المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حافي القدمين



واحد فاضي
05-30-2007, 02:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الاعزاء

ان شاء الله تعجبكم هذي القصه
وبنشوف تفاعلكم وياها
ونحكم على روحنا
والله المعين
===============


هي قصة شخص من محتمعنا فيها شيء من الصحة
والواقع في مجتمعنا حاولت أن اصيغها لتتناسب مع
كونها قصة متسلسله
==================

المشهد في بيت قديم يعود الى ابو أحمد
وهو فلاح بسيط ويعمل في قطاع حكومي
براتب بسيط
وليس عنده في هذه الدنيا الا ولده أحمد وزوجته
الحجيه فاطمه ( ام الخير ) كما كان يناديها وتناديها
أغلب النسوة في مجتمعها ، فهي كانت بالفعل أم الخير

أم الخير لا تزال ساهره في ليلة اشتدت فيه الرياح العاتيه
وتسلل فيها البرد الى اطرافها ولملمت على رجليها الباردتين
وهي تنفخ في يديها ، لأن الدفايه التي كانت عندهم قد انكسرت
قبل يومين ولم تصلح الى الآن
وتتذكر ام الخير الايام الخوالي منذ ان كان ابو أحمد جاراً لبيت أهلها وهو يعود مع والده من النخل حاملاً معه ما تجود به اشجاره من خيرات
وكيف تقدم لخطبتها وبعد فتره قصيره تم الزفاف
ومضت السنوات ولم تنجب ام الخير
وقامت القيامه ولم تقعد في بيت اهله ، حيث حاولوا معه بكل الطرق ان يتزوج لكنه ابى ان يجيب ضره الى زوجته وقال لهم بالحرف الواحد وعلى محضر منها:- انتم ما تبغوا اليي الخير ، انتون تبغوا بس المشاكل وزوجتي ما با أعرس عليها واللي كاتبنه الله بيصير ، هذي مرتي أم الخير مستحيل اجيب اليها ضره تأذيها وتأذيني
وخرج من بيت اهله في ليلة حالكة السواد
متجهاً معها الى النخل الذي يملكه
وقال لها بالحرف الواحد :- شوفي يا فاطمه انا من الحين اقول الش ، العيال مهم كل شي في هالدنيا ، بس انا راضي بقسمة الله
ولا تضني اني انا اعطف عليش بالكلمتين لا والله
انامن تزوجتش ما شفت الا الخير والسعاده وانتين مو مقصره ويايي
-- وتتذكر كيف كانت في سرها تتمنى الاولاد وتخفي كل هذا عن زوجها الطيب أبو أحمد وكذلك تتذكر قصة انجابها لأحمد وذلك ببركة التوسل ببيت آل النبي حيث كانت تحضر المجالس الحسينيه وتقسم على الله بالزهراء أن يرزقها الله بولد يكون سند لأبوه في المستقبل
وكذلك تتذكر كيف كان استقبال اهل زوجها عندما ولدت بأحمد
كل ذلك مر في عيون أم الخير في لحظات وهي تعتني بزوجها أبو أحمد في مرضه هذا

وأحمد ابنهم الوحيد نائم في الغرفة الوحيده في أعلى السطح حيث يدب الهواء البارد في جسدها من كل جانب وهو ملتف على نفسه ليقيها البرد الشديد

===============
يجلس أحمد في منتصف الليل وينزل الى غرفة امه وابيه وهو يرتجف
أمه :- ويش فيك احمد ؟
احمد :- ما فيي شي أماه بس بصراحه البرد ما انا قادر اتحمله
الأم :- اسم الله عليك يا غناتي
أحمد:- هاه ، شحوال ابويي
الأم:- الحمد لله هذي أول ليله ينام فيها زين بدون كحه
احمد:- الحمد لله
ويتذكر احمد كيف كان يعامله ابوه ويعلمه ويعتني به
وكيف كان احمد يرعى ابوه ولا يعصي له طلب بالرغم من صغر سنه حيث عمر احمد 11 عاماً لكنها مليئة بالتجارب والتربيه الصالحه

ويطلب احمد من امه ان تنام قليلاً وهو سوف يعتني بوالده
وبعد ممانعه من ام الخير تقرر ان تأخذ غفوه

ويجلس احمد الى جانب والده يدفيه ويعتي به

وفجأة يجلس الوالد على نوبة سعال متواصله
لا تنقطع ويحاول احمد ان يهدئ والده
والوالد يحاول ان يقول شيئاً لأحمد لكنه لا يتمكن
من ذلك
فيهرع أحمد الى أمه وهو يصرخ
أماااااااااااااه

فتستيقظ الأم على صوت صراخ ولدها
ويعودان الى الغرفه

ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...........................

=============
انتظروا التكمله
في الجزء القادم

واحد فاضي
05-31-2007, 09:28 PM
الظاهر ما عجبتكم القصه

ولا ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نور الهدى
06-01-2007, 06:38 PM
ابو زين ننتظر البقية

الله يعطيك العافية

وبداية حلوة نتمنى تكملها لنا

آهات عاشقه
06-05-2007, 05:28 PM
ننتظر البقيه اخونا


قصه رائعه ولاسيما انها من واقعنا


تسلم اخونا الله يعطيك الف عافيه



دمت لنا

واحد فاضي
06-07-2007, 09:19 PM
الجزء الثاني

بعد نوبة السعال التي داهمت أبو أحمد
خرج احمد لينادي أمه واثناء عودتهم
لم يجدوا ابو أحمد في غرفته --داره --

لكنهم وجدوه ملقى في المطبخ
فحملوه الى الغرفه ليعتنوا به

وينام الثلاثه متجاورين ليحسوا بالدفء مع بعضهم البعض

************

في الصباح يجلس احمد وبهدوء يذهب للخباز
ويشتري بنصف ريال خبز
واثناء وقوفه في الخباز يراه الجيران فيسألونه عن صحة ابيه
وهذه هي حال ذلك الزمان ، كل يسأل عن جاره
وفي أثناء انتظاره يقبل -عمه -سعيد وهو مزهو بنفسه كأنه الطاووس
فلا يلقى الا نظرات الكره من الاشخاص المتواجدين في الخباز
ويلمح أحمد وهو واقف على عتبة الخباز
العم :- هاه شخبار أبوك يا ولد؟
أحمد :- الحمد لله ، بفضل الله وبركة دعاء المؤمنين
العم :- قول اله يقول لك اخوك وافق احسن الينا والك
أحمد:- ما يصير الا الخير ان شاء الله
العم :- ( بصوت مبهم - أحس به أحمد ) متى ربنا بياخذ أجله ونفتك

ويعود أحمد بسرعه الى بيتهم وفي رأسه الف شيطان من التفكير
ويذهب الى المطبخ ليعد افطارهم البسيط لأن أمه لا تزال نائمه

وعندما اتم الافطار ذهب الى أمه يوقظهما بهدوء لكي يترك ابوه نائماً
فهو قليلاً ما ينام ، ويجلسان معاً في المطبخ يقتطعان الخبز الساخن
ويرتشفان الشاي
أحمد:- اماه با أقول لش شي بس لا تعلمي ابوي تالي يصير فيه شي ولا حاجه
أم الخير :- ويش فيك يا ولدي ، قول ويش صاير قطعت قلبي ويش فيك
أحمد :- ما فيه شي يمه لا تختلعي ، بس اليوم شفت عمي سعيد
أم الخير :- الله يستر علينا بستايره ، ويش سوى الك هاالـ........ استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أحمد :- ما سوى الي شي ، بس قال لي قول الى ابوك وافق احسن الينا والك
أم الخير :- انا لله وانا اليه راجعون ، عودت حليمه لعادتها القديمه
أحمد :- ويش فيه اماه
أم الخير :- ما فيه الا الخير يا يمه ، كمل فطورك وتالي روح المدرسه زين
أحمد:- اليوم ما فيه مدرسه
أم الخير :- ليش ، ويش صاير بعد اليوم
أحمد :- بس اليوم بيسووا الينا دورة كوره وأنا ما اشتهي الكوره بعيشة الله
وبعدين انا قلت للأستاذ ان ابويي مريض وقال الي خلاص خلك ويا أبوك
أم الخير :- رحم الله والديه هالاستاذ وما يقصر


وما هي الا دقائق اذا بالباب يطرق
واشتد الطرق على الباب

فذهب أحمد ليفتح الباب
وهو يقول :- من
ولا إجابه
من
ولا إجابه

.
.
.
.
.

التكمله قريباً

سلام

آهات عاشقه
06-09-2007, 01:02 AM
ننتظر البقيه اخونا


الله يعطيك الف عافيه


دمت لنا