abu noura
08-28-2004, 12:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة حقيقيه والله يشهد على كل كلمه فيها من لسان صاحبها
حدثت هذه القصه بين رجل وامرءه في وقت ان وصل الشبكة الهاتفيه الى تلك المنطقه
كان الرجل شاب في مقتبل العمر وفي ايام الجامعة والمرءه انهت دراستها الجامعيه على العموم كانت المرءه في اوج فرحتها فأخدت تتصل بمن تعرفهم من زميلاتها بالجامعة او ايام الثانويه ويا للصدفة قد اخطأت برقم واحد في احد ارقام اعز من كانت تعرفها ويكون ذلك الرقم لذلك الشاب المجهول وتبدأ الحكايه
الشاب -- السلام عليكم
المرءه -- وعليكم السلام ممكن مريم
الشاب-- اسف خيتي غلطانه مو رقم مريم
المرءه نعممممممممم مو هذا رقم مريم سكرت الخط
واخدت تراجع ارقام التلفونات الي كانوا عندها ولكن اصرت ان يكون ذلك الرقم هو رقم مريم عاودت الاتصال
الشاب ---- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرءه --- وعليكم السلام بلاش مزحة اعطيني مريم انا ابيها بأمر ضروري مستعجل
الشاب-- والله مو رقم مريم يا خيه هذا بيت فلان بن فلان من المنطقة الفلانيه
المرءه -- يحمر وجهها خجلا وتكاد ان تدفن نفسها من الحياء ولم تستطيع ان تتصرف في وقتها وخلت السماعة تقريبا خمسه دقائق وبعدها قالت اسفه
ظلت المرءه تحوس في امرها وبماذا تبرر موقفها من نفسها بما قامت به اليوم وافكار تاخدها وافكار توديها حتى انتهى بها امر المطاف ان تسجل ذلك الرقم الغريب الذي اصبحا شئ من لا شئ
ومرت ايام واسابيع وافكارها تأخدها الى ذلك الرقم الغريب ترفع السماعة وسرعان ما تردها وتتعوذ من الشيطان الرجيم --- وكل يوم وليله على هذا الحال الى وصلت الى حل يكون هو في فكرها الصواب == فأخدت تتصل وتسكت واستمرت على هذا المنوال عده ايام والشاب لم يعر الامر ذات اهميه فهو اخدها بان هذه المكالمات انما تصدر من ناس كما يقول يريدون ان يفرحون بهذه الاله الجديده عليهم ولم يفكر بتلك المرءه اصلا حتى في ليلة من الليالي وفي منتصف الليل واذا بتلفون يرن وكان الشاب في عز نومه رن التلفون حتى قال بس ثم عاودت الاتصال مره ثانيه وليس هناك نتيجه فقالت يمكن انه متزوج ولا يريد ان يرد على التلفون فأخدت بوضع التلفون جانبا الى ان قامت من مكانها وهي مذعوره وكان شئ ما قد صار ولازم ان تقوم بالعمل الازم له
فاخدت سماعة الهاتف وطلب ذلك الرقم واذا الشاب يقول نعممممم فما اسرع ان قالت له 00 يا نحيس ويس سويت فيني
الشاب --؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علامات استفهام في راسه وهو ما زال نائم
المرءه -- ما تسمع تسوي روحك اهبل لو اصمخ رد يا نحيس
الشاب-- من انتي ايها الكريمه او قظتيني من نومي لتقولي كل هذه الاتهامات
المرءه --- ايه من كثر الي تكلمهم ما انت عارف مين المتصله مريم لو احسان لو حمار لو وووووووووووووووووووووووووو
الشاب--- مريم ويش عندك يا مرءه خافي ربك تراني نايم وانتي ازعجتيني رجاء لا تزعجيني مره ثانيه عن اذنك ثم عاود الى النوم
ولكنها عاودت الاتصال مره اخره --- نعم لانها احست وكآن شئ قد طعنى قلبها وهي مزعوجه من ما قد صار
الشاب --- نعم
المرءه --- تزمجر وهي لا تدري ما تقول مره يمين او مره يسار الى ان سمعت صوت المؤذن يقول الله اكبر ثم اخدت في الاذراك لما هي عليه
فاسرعت بقولها سوف اكلمك بعد الصلاة واسمع لازم ترفع السماعة زين خلاص روح>>
الى الملتقى ان شاء الله تعالي
هذه القصة حقيقيه والله يشهد على كل كلمه فيها من لسان صاحبها
حدثت هذه القصه بين رجل وامرءه في وقت ان وصل الشبكة الهاتفيه الى تلك المنطقه
كان الرجل شاب في مقتبل العمر وفي ايام الجامعة والمرءه انهت دراستها الجامعيه على العموم كانت المرءه في اوج فرحتها فأخدت تتصل بمن تعرفهم من زميلاتها بالجامعة او ايام الثانويه ويا للصدفة قد اخطأت برقم واحد في احد ارقام اعز من كانت تعرفها ويكون ذلك الرقم لذلك الشاب المجهول وتبدأ الحكايه
الشاب -- السلام عليكم
المرءه -- وعليكم السلام ممكن مريم
الشاب-- اسف خيتي غلطانه مو رقم مريم
المرءه نعممممممممم مو هذا رقم مريم سكرت الخط
واخدت تراجع ارقام التلفونات الي كانوا عندها ولكن اصرت ان يكون ذلك الرقم هو رقم مريم عاودت الاتصال
الشاب ---- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرءه --- وعليكم السلام بلاش مزحة اعطيني مريم انا ابيها بأمر ضروري مستعجل
الشاب-- والله مو رقم مريم يا خيه هذا بيت فلان بن فلان من المنطقة الفلانيه
المرءه -- يحمر وجهها خجلا وتكاد ان تدفن نفسها من الحياء ولم تستطيع ان تتصرف في وقتها وخلت السماعة تقريبا خمسه دقائق وبعدها قالت اسفه
ظلت المرءه تحوس في امرها وبماذا تبرر موقفها من نفسها بما قامت به اليوم وافكار تاخدها وافكار توديها حتى انتهى بها امر المطاف ان تسجل ذلك الرقم الغريب الذي اصبحا شئ من لا شئ
ومرت ايام واسابيع وافكارها تأخدها الى ذلك الرقم الغريب ترفع السماعة وسرعان ما تردها وتتعوذ من الشيطان الرجيم --- وكل يوم وليله على هذا الحال الى وصلت الى حل يكون هو في فكرها الصواب == فأخدت تتصل وتسكت واستمرت على هذا المنوال عده ايام والشاب لم يعر الامر ذات اهميه فهو اخدها بان هذه المكالمات انما تصدر من ناس كما يقول يريدون ان يفرحون بهذه الاله الجديده عليهم ولم يفكر بتلك المرءه اصلا حتى في ليلة من الليالي وفي منتصف الليل واذا بتلفون يرن وكان الشاب في عز نومه رن التلفون حتى قال بس ثم عاودت الاتصال مره ثانيه وليس هناك نتيجه فقالت يمكن انه متزوج ولا يريد ان يرد على التلفون فأخدت بوضع التلفون جانبا الى ان قامت من مكانها وهي مذعوره وكان شئ ما قد صار ولازم ان تقوم بالعمل الازم له
فاخدت سماعة الهاتف وطلب ذلك الرقم واذا الشاب يقول نعممممم فما اسرع ان قالت له 00 يا نحيس ويس سويت فيني
الشاب --؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علامات استفهام في راسه وهو ما زال نائم
المرءه -- ما تسمع تسوي روحك اهبل لو اصمخ رد يا نحيس
الشاب-- من انتي ايها الكريمه او قظتيني من نومي لتقولي كل هذه الاتهامات
المرءه --- ايه من كثر الي تكلمهم ما انت عارف مين المتصله مريم لو احسان لو حمار لو وووووووووووووووووووووووووو
الشاب--- مريم ويش عندك يا مرءه خافي ربك تراني نايم وانتي ازعجتيني رجاء لا تزعجيني مره ثانيه عن اذنك ثم عاود الى النوم
ولكنها عاودت الاتصال مره اخره --- نعم لانها احست وكآن شئ قد طعنى قلبها وهي مزعوجه من ما قد صار
الشاب --- نعم
المرءه --- تزمجر وهي لا تدري ما تقول مره يمين او مره يسار الى ان سمعت صوت المؤذن يقول الله اكبر ثم اخدت في الاذراك لما هي عليه
فاسرعت بقولها سوف اكلمك بعد الصلاة واسمع لازم ترفع السماعة زين خلاص روح>>
الى الملتقى ان شاء الله تعالي