سعيد درويش
05-10-2007, 08:54 AM
ابتكر بعض أصحاب المنازل التي مازالت تحت الإنشاء في محافظة القطيف فكرة جديدة من خلال توظيف بعض الشباب العاطلين لحراسة منازلهم بعد تعرضها للسرقات, والفكرة تلقى رواجا ملحوظا بين الشباب على الرغم من قلة راتبها الشهري. يقول فيصل الحميدي: تعرض منزلي للسرقة مرتين حيث أخذ خزان الماء وآلة ضخ المياه لذلك قمت بتوظيف شابين عاطلين عن العمل لحراسة المنزل، وهما الآن مستمران منذ عام تقريبا و قد نجحت هذه الفكرة في منع تعرض المنزل للسرقات. ويقول علي إسماعيل (أحد الحراس): أنا مرتاح في العمل وذلك بسبب المعاملة، فصاحب المنزل يعاملنا بثقة , غير أننا نعاني تساؤلات الدوريات الأمنية باستمرار وهذا لا شك عملها، و أقترح أن يتم اعتماد أسماء الحراس الذين يعملون في حراسة المنازل التي تقع تحت الإنشاء لإنهاء هذه المشكلة. ويطالب عبد الله ضيف بتواجد الدوريات الأمنية بالقرب من هذه المنازل، مشيرا إلى أن هناك شكوكا من قبل الدوريات الأمنية من وجود الشباب الذين يقومون بالحراسة داخل المنزل أو بالقرب منه مما يعرض الحراس للتساؤل في كل مرة، وهي مشكلة تواجههم باستمرار.
علي إسماعيل
ويرى محمد حمزة أن فكرة توظيف الشباب في هذه الوظيفة المستحدثة أمر جميل على الرغم من تدني راتبها الذي قد لا يتجاوز ألف ريال في الشهر. ويشير منصور انصيف إلى أن الوضع الأمني جيد لكن تحدث سرقات بين فترة وأخرى وهذا أمر طبيعي , ويضيف أن منزله تعرض للسرقة فأصبح يتخوف من وضع بعض الحاجيات الخاصة بالبيت بعد ذلك. وذكر علي المعلم أن منزله تعرض للسرقة مما جعله يوظف حارسين براتب 1000 ريال للحارس الواحد , مشيراً إلى أنه جهز لهما غرفة في المنزل فيها كل ما يحتاجانه والحراسة تكون أربع وعشرين ساعة يتبادل خلالها الحراس النوبات أي يكون هناك إشراف كامل .
أما علي خواهر وعبد الله المرهون فقد أشارا إلى أن الحراسة مكلفة بالنسبة لصاحب المنزل بالإضافة إلى كونه يتحمل مسؤولية تعرض الحارس للأذى جراء محاولة سرقة البيت, وقالا : إن جلب حراس من شركات الأمن أو زيادة الدوريات الأمنية قد يخفف من قلق أصحاب المنازل على الحراس.
عبد الله المرهون
ومن جانبه قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني : إنه لا مانع من وضع حراس في المنازل التي تقع تحت الإنشاء, إلا أنه على صاحب المنزل التنسيق مع الجهات المعنية وإشعار الشرطة بأن هناك حارسا في البيت, مؤكدا ضرورة إعطاء الشاب ما يثبت أنه يعمل لدى مالك السكن حتى لا يساءل من قبل الجهات الأمنية، و بالنسبة للأجانب فيجب توفر إقامة تثبت مرجعيته.
علي إسماعيل
ويرى محمد حمزة أن فكرة توظيف الشباب في هذه الوظيفة المستحدثة أمر جميل على الرغم من تدني راتبها الذي قد لا يتجاوز ألف ريال في الشهر. ويشير منصور انصيف إلى أن الوضع الأمني جيد لكن تحدث سرقات بين فترة وأخرى وهذا أمر طبيعي , ويضيف أن منزله تعرض للسرقة فأصبح يتخوف من وضع بعض الحاجيات الخاصة بالبيت بعد ذلك. وذكر علي المعلم أن منزله تعرض للسرقة مما جعله يوظف حارسين براتب 1000 ريال للحارس الواحد , مشيراً إلى أنه جهز لهما غرفة في المنزل فيها كل ما يحتاجانه والحراسة تكون أربع وعشرين ساعة يتبادل خلالها الحراس النوبات أي يكون هناك إشراف كامل .
أما علي خواهر وعبد الله المرهون فقد أشارا إلى أن الحراسة مكلفة بالنسبة لصاحب المنزل بالإضافة إلى كونه يتحمل مسؤولية تعرض الحارس للأذى جراء محاولة سرقة البيت, وقالا : إن جلب حراس من شركات الأمن أو زيادة الدوريات الأمنية قد يخفف من قلق أصحاب المنازل على الحراس.
عبد الله المرهون
ومن جانبه قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني : إنه لا مانع من وضع حراس في المنازل التي تقع تحت الإنشاء, إلا أنه على صاحب المنزل التنسيق مع الجهات المعنية وإشعار الشرطة بأن هناك حارسا في البيت, مؤكدا ضرورة إعطاء الشاب ما يثبت أنه يعمل لدى مالك السكن حتى لا يساءل من قبل الجهات الأمنية، و بالنسبة للأجانب فيجب توفر إقامة تثبت مرجعيته.