نور الهدى
06-08-2007, 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
من هو المغيرة بن شعبة ؟؟؟؟
هو أحد أربعة عدوا من دهاة العرب وممن يحتالون بكل وسيلة للفوز بالدنيا, فعندهم الغاية تبرر الوسيلة. والثلاثة
الآخرين هم معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وزياد بن أبيه ورابعهم المغيرة بن شعبة.
وهؤلاء الأربعة كانوا من ضمن مجموعة العقبة الذين دبروا محاولة لاغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة, وعرف
المغيرة بالحنكة السياسية والآراء الدنيوية الصائبة وكانت آراءؤه السياسية في المواقف الصعبة معروفة وكان الكثير
من العرب من يرجع ويستعين به, إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي أعرض عن آراء المغيرة التي لم يكن لها أي
اتصال بالمعاد ولم تستق روحها من المبادئ الإنسانية الشريفة.
وقدم المغيرة آراءه إلى أمير المؤمنين ورفضها عندما تمت البيعة لأمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وعزم (عليه
السلام) أن يعزل عمال عثمان بن عفان ويرد الحقوق إلى أهلها, فجاءه المغيرة وقال له: إن لك حق الطاعة والنصيحة
وإن الرأي اليوم تحوز به ما في غد وإن المضاع اليوم تضيع به ما في غد اقرر معاوية على عمله وأقرر ابن عامر على
عمله وأقرر العمال على أعمالهم حتى إذا أتتك طاعتهم وطاعة الجنود استبدلت أو تركت, فقال له أمير المؤمنين (عليه
السلام): والله لا أداهن في ديني ولا أعطي الرياء في أمري(1). وفي رواية أخرى قال له: أتضمن لي عمري يا مغيرة
فيما بين توليته إلى خلعه؟ قال: لا, قال..(وما كنت متخذ المضلين عضدا)(2).
وكانت نصيحة المغيرة تنفع من كانت الدنيا هدفه والئاسة مقصده والتغلب طموحه, بينما كان العدل والحق ورضا الله
هدف أمير المؤمنين (عليه السلام) فإنه يرى ترك المعاوية وأمثاله من الولاة الظلمة على مناصبهم مشاركة منه معهم,
ولذلك أعرض عن المغيرة وترك نصيحته فقام المغيرة وهو ينشد:
نصــحت عليا في ابن هند مقالة***وزدت فلا يسمع لها الدهر ثانية
وقلـــت أرســـل إليـــه بعهـــده***على الشام حتى يستقر معاويـة
ويعلم أهل الشام أن قد مـلكتـــه***وأم ابن هند عند ذلك هـاويــــة
فتحكم فيه ما تريــــــــد فإنــــه***لداهية فارفق بـــه أي داهيــــة
فلم يقبل النصح الــذي جئته به***وكانت له تلك النصيحــــة كافية
ثم أعرض المغيرة عن بيعة الإمام علي (عليه السلام) فلم يبايعه وغارد إلى مكة(3), ومن ذلك الحين ابتعد عن أمير
المؤمنين وناصبه العداء والتحق بمعاوية فيما بعد وأصبح واليا على الكوفة من قبل معاوية إلى أن توفي عام 50 أو
51هـ, ثم أخذ يلعن ويسب أمير المؤمنين عليا والحسن والحسين من على منبر الكوفة وهو الذي كان يضيق على حجر
بن عدي وأصحابه حتى قتلهم معاوية بسببه. وقد قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: عن أبي جعفر النقيب: قد صح
عندنا أن المغيرة لعنه على منبر العراق مرات لا تحصى(4).
لعن الله ظالمي اهل بيت النبوة
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
من هو المغيرة بن شعبة ؟؟؟؟
هو أحد أربعة عدوا من دهاة العرب وممن يحتالون بكل وسيلة للفوز بالدنيا, فعندهم الغاية تبرر الوسيلة. والثلاثة
الآخرين هم معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وزياد بن أبيه ورابعهم المغيرة بن شعبة.
وهؤلاء الأربعة كانوا من ضمن مجموعة العقبة الذين دبروا محاولة لاغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة, وعرف
المغيرة بالحنكة السياسية والآراء الدنيوية الصائبة وكانت آراءؤه السياسية في المواقف الصعبة معروفة وكان الكثير
من العرب من يرجع ويستعين به, إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي أعرض عن آراء المغيرة التي لم يكن لها أي
اتصال بالمعاد ولم تستق روحها من المبادئ الإنسانية الشريفة.
وقدم المغيرة آراءه إلى أمير المؤمنين ورفضها عندما تمت البيعة لأمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وعزم (عليه
السلام) أن يعزل عمال عثمان بن عفان ويرد الحقوق إلى أهلها, فجاءه المغيرة وقال له: إن لك حق الطاعة والنصيحة
وإن الرأي اليوم تحوز به ما في غد وإن المضاع اليوم تضيع به ما في غد اقرر معاوية على عمله وأقرر ابن عامر على
عمله وأقرر العمال على أعمالهم حتى إذا أتتك طاعتهم وطاعة الجنود استبدلت أو تركت, فقال له أمير المؤمنين (عليه
السلام): والله لا أداهن في ديني ولا أعطي الرياء في أمري(1). وفي رواية أخرى قال له: أتضمن لي عمري يا مغيرة
فيما بين توليته إلى خلعه؟ قال: لا, قال..(وما كنت متخذ المضلين عضدا)(2).
وكانت نصيحة المغيرة تنفع من كانت الدنيا هدفه والئاسة مقصده والتغلب طموحه, بينما كان العدل والحق ورضا الله
هدف أمير المؤمنين (عليه السلام) فإنه يرى ترك المعاوية وأمثاله من الولاة الظلمة على مناصبهم مشاركة منه معهم,
ولذلك أعرض عن المغيرة وترك نصيحته فقام المغيرة وهو ينشد:
نصــحت عليا في ابن هند مقالة***وزدت فلا يسمع لها الدهر ثانية
وقلـــت أرســـل إليـــه بعهـــده***على الشام حتى يستقر معاويـة
ويعلم أهل الشام أن قد مـلكتـــه***وأم ابن هند عند ذلك هـاويــــة
فتحكم فيه ما تريــــــــد فإنــــه***لداهية فارفق بـــه أي داهيــــة
فلم يقبل النصح الــذي جئته به***وكانت له تلك النصيحــــة كافية
ثم أعرض المغيرة عن بيعة الإمام علي (عليه السلام) فلم يبايعه وغارد إلى مكة(3), ومن ذلك الحين ابتعد عن أمير
المؤمنين وناصبه العداء والتحق بمعاوية فيما بعد وأصبح واليا على الكوفة من قبل معاوية إلى أن توفي عام 50 أو
51هـ, ثم أخذ يلعن ويسب أمير المؤمنين عليا والحسن والحسين من على منبر الكوفة وهو الذي كان يضيق على حجر
بن عدي وأصحابه حتى قتلهم معاوية بسببه. وقد قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: عن أبي جعفر النقيب: قد صح
عندنا أن المغيرة لعنه على منبر العراق مرات لا تحصى(4).
لعن الله ظالمي اهل بيت النبوة