abu noura
08-23-2004, 10:08 PM
الأحلام (Dreams) يُعرَّف الحلم على أنه نشاط تفكيري يحدث استجابةً لمنبه أو
دافعٍ ما، وهو عبارة عن سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثللعقلالمرء أثناء النوم، وقد وصف بعضهم الأحلام بأنها مسرحيات تحدث فيالذهن وتصور بعض الجوانب اللاشعورية من حياة النائم. والدوافع أو المثيرات التي تثير الأحلام بعضها سيكولوجي مثل الرغبات العدوانية والجنسية المحرمةوالتي تُكبت في الوعي، أو قد يكون المثير فسيولوجياً مثل امتلاء المعدةبطعام ثقيل قبل النوم مما يؤدي إلى حصول أحلام أو كوابيس. ويعتبر فرويد[را: فرويد] أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهيرThe interpretation of dreams عام (1899) (تفسير الأحلام) حيث ذهبفيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعوريةالمكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة للتوفيق بين هذهالرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة «حراسة النوم» وصد أي شيءيؤدي إلى إقلاق النائم وايقاظه فإذا أحس النائم بالعطش، مثلاً، فإنه يرى فيمنامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها لفهم الحلم وتفسيره، أما الفريدأدلر (1870 ـ 1938) فلقد رأى أن للحلم وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأمنخلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في المستقبل. أما كارل يونغ (1874 ـ1961)فكان يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنهناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخصفي محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية
دافعٍ ما، وهو عبارة عن سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثللعقلالمرء أثناء النوم، وقد وصف بعضهم الأحلام بأنها مسرحيات تحدث فيالذهن وتصور بعض الجوانب اللاشعورية من حياة النائم. والدوافع أو المثيرات التي تثير الأحلام بعضها سيكولوجي مثل الرغبات العدوانية والجنسية المحرمةوالتي تُكبت في الوعي، أو قد يكون المثير فسيولوجياً مثل امتلاء المعدةبطعام ثقيل قبل النوم مما يؤدي إلى حصول أحلام أو كوابيس. ويعتبر فرويد[را: فرويد] أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهيرThe interpretation of dreams عام (1899) (تفسير الأحلام) حيث ذهبفيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعوريةالمكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة للتوفيق بين هذهالرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة «حراسة النوم» وصد أي شيءيؤدي إلى إقلاق النائم وايقاظه فإذا أحس النائم بالعطش، مثلاً، فإنه يرى فيمنامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها لفهم الحلم وتفسيره، أما الفريدأدلر (1870 ـ 1938) فلقد رأى أن للحلم وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأمنخلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في المستقبل. أما كارل يونغ (1874 ـ1961)فكان يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنهناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخصفي محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية