مهدي درويش
05-22-2007, 02:07 PM
تعاني ممرضات و موظفات مستشفى عنك العام بالقطيف عدة مشاكل تواجههن خلال العمل اليومي، و تتنوع هذه المشاكل بين عدم توافر مصلى أو دورات مياه خاصة بالنساء، و بين مشاكل تواجه الممرضة أو الموظفة خلال التوقيع في دفتر الحضور و الإنصراف،
تعاني ممرضات و موظفات مستشفى عنك العام بالقطيف عدة مشاكل تواجههن خلال العمل اليومي، و تتنوع هذه المشاكل بين عدم توافر مصلى أو دورات مياه خاصة بالنساء، و بين مشاكل تواجه الممرضة أو الموظفة خلال التوقيع في دفتر الحضور و الإنصراف، و التسيب الموجود في بعض أقسام المستشفى من قبل بعض الممرضات و تحمل أخريات مزيد من العمل رغم علم الإدارة، و غير ذلك من مظاهر تصيبهن بمعاناة يومية يطالبن بوضع حل لها حتى لا تؤثر على عملهن في خدمة المرضى.
في البداية تشكو إحدى الممرضات عدم وجود مصلى خاص بهن، حيث يؤدين الصلاة في الغرفة الخاصة بالتنويم، مضيفة أنهن يضطررن إلى أداء الصلاة في بعض أقسام المستشفى التي لا تخلو من وجود رجال فيها، وتوضح أن عددا منهن قدمن خطابا لمدير المستشفى، إلا أن الرد جاء بأمرهن بالصلاة في قسم العيادات، وهذا يسبب لهن إحراجا، وتأمل الممرضة أن يتم تخصيص إحدى الغرف لتكون مصلى خاصا بالنساء.
وذكرت إحدى الإداريات أنهن يعانين أيضا عدم وجود غرفة خاصة للراحة، موضحة أنهن يحتجن إلى غرفة تحفظ خصوصيتهن. وتضيف: عندما نريد تناول أي وجبة نحتار إلى أين نتوجه وأين نتناول تلك الوجبة بعيدا عن أعين الرجال؟ كما يفتقد المستشفى إلى دورات مياه خاصة بالنساء، رغم أن الممرضات طالبن بتخصيص دورة مياه للنساء، وحتى الآن لم يحدث ذلك.
وبينت ممرضة أخرى أن الممرضات و الإداريات يشعرن بالحرج أثناء اختلاطهن مع الرجال عند توقيع الحضور و الانصراف من العمل، خاصة عندما يتأخرن بعد أن ينتقل دفتر التوقيع إلى غرفة المدير الطبي، مطالبة بأن يتم وضع دفتر الحضور والانصراف في غرفة خاصة. وأشارت إحدى الممرضات إلى أن هناك بعض الأقسام تعاني تسيب بعض الممرضات، و هذا التسيب تتحمل عبأه ممرضات أخريات، موضحة أن الإدارة تعلم بما يعود على هؤلاء الممرضات من ضرر جراء تسيب البعض، داعية الإدارة إلى عمل اللازم لتلاشي الضرر الذي يقع عليهن بسبب ذلك، وذكرت أن أكثر من مائة ممرضة وموظفة يعانين الكثير من المستشفى، مشيرة إلى أن أرضية المستشفى من الجلد الذي يؤثر على صحة المرضى والموظفين، بسبب التلف الذي يصيب الأرضية مع مرور الزمن وظهور بعض الطفيليات فيها.
وأوضحت إحدى الموظفات في المستشفى أن الموظفين يضطرون إلى نسخ بعض الأوراق الخاصة بالعمل على حسابهم، وأضافت: هذا أمر غير واجب علينا، لكن حرصنا على مصلحة العمل والمرضى يدفعنا لذلك، مضيفة أن كروت المراجعة بالنسبة للمرضى غير متوافرة، وهذا يوقعنا في كثير من الإحراج، مناشدة المسؤولين في وزارة الصحة بالعمل على إنهاء المشكلة وإيجاد حل سريع لها.
تعاني ممرضات و موظفات مستشفى عنك العام بالقطيف عدة مشاكل تواجههن خلال العمل اليومي، و تتنوع هذه المشاكل بين عدم توافر مصلى أو دورات مياه خاصة بالنساء، و بين مشاكل تواجه الممرضة أو الموظفة خلال التوقيع في دفتر الحضور و الإنصراف، و التسيب الموجود في بعض أقسام المستشفى من قبل بعض الممرضات و تحمل أخريات مزيد من العمل رغم علم الإدارة، و غير ذلك من مظاهر تصيبهن بمعاناة يومية يطالبن بوضع حل لها حتى لا تؤثر على عملهن في خدمة المرضى.
في البداية تشكو إحدى الممرضات عدم وجود مصلى خاص بهن، حيث يؤدين الصلاة في الغرفة الخاصة بالتنويم، مضيفة أنهن يضطررن إلى أداء الصلاة في بعض أقسام المستشفى التي لا تخلو من وجود رجال فيها، وتوضح أن عددا منهن قدمن خطابا لمدير المستشفى، إلا أن الرد جاء بأمرهن بالصلاة في قسم العيادات، وهذا يسبب لهن إحراجا، وتأمل الممرضة أن يتم تخصيص إحدى الغرف لتكون مصلى خاصا بالنساء.
وذكرت إحدى الإداريات أنهن يعانين أيضا عدم وجود غرفة خاصة للراحة، موضحة أنهن يحتجن إلى غرفة تحفظ خصوصيتهن. وتضيف: عندما نريد تناول أي وجبة نحتار إلى أين نتوجه وأين نتناول تلك الوجبة بعيدا عن أعين الرجال؟ كما يفتقد المستشفى إلى دورات مياه خاصة بالنساء، رغم أن الممرضات طالبن بتخصيص دورة مياه للنساء، وحتى الآن لم يحدث ذلك.
وبينت ممرضة أخرى أن الممرضات و الإداريات يشعرن بالحرج أثناء اختلاطهن مع الرجال عند توقيع الحضور و الانصراف من العمل، خاصة عندما يتأخرن بعد أن ينتقل دفتر التوقيع إلى غرفة المدير الطبي، مطالبة بأن يتم وضع دفتر الحضور والانصراف في غرفة خاصة. وأشارت إحدى الممرضات إلى أن هناك بعض الأقسام تعاني تسيب بعض الممرضات، و هذا التسيب تتحمل عبأه ممرضات أخريات، موضحة أن الإدارة تعلم بما يعود على هؤلاء الممرضات من ضرر جراء تسيب البعض، داعية الإدارة إلى عمل اللازم لتلاشي الضرر الذي يقع عليهن بسبب ذلك، وذكرت أن أكثر من مائة ممرضة وموظفة يعانين الكثير من المستشفى، مشيرة إلى أن أرضية المستشفى من الجلد الذي يؤثر على صحة المرضى والموظفين، بسبب التلف الذي يصيب الأرضية مع مرور الزمن وظهور بعض الطفيليات فيها.
وأوضحت إحدى الموظفات في المستشفى أن الموظفين يضطرون إلى نسخ بعض الأوراق الخاصة بالعمل على حسابهم، وأضافت: هذا أمر غير واجب علينا، لكن حرصنا على مصلحة العمل والمرضى يدفعنا لذلك، مضيفة أن كروت المراجعة بالنسبة للمرضى غير متوافرة، وهذا يوقعنا في كثير من الإحراج، مناشدة المسؤولين في وزارة الصحة بالعمل على إنهاء المشكلة وإيجاد حل سريع لها.