراعٌ مع عدوي من أجل الحياة
ارحل ولا تعود ولا تنظر خلفك أبداً
فهنا أشعلت نيراناً لا تطفئ
وكلما حاولت اطفائها
تنافسني فتزداد أشتعالاً
أنظر إلى الجميع من حولي
لأرى الكل مستلقي على فراشه
هذا يناجي ربه ..
وهذا يودع أهله ..
كلهم قضيت عليهم بشيء واحد
فقط
أسمه
ا
ل
م
ر
ض
ولكن من أنت أيها المرض
هل أنت شبحٌ مخيف يلاحقني
ويفجرني ألماً ..
هل أهرب منك ؟
هل ستبحثُ عني ؟
هل تتلذذ بتعذيبي ورؤيتي جامدة
لا أتحرك ؟!
أصبحت أهاب قدومك
حتى و أنا أخُط كلماتي الواجفات على هذه السطور
تكاد من ألمها تسقط منها الحروف والنقط
حتى أناملي تتوسل أن أترك الريشة بسلام
لأنها أحست بحرارة جسدي
فأصبحت تنفث بعضاً من
حممها المحرقة التي تشكل
صورة رهيبة قد رسمها
فنان فاشل ..
أحس أني أيها المرض داخل متاهة لا أعرف
الخروج منها وبأي وسيلة ..
ألمٌ يقطعني وبداخلي بركان سيثور مع
الساعات والدقائق ..
كلما ضغط علي زادت ناره
وزاد ألمه ويثور ..
أحس بأن أخر قطرات من بدني ودمي
ما هي إلا آهات أخناها المرض
ليجعلني طريحة الفراش ومرضٌ لا يرجى بُرؤه
لماذا تقسو على هذا البدن الضعيف
بسياط الألم والوجع
أيها المرض ؟؟؟
ولكن هيهات أن تقضي علي
ألم تعلم بأن رحمة الله وسعت كل شيء
فمت غيظاً أيها المرض
بداية أُحب أن أعّرف بنفسي ... أنا أخو صدفة البحر وأختي بأمّس الحاجة للدعاء لأنها منذ يومين أرتفعت عليها درجة الحرارة والآن هي في حالة غيبوبة .. وكما تعلمون اُسرتنا انتهت ولم يتبقَ منها إلا هي وأنا فدعوا لها بالشفاء العاجل رحمكم الله ..
:sad2: :sad2: :sad2: :sad2: :sad2:
صراعٌ مع عدوي من أجل الحياة
ارحل ولا تعود ولا تنظر خلفك أبداً
فهنا أشعلت نيراناً لا تطفئ
وكلما حاولت اطفائها
تنافسني فتزداد أشتعالاً
أنظر إلى الجميع من حولي
لأرى الكل مستلقي على فراشه
هذا يناجي ربه ..
وهذا يودع أهله ..
كلهم قضيت عليهم بشيء واحد
فقط
أسمه
ا
ل
م
ر
ض
ولكن من أنت أيها المرض
هل أنت شبحٌ مخيف يلاحقني
ويفجرني ألماً ..
هل أهرب منك ؟
هل ستبحثُ عني ؟
هل تتلذذ بتعذيبي ورؤيتي جامدة
لا أتحرك ؟!
أصبحت أهاب قدومك
حتى و أنا أخُط كلماتي الواجفات على هذه السطور
تكاد من ألمها تسقط منها الحروف والنقط
حتى أناملي تتوسل أن أترك الريشة بسلام
لأنها أحست بحرارة جسدي
فأصبحت تنفث بعضاً من
حممها المحرقة التي تشكل
صورة رهيبة قد رسمها
فنان فاشل ..
أحس أني أيها المرض داخل متاهة لا أعرف
الخروج منها وبأي وسيلة ..
ألمٌ يقطعني وبداخلي بركان سيثور مع
الساعات والدقائق ..
كلما ضغط علي زادت ناره
وزاد ألمه ويثور ..
أحس بأن أخر قطرات من بدني ودمي
ما هي إلا آهات أخناها المرض
ليجعلني طريحة الفراش ومرضٌ لا يرجى بُرؤه
لماذا تقسو على هذا البدن الضعيف
بسياط الألم والوجع
أيها المرض ؟؟؟
ولكن هيهات أن تقضي علي
ألم تعلم بأن رحمة الله وسعت كل شيء
فمت غيظاً أيها المرض