المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من كرامات العبّاس (عليه السّلام )



ابو طارق
05-15-2007, 08:25 AM
من كرامات العبّاس عليه السّلام
• عن لسان الرادود والراثي الحسيني « الحاج مُلاّ قاسم ابن الملاّ حسن » هذه الكرامة:
استبدّ الشوق إلى زيارة المراقد المقدّسة للأئمّة عليهم السّلام في العراق، فاتّفقت عائلتان: رجلان وامرأتان، مِن بلاد إيران سنة 2002م في أواخر الحكم السابق.. على أن يجتازوا الحدود العراقية من طريق الشمال، ثمّ يتّجهوا إلى مدينة النجف الأشرف ومدينة كربلاء المعلاّة.. فلمّا وصلوا إلى كربلاء المقدّسة تفرّقوا على أمل اللقاء أخرى للعودة من الطريق نفسه إلى بلدهم إيران، بعد مرّة أن تنعّموا بزيارات كريمة.
عند ذاك عرف مخبرو النظام السابق بدخولهم، فتمّ اعتقالهم أربعتهم، ليعرضوهم على التعذيب القاسي، وكان أحدهم شديد التوسّل بأبي الفضل العبّاس عليه السّلام للخلاص من تلك المحنة العصيبة، فكانت له رؤيا في تلك الليلة، حيث رأى في عالَم الرؤيا وكأنّ أبا الفضل العبّاس عليه السّلام وهو جالس على ضريحه المقدّس، وقد خاطبه:
ـ اطلُبْ ما أردتَه منّا، وما ستطلبه سنُعطيك إيّاه.
ما أن استيقظ الرجل الإيرانيّ السجين صباحاً، حتى استدعاه مدير الأمن، وإذا به هذه المرّة يستقبله بكلّ احترامٍ وتقدير بعد ذلك الاضطهاد والتعذيب الوحشي، وأخذ يتجاذب معه أطراف الحديث بكل لينٍ قائلاً له:
ـ ليس عليك بأس، وما نريد منك إلاّ أن تكتب رسالةً إلى الجهات العليا المختصّة؛ لينظروا في أمركم هذا.
ـ لكنّني، وأنت تعلم، لا أعرف كيف أكتب رسالة باللّغة العربية.
ـ لا عليك، أنا سأكتبها لك، وما عليك إلاّ التوقيع عليها فقط، وسيأتيك الجواب بعد عشرة أيّام.
وافق الرجل السجين على ذلك.. وانتظر تلك العشرة العِجاف وهو على حالٍ من القلق والدعاء والحيرة والتوسّل، والانتظار المرير حتّى يصل الخبر. وبينا هو كذلك إذا بمدير الأمن يستدعيه مرّة ثانية، فحضر عنده وهو يترقب مفاجآتٍ لا يدري أين ستبلغ به!
ـ تفضّل.
قدّم له سيجارةً وكوباً من الشاي، ثمّ أخذ يُطَمْئنه:
ـ وصل الجواب من الجهات العليا.
أحسّ بخفقة وخفقات في صدره، وأخذ بدنه يفقد قواه، ثمّ حاول أن يتماسك ليسمع ما يقوله له المدير.
ـ كان القرار هكذا: إمّا أن تُمنح الجنسيّة العراقية، وإمّا أن تُبعَد على الفور إلى الحدود الإيرانية.
ـ أحبّ العودة إلى بلدي، شكراً.
في اليوم التالي أُركِب الجميع: الرجلان والمرأتان، في سيارة « لاندگروز »، لتنطلق بهم نحو الحدود، متخطّيةً تلك الأيّام الصعاب.
عبروا جميع الخطوط الحمراء، ودخلوا بلدهم، فانطلقوا في حديث.. قال ذلك الرجل المتوسّل:
ـ لقد رأيت أبا الفضل العبّاس في رؤيا، فطَمْأنني بالسلامة والفَرَج، وقد تحقّق ما وعدني به، وها نحن قد نجونا من تلك المحنة ببركة كرامةٍ من قمر بني هاشم عليه السّلام، الحمد لله، الشكر لله.
فقالت المرأتان: نحن كذلك، رأينا ما رأيتَ أنت.
تعجّب الرجل لهذا الأمر، وأحسّ بيقين مطلق بأن عناية أبي الفضل العبّاس كانت ترافقهم في كلّ أيّام المحنة بلا شك أو ريب.. لقد كانت ذكرياتٍ طيّبةً رغم ذلك الامتحان الصعب.


يا قاضي الحوائج ياخير أخ لخير أخ
يا ابا الفضل اقضي حوائجنا

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

منقول
محمود سعد

نور الهدى
05-15-2007, 05:47 PM
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد

السلام عليك يا ابا الفضل العباس

ما خاب من تمسك بكم

اللهم ارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة يا رب العالمين


الله يعطيك الف عافية

وعساك على القوة

فرح
05-16-2007, 08:39 AM
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
الف سلام والف تحيه لك سيدي ياساقي العطاشا
ياباب الحوائج
ياابا الفضل العباس (عليه السلام )
ماخاب من تمسك بكم سادتي
رزقنا الله في الدنيا زيارتهم وفي الاخره شفاعتهم
تسلم والدي العزيز
ابو طارق
ويعطيك الصحه والعافيه
تمنياااتي لك بالتوفيق
فـــــــــرح

ابو طارق
05-17-2007, 09:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


العزيزات الكريمات

((ام محمد ))

((فرح ))

اشكركم على المرور

واطلب من الله العزيز الحكيم

ان يحقق دعائكم ورجائكم

مع كل المودة والاحترام

ابو طارق