خـــــالد
05-21-2007, 05:48 AM
** يشعر الكذّاب بمتعة كبيرة..
حين يحس بأنه استطاع أن يتخلص من مأزق صعب..
ويفبرك رواية مفتعلة لتبرير أو تفسير تصرفه..
أو تأكيد ما يبعد عنه الشكوك..
** لكن الكذاب
قد لا يدرك أن من يستمع إليه يعرف الحقيقة
ولكنه يحاول أن يحاصر بها هذا الكذاب
ليجعله يقف أمام نفسه ضئيلاً..
وصغيراً..
وتافهاً..
** ولولا تعقيدات المواجهة
وما قد تجر إليه من مشاكل أكبر لقال الإنسان لهذا الكذاب:
أنت كذاب..
ولأنك كذاب فإن الحقيقة هي كذا..
** لكننا في بعض الأحيان نضطر إلى اللجوء للصمت..
مما يجعل صاحبنا الكذّاب
يعتقد أنه قد نجح في إقناعنا بسلامة أقواله
وتصرفاته..
ولو عرف الحقيقة لاستحى على وجهه..
وغرب عن وجوهنا..
** ولو كان شجاعاً
وأميناً وصادقاً..
لصدع بالحقيقة بصرف النظر
عن التبعات التي قد تجر إليها..
** لكن الصدق في هذا الزمان لا وجود له..
والحقيقة تعاني من التزييف..
ولذلك فإن الإنسان يعيش
وسط حصار من الكذب
والكذابين
والجُبناء..
** ومن كانت هذه أخلاقه فإنه يكون (رخيصاً)..
ومن رخص في عيوننا سقط من نفوسنا..
ومن يسقط من نفوسنا
لا تصبح له تلك القيمة التي منحناها له..
وبالتالي فإن الارتباط به
يصبح مجرد عادة إن هو لم يكن مصلحة..
أو ضحكاً متبادلاً على الذقون..
** من يكذب عليك اليوم..
يبعك غداً..
من أجل أن يعيش..
كل الشكر لمن يمر من هنا
اجمل التحايا
حين يحس بأنه استطاع أن يتخلص من مأزق صعب..
ويفبرك رواية مفتعلة لتبرير أو تفسير تصرفه..
أو تأكيد ما يبعد عنه الشكوك..
** لكن الكذاب
قد لا يدرك أن من يستمع إليه يعرف الحقيقة
ولكنه يحاول أن يحاصر بها هذا الكذاب
ليجعله يقف أمام نفسه ضئيلاً..
وصغيراً..
وتافهاً..
** ولولا تعقيدات المواجهة
وما قد تجر إليه من مشاكل أكبر لقال الإنسان لهذا الكذاب:
أنت كذاب..
ولأنك كذاب فإن الحقيقة هي كذا..
** لكننا في بعض الأحيان نضطر إلى اللجوء للصمت..
مما يجعل صاحبنا الكذّاب
يعتقد أنه قد نجح في إقناعنا بسلامة أقواله
وتصرفاته..
ولو عرف الحقيقة لاستحى على وجهه..
وغرب عن وجوهنا..
** ولو كان شجاعاً
وأميناً وصادقاً..
لصدع بالحقيقة بصرف النظر
عن التبعات التي قد تجر إليها..
** لكن الصدق في هذا الزمان لا وجود له..
والحقيقة تعاني من التزييف..
ولذلك فإن الإنسان يعيش
وسط حصار من الكذب
والكذابين
والجُبناء..
** ومن كانت هذه أخلاقه فإنه يكون (رخيصاً)..
ومن رخص في عيوننا سقط من نفوسنا..
ومن يسقط من نفوسنا
لا تصبح له تلك القيمة التي منحناها له..
وبالتالي فإن الارتباط به
يصبح مجرد عادة إن هو لم يكن مصلحة..
أو ضحكاً متبادلاً على الذقون..
** من يكذب عليك اليوم..
يبعك غداً..
من أجل أن يعيش..
كل الشكر لمن يمر من هنا
اجمل التحايا