مهدي درويش
05-12-2007, 08:48 PM
صناعة الفخار في القطيف مهددة بالانقراض
درويش يحترف صناعة الفخار منذ 28 سنة
صناعة الفخار في القطيف مهددة بالانقراض
الحرفيون يتحولون لصناعة «التنور» بعد الجرار والأواني
http://www.alyaum.com/images/12/12369/485111_2.jpg
درويش أثناء إعداد عجينة الفخار
http://www.alyaum.com/images/12/12369/485111_2.jpg
درويش بين ما صنعته أنامله التي تداعب الفخار
تعد مهنة أو حرفة صناعة الفخار من الحرف النادرة في وقتنا الحاضر, ويمكن القول إنها في طريقها للاختفاء مع الزمن حيث كانت في الماضي من الحرف التي يقع الاعتماد الأكبر عليها وتتواجد في كافة مدن المملكة أما الآن فيقتصر وجودها على بعض المدن والتي منها القطيف، محمد علي درويش أحد الذين يعملون أو يحترفون مهنة صناعة الفخار وخاصة صناعة «التنور» المستخدم لإعداد الخبز في منطقة القطيف, وهو يعمل في حرفته منذ كان عمره 12 سنة على يد أستاذ المهنة في القطيف واستمر في حرفته.
الشهادة
درويش يقول لم استطع أن اكمل دراستي بسبب ظروف معينة وحصلت على شهادة أول متوسط في العام 1408هـ, وأضاف في البداية كانت مجرد هواية ثم بعد ذلك تحولت إلى حرفة اكسب منها لقمة العيش.
الإقبال
يذكر درويش أن الإقبال على شراء الفخار كان جيدا في الماضي والطلب على الفخار على مستوى عال من جميع المناطق مثل الجبيل والخبر والدمام والقطيف ودول مجاورة مثل البحرين والكويت وقطر ولكن الأمر قد تغير في الوقت الراهن فهناك كساد في المهنة.
أنواع الفخاريات
ويقول من أنواع صناعات الفخار التي يقوم ببيعها (الشربة – الحبة – الحصالة - الجرة), وأشار أنه الآن يوجد في القطيف ثلاثة محلات لعمل الفخار، وقال انه توقف عن عمل الفخار وذلك لقرب المحل من محطة بنزين والخوف من حدوث ضرر بسبب ذلك وأضاف تم الآن الاقتصار على عمل التنور الذي يطلب في المنطقة بشكل أكبر.
أنواع التنور
يوجد ثلاثة أنواع من التنور منها العربي الذي يتم الطلب عليه اكثر وهو مجوف على شكل بيضاوي مساحته تتراوح بين 60 سنتمرا إلى المتر تقريبا النوع الثاني وهو المندي وهو على شكل عمود قائم على شكل برميل مساحته تتراوح من 60 سنتمرا إلى متر ونصف المتر, والكثير من الزبائن يطلب تنورا بمواصفات يريدها هو, والنوع الآخر تنور التميس وهو على شكل الحبة وحجمه كبير مساحته متر في متر.
عمل التنور
وعن كيفية صناعة التنور يقول في البداية تجمع حصى صغيرة كمية كبيرة ثم توضع في الماء لمدة يوم (تنقع) ثم بعد ذلك يتم وطأها حتى يتم فرز الحصى للعمل على صناعة الفخار والتنور وذلك بعمل لمسات من الطين ويطلق عليها قاعدة التنور والمدة التي يتم فيها تجهيز التنور 25 يوم تقريبا، ويضيف تختلف مدة صلاحية التنور حسب استخدام التنور نفسه لكن المدة الافتراضية 6 سنوات وقد تصل 8 سنوات كحد أقصى وبعد ذلك يتم استبداله.
الأسعار
ويبين درويش أن أسعار الفخار تعتمد على نوع الفخار وحجمه حيث تتراوح بين 5 – 30 ريال أما التنور فيختلف سعره لأن حجمه اكبر وهو يبدأ من 100 - 1000 ريال للواحد.
الاستخدامات
ويستطرد قائلا إن استخدامات التنور تختلف فالبعض يضعها في البيوت أو الاستراحات الخاصة لهذا يشترط الزبون نوعا معينا من التنانير منها المائل أو الأكثر اتساعا أو العمودي.
المهرجانات
وشارك درويش في العديد من المهرجانات مثل مهرجان الجارودية او القطيف او تاروت, غير أنه اعتذر عن المشاركة في مهرجان الجنادرية الذي طلب منه المشاركة فيه مرتين وذلك بسبب بعد المسافة ويرى أنه خسارة كبيرة.
إنشاء مكان خاص
قال إن المحل مستأجر وهو في الأصل يتم دفع 1000 ريال سنويا لهذا نأمل من الجهات ذات الاختصاص العمل على إيجاد أماكن خاصة بالحرف النادرة حتى لا تتلاشى أو تنقرض
درويش يحترف صناعة الفخار منذ 28 سنة
صناعة الفخار في القطيف مهددة بالانقراض
الحرفيون يتحولون لصناعة «التنور» بعد الجرار والأواني
http://www.alyaum.com/images/12/12369/485111_2.jpg
درويش أثناء إعداد عجينة الفخار
http://www.alyaum.com/images/12/12369/485111_2.jpg
درويش بين ما صنعته أنامله التي تداعب الفخار
تعد مهنة أو حرفة صناعة الفخار من الحرف النادرة في وقتنا الحاضر, ويمكن القول إنها في طريقها للاختفاء مع الزمن حيث كانت في الماضي من الحرف التي يقع الاعتماد الأكبر عليها وتتواجد في كافة مدن المملكة أما الآن فيقتصر وجودها على بعض المدن والتي منها القطيف، محمد علي درويش أحد الذين يعملون أو يحترفون مهنة صناعة الفخار وخاصة صناعة «التنور» المستخدم لإعداد الخبز في منطقة القطيف, وهو يعمل في حرفته منذ كان عمره 12 سنة على يد أستاذ المهنة في القطيف واستمر في حرفته.
الشهادة
درويش يقول لم استطع أن اكمل دراستي بسبب ظروف معينة وحصلت على شهادة أول متوسط في العام 1408هـ, وأضاف في البداية كانت مجرد هواية ثم بعد ذلك تحولت إلى حرفة اكسب منها لقمة العيش.
الإقبال
يذكر درويش أن الإقبال على شراء الفخار كان جيدا في الماضي والطلب على الفخار على مستوى عال من جميع المناطق مثل الجبيل والخبر والدمام والقطيف ودول مجاورة مثل البحرين والكويت وقطر ولكن الأمر قد تغير في الوقت الراهن فهناك كساد في المهنة.
أنواع الفخاريات
ويقول من أنواع صناعات الفخار التي يقوم ببيعها (الشربة – الحبة – الحصالة - الجرة), وأشار أنه الآن يوجد في القطيف ثلاثة محلات لعمل الفخار، وقال انه توقف عن عمل الفخار وذلك لقرب المحل من محطة بنزين والخوف من حدوث ضرر بسبب ذلك وأضاف تم الآن الاقتصار على عمل التنور الذي يطلب في المنطقة بشكل أكبر.
أنواع التنور
يوجد ثلاثة أنواع من التنور منها العربي الذي يتم الطلب عليه اكثر وهو مجوف على شكل بيضاوي مساحته تتراوح بين 60 سنتمرا إلى المتر تقريبا النوع الثاني وهو المندي وهو على شكل عمود قائم على شكل برميل مساحته تتراوح من 60 سنتمرا إلى متر ونصف المتر, والكثير من الزبائن يطلب تنورا بمواصفات يريدها هو, والنوع الآخر تنور التميس وهو على شكل الحبة وحجمه كبير مساحته متر في متر.
عمل التنور
وعن كيفية صناعة التنور يقول في البداية تجمع حصى صغيرة كمية كبيرة ثم توضع في الماء لمدة يوم (تنقع) ثم بعد ذلك يتم وطأها حتى يتم فرز الحصى للعمل على صناعة الفخار والتنور وذلك بعمل لمسات من الطين ويطلق عليها قاعدة التنور والمدة التي يتم فيها تجهيز التنور 25 يوم تقريبا، ويضيف تختلف مدة صلاحية التنور حسب استخدام التنور نفسه لكن المدة الافتراضية 6 سنوات وقد تصل 8 سنوات كحد أقصى وبعد ذلك يتم استبداله.
الأسعار
ويبين درويش أن أسعار الفخار تعتمد على نوع الفخار وحجمه حيث تتراوح بين 5 – 30 ريال أما التنور فيختلف سعره لأن حجمه اكبر وهو يبدأ من 100 - 1000 ريال للواحد.
الاستخدامات
ويستطرد قائلا إن استخدامات التنور تختلف فالبعض يضعها في البيوت أو الاستراحات الخاصة لهذا يشترط الزبون نوعا معينا من التنانير منها المائل أو الأكثر اتساعا أو العمودي.
المهرجانات
وشارك درويش في العديد من المهرجانات مثل مهرجان الجارودية او القطيف او تاروت, غير أنه اعتذر عن المشاركة في مهرجان الجنادرية الذي طلب منه المشاركة فيه مرتين وذلك بسبب بعد المسافة ويرى أنه خسارة كبيرة.
إنشاء مكان خاص
قال إن المحل مستأجر وهو في الأصل يتم دفع 1000 ريال سنويا لهذا نأمل من الجهات ذات الاختصاص العمل على إيجاد أماكن خاصة بالحرف النادرة حتى لا تتلاشى أو تنقرض