صدفة البحر
05-28-2007, 08:48 PM
قصة واقعية
قال الله تعالى ( أفبنعمة الله يجحدون ) ...
يحكى أن هناك زوجة قد أنجبت أربعة إناث وكانت تود لو وضعت ذكراً لأن زوجها كان سريع الغضب وقذر اللسان و أصبح مع مرور الأيام يهدد زوجته بأن تكون هذه آخر محاولة لإنجاب ذكر و إلا سيكون مصيرها الإهمال وستسمى بالزوجة الأولى وهو سيبحث عمن تنجب له ذكراً يحمل أسمه ويخلفه بعد موته ...
على كل حال مضى شهرين على حمل الزوجة إما الزوج فظل قابعاً على مصلاته يدعو الله تعالى بأن يرزقه ذكر و إلا فهو يأسف لما سيحصل لزوجته وبناته إن لم تنجب ذكر واستمر على هذا الدعاء خلال فترة حمل زوجته يرفع يديه إلى السماء بعد كل صلاة وهو يقول ( يا رب ارزقني ذكراً و إن لم ترزقني فسوف أكفر ) ..
وبمرور الأشهر قاربت الزوجة على الولادة أي بعد أسبوعين كما حُدد لها ..
لطالما أرادت أن تعرف جنس الجنين ولكن خوفها الشديد منعها من ذلك .. وبعد تفكير مطول قررت أن تعرف جنس الجنين ولكن لن تخبر زوجها بذلك وجرى هذا الموضوع على السرية والكتمان ..
جاءت الممرضة مسرورة
- ألف مبروك بنوته حلوة
- كيف بنوته ؟! لا أنا أبغى ولد خليه ولد وأنا بدعي لكِ بالتوفيق .. الله يخليكِ ..
زادت دهشة الممرضة وأحست بألم الزوجة .. خرجت من الغرفة بهدوء وذهبت تستدعي الطبيبة لكي تناقشها وتهدأ من روعها ..
الطبيبة : كيف الحال ؟
- .........
- هآ ايش راح تنجبين لأبو العيال ؟
- بنجب حية .
تركتها الطبيبة على حالها بعدما حاولت مراراً تهدئتها ولكن لا جدوى ...
بعد أسبوع تم نقلها إلى غرفة الولادة وكانت الطبيبة تحثها على الدفع بقوة و آيات الذكر لا تفارق شفتيها ..
خمس دقائق وضعت الزوجة مثل ما قالوا بنت .. بس تعالوا نشوفها ..
كانت البنت تخوف .. رقبتها طويلة وفتحة فمها واسعة من الأذن للأذن وعيونها بس عدسة سوده بدون جفن و لا يفوتكم بعد فيها أنياب كل واحد ويش طوله ..
الله يدفع البلا .. تصدقوا زي ما بغت الأم مثل الحية بالضبط .. حتى الممرضات قاموا يصارخو وكل وحده يطلع منها كلام ما يسر ..
ويش أنقول كلام الأم زفت يوم تقول ( بنجب حية )
والأبُ أخس وأعظم ..
قال تعالى ( لأن شكرتم لأزيدنكم ولأن كفرتم أن عذابي لشديد )
صدق الله العلي العظيم
قال الله تعالى ( أفبنعمة الله يجحدون ) ...
يحكى أن هناك زوجة قد أنجبت أربعة إناث وكانت تود لو وضعت ذكراً لأن زوجها كان سريع الغضب وقذر اللسان و أصبح مع مرور الأيام يهدد زوجته بأن تكون هذه آخر محاولة لإنجاب ذكر و إلا سيكون مصيرها الإهمال وستسمى بالزوجة الأولى وهو سيبحث عمن تنجب له ذكراً يحمل أسمه ويخلفه بعد موته ...
على كل حال مضى شهرين على حمل الزوجة إما الزوج فظل قابعاً على مصلاته يدعو الله تعالى بأن يرزقه ذكر و إلا فهو يأسف لما سيحصل لزوجته وبناته إن لم تنجب ذكر واستمر على هذا الدعاء خلال فترة حمل زوجته يرفع يديه إلى السماء بعد كل صلاة وهو يقول ( يا رب ارزقني ذكراً و إن لم ترزقني فسوف أكفر ) ..
وبمرور الأشهر قاربت الزوجة على الولادة أي بعد أسبوعين كما حُدد لها ..
لطالما أرادت أن تعرف جنس الجنين ولكن خوفها الشديد منعها من ذلك .. وبعد تفكير مطول قررت أن تعرف جنس الجنين ولكن لن تخبر زوجها بذلك وجرى هذا الموضوع على السرية والكتمان ..
جاءت الممرضة مسرورة
- ألف مبروك بنوته حلوة
- كيف بنوته ؟! لا أنا أبغى ولد خليه ولد وأنا بدعي لكِ بالتوفيق .. الله يخليكِ ..
زادت دهشة الممرضة وأحست بألم الزوجة .. خرجت من الغرفة بهدوء وذهبت تستدعي الطبيبة لكي تناقشها وتهدأ من روعها ..
الطبيبة : كيف الحال ؟
- .........
- هآ ايش راح تنجبين لأبو العيال ؟
- بنجب حية .
تركتها الطبيبة على حالها بعدما حاولت مراراً تهدئتها ولكن لا جدوى ...
بعد أسبوع تم نقلها إلى غرفة الولادة وكانت الطبيبة تحثها على الدفع بقوة و آيات الذكر لا تفارق شفتيها ..
خمس دقائق وضعت الزوجة مثل ما قالوا بنت .. بس تعالوا نشوفها ..
كانت البنت تخوف .. رقبتها طويلة وفتحة فمها واسعة من الأذن للأذن وعيونها بس عدسة سوده بدون جفن و لا يفوتكم بعد فيها أنياب كل واحد ويش طوله ..
الله يدفع البلا .. تصدقوا زي ما بغت الأم مثل الحية بالضبط .. حتى الممرضات قاموا يصارخو وكل وحده يطلع منها كلام ما يسر ..
ويش أنقول كلام الأم زفت يوم تقول ( بنجب حية )
والأبُ أخس وأعظم ..
قال تعالى ( لأن شكرتم لأزيدنكم ولأن كفرتم أن عذابي لشديد )
صدق الله العلي العظيم