مهدي درويش
05-14-2007, 11:56 PM
http://www.qatifoasis.com/showimg.php?id=2108
هجر بائعو وزبائن السمك بمدينة صفوى في محافظة القطيف سوق السمك الذي يعاني سوء النظافة ويعج بالعمالة الوافدة التي ساهمت في نفور الزبائن، كما أن السوق المصنوع من الصفيح لا يحمي مستخدميه من حرارة وبرودة الجو.
يقول أحمد الشرفاء : إن السوق يحتاج إلى نظرة من قبل المسؤولين، و يضيف: نحن الباعة نتواجد خارج السوق لضيق المساحة، وقد سمعنا وعودا كثيرة من البلدية بعمل الصيانة اللازمة للسوق لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ويقول جاسم آل إبراهيم إنه تمت إزالة السوق قبل ثلاثة شهور بعد خطاب قدمه أحد المستأجرين الذي سقط عليه جزء من السوق قبل 10 سنوات، و بعد ذلك تم وضع الصفيح الذي مازال موجودا حتى الآن.
http://www.qatifoasis.com/media/lib/pics/1177303933.jpgويذكر محمد الهاشم أن دورات المياه جيدة و الأبواب جار إصلاحها و الأمر نفسه بالنسبة للإنارة أما الأسلاك الكهربائية فهي سيئة جدا وتحتاج إلى صيانة، وأشار إلى أن السوق شديد الحرارة في فصل الصيف لأنه مصنوع من الصفيح كما انه لا يحمي الباعة والمتسوقين أيام الشتاء مؤكدا ان السوق يحتاج إلى عمل صيانة دورية، وذكر الهاشم أن كثرة العمالة تسببت في ارتفاع سعر ثلاجة السمك بالنسبة لسمك الشعري من 300 إلى 600 ريال أما الهامور فمن 600 إلى 1400 ريال والآن هو موسم الصافي الذي ارتفع سعره من 200 إلى 500 ريال للثلاجة الواحدة.
أما نسيم العقيلي (أحد الزبائن) فيقول: أنا من مرتادي السوق بشكل دائم والأسعار مرتفعة جدا وذلك بسبب تحكم الشركات الكبيرة في السوق، وأضاف إن عددا كبيرا من الزبائن لا يأتون إلى السوق بسبب سوء المبنى و عدم نظافته، مشيرا إلى أن المفترض أن يكون السوق مرتبا ومنظما، مؤكدا أن على البائع ضرورة تغطية السمك وعدم كشفه حتى لا يتعرض للغبار.
و ذكر علوي الهاشم أنه ليس مسجلا ضمن جمعية الصيادين بصفوى، مشيرا إلى أنه بحار وليس لديه محل في السوق بالإضافة إلى أن الزبائن قليلون جدا وذلك بسبب الوضع المتردي في المكان، وأضاف إن السوق يحتاج إلى تكييف وزيادة الإنارة.
وتحدث علي خزعلي عن ضرورة إنشاء سوق آخر في صفوى مثل سوق القطيف والجبيل، قائلا إنه تم إرسال عدة خطابات إلى المسؤولين لعمل صيانة للسوق خاصة ما يتعلق بالتكييف والكهرباء والمياه، والعمل على توسيع المحلات الداخلية لأن كل البائعين يبيعون في بسطات خارج السوق وفي كل مرة يأتي مراقب البلدية لمنعهم من البيع وإعطائهم المخالفات.
ويقول (م. القصاب): كثير من بائعي السمك يبيعون خارج السوق وهذا الوضع مستمر منذ أكثر من 15 سنة بعد ان قامت البلدية بهدم سوق الدجاج وانقطاع الكهرباء والماء وصرنا نبيع داخل البلدة، و تحولنا لباعة متجولين بالإضافة لوجود محلات مستأجرة نقوم بدفع إيجار سنوي يصل إلى 600 ريال.
وأكد أن ضيق المحل الذي لا يتعدى المتر ونصف المتر يؤدي إلى إعطائنا مخالفات بسبب تجاوزنا حدود المحل عند وضع الثلاجات بجانب المحل، وهذا يجعل المحلات مهجورة من أصحابها.
هجر بائعو وزبائن السمك بمدينة صفوى في محافظة القطيف سوق السمك الذي يعاني سوء النظافة ويعج بالعمالة الوافدة التي ساهمت في نفور الزبائن، كما أن السوق المصنوع من الصفيح لا يحمي مستخدميه من حرارة وبرودة الجو.
يقول أحمد الشرفاء : إن السوق يحتاج إلى نظرة من قبل المسؤولين، و يضيف: نحن الباعة نتواجد خارج السوق لضيق المساحة، وقد سمعنا وعودا كثيرة من البلدية بعمل الصيانة اللازمة للسوق لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ويقول جاسم آل إبراهيم إنه تمت إزالة السوق قبل ثلاثة شهور بعد خطاب قدمه أحد المستأجرين الذي سقط عليه جزء من السوق قبل 10 سنوات، و بعد ذلك تم وضع الصفيح الذي مازال موجودا حتى الآن.
http://www.qatifoasis.com/media/lib/pics/1177303933.jpgويذكر محمد الهاشم أن دورات المياه جيدة و الأبواب جار إصلاحها و الأمر نفسه بالنسبة للإنارة أما الأسلاك الكهربائية فهي سيئة جدا وتحتاج إلى صيانة، وأشار إلى أن السوق شديد الحرارة في فصل الصيف لأنه مصنوع من الصفيح كما انه لا يحمي الباعة والمتسوقين أيام الشتاء مؤكدا ان السوق يحتاج إلى عمل صيانة دورية، وذكر الهاشم أن كثرة العمالة تسببت في ارتفاع سعر ثلاجة السمك بالنسبة لسمك الشعري من 300 إلى 600 ريال أما الهامور فمن 600 إلى 1400 ريال والآن هو موسم الصافي الذي ارتفع سعره من 200 إلى 500 ريال للثلاجة الواحدة.
أما نسيم العقيلي (أحد الزبائن) فيقول: أنا من مرتادي السوق بشكل دائم والأسعار مرتفعة جدا وذلك بسبب تحكم الشركات الكبيرة في السوق، وأضاف إن عددا كبيرا من الزبائن لا يأتون إلى السوق بسبب سوء المبنى و عدم نظافته، مشيرا إلى أن المفترض أن يكون السوق مرتبا ومنظما، مؤكدا أن على البائع ضرورة تغطية السمك وعدم كشفه حتى لا يتعرض للغبار.
و ذكر علوي الهاشم أنه ليس مسجلا ضمن جمعية الصيادين بصفوى، مشيرا إلى أنه بحار وليس لديه محل في السوق بالإضافة إلى أن الزبائن قليلون جدا وذلك بسبب الوضع المتردي في المكان، وأضاف إن السوق يحتاج إلى تكييف وزيادة الإنارة.
وتحدث علي خزعلي عن ضرورة إنشاء سوق آخر في صفوى مثل سوق القطيف والجبيل، قائلا إنه تم إرسال عدة خطابات إلى المسؤولين لعمل صيانة للسوق خاصة ما يتعلق بالتكييف والكهرباء والمياه، والعمل على توسيع المحلات الداخلية لأن كل البائعين يبيعون في بسطات خارج السوق وفي كل مرة يأتي مراقب البلدية لمنعهم من البيع وإعطائهم المخالفات.
ويقول (م. القصاب): كثير من بائعي السمك يبيعون خارج السوق وهذا الوضع مستمر منذ أكثر من 15 سنة بعد ان قامت البلدية بهدم سوق الدجاج وانقطاع الكهرباء والماء وصرنا نبيع داخل البلدة، و تحولنا لباعة متجولين بالإضافة لوجود محلات مستأجرة نقوم بدفع إيجار سنوي يصل إلى 600 ريال.
وأكد أن ضيق المحل الذي لا يتعدى المتر ونصف المتر يؤدي إلى إعطائنا مخالفات بسبب تجاوزنا حدود المحل عند وضع الثلاجات بجانب المحل، وهذا يجعل المحلات مهجورة من أصحابها.