علي عبد الباري
04-27-2007, 10:29 AM
الإمام علي (ع) في سطور.
ولايتــى لأميــر النحـل تكفينـي عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبـل تكويني بحب حيدر كيف النـار تكويني
من شعر الامام علي (ع).
من كان مفتخرا بالمال والنشب
فإنمــا فخـــــرنا بالعــلم والأدب
لا خيــر في رجلا حر بـلا أدب
نعم وان كان منسوب إلى العرب
@@@@
أيهـــــا الفاخـــر جهلا بالنســب
إنمــــــــــا النــــــــاس لام ولأب
هــل تراهم خلقـــوا من فضــــة
أم حـديـــد , أم نحـــاس,أم ذهـب
بل تراهـم خلقــــــوا من فضلهـم
هـــــل سوى لحم وعظم وعصب
إنمـــــــــا الفخـــــر لعقــل ثابـت
وحـيــــــــاء وعـفــــــــاف و أدب
جوابه (ع) لسؤال رأس الجالوت
قال رأس الجالوت لليهود :إن المسلمين يزعمون أن عليا من أجدل الناس وأعلمهم , اذهبوا بنا أليه
لعلي أساله عن مسألة أخطئه فيها.
فأتاه فقال: يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسألك عن مسألة.
قال(ع):سل عما شئت.
قال: يا أمير المؤمنين متى كان ربنا؟
قال(ع) : يا يهودي إنما يقال متى كان لمن لم يكن فكان ,وهو كائن بلا كينونة,كائن بلا كيف , يا يهودي كيف يكون له قبل وهو قبل القبل , بلا غاية ولا منتهى , غاية ولا غاية إليها , غاية انقطعت الغايات عنه , فهو غاية كل غاية .
فقال اليهودي: أشهد أن دينك الحق وأن ما خالفه باطل.
كلامه(ع) في فناء الدنيا بين النفختين
هو المفني لها بعد وجودها حتى يصير موجودها كمفقودها
...وأنه سبحانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شيئ معه ؛كما كان قبل أبتدائها كذلك يكون بعد فنائها , بلا وقت ولا مكان ولاحين ولازمان ,وعدمت عند ذالك الآجال والأوقات وزالت السنون والساعات ,فلا شيء ألا الله الواحد القهار الذي إليه مصير جميع الأمور ,بلا قدر منها كان ابتداء خلقها وبغير امتناع عنها كان فناؤها , ولو قدرت على لامتناع لدام بقاؤها لم يتكأده(أي لم يشق عليه)
صنع شيء إذ صنعه...ثم هو يفنيها بعد تكوينها لا لسأم دخل عليه في تصريفها وتدبيرها ... ثم يعيده بعد الفناء من غير حاجة منه اليها ولا استعانة بشيئ منها عليها..
فـي وصفـــه لمــلك المـــــــوت
هل تحس به إذا دخل منزلا؟ أم هل تراه أذا توفى أحدآ ؟ بل كيف يتوفى الجنين في بطن أمه , أيلج عليه من بعض جوارحها أم الروح أجابته بأذن ربها أم هو ساكن معه في أحشائها ؟ كيف يصف ألـهـه من يعجز عن صفة مخلوق مثله
ولايتــى لأميــر النحـل تكفينـي عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبـل تكويني بحب حيدر كيف النـار تكويني
من شعر الامام علي (ع).
من كان مفتخرا بالمال والنشب
فإنمــا فخـــــرنا بالعــلم والأدب
لا خيــر في رجلا حر بـلا أدب
نعم وان كان منسوب إلى العرب
@@@@
أيهـــــا الفاخـــر جهلا بالنســب
إنمــــــــــا النــــــــاس لام ولأب
هــل تراهم خلقـــوا من فضــــة
أم حـديـــد , أم نحـــاس,أم ذهـب
بل تراهـم خلقــــــوا من فضلهـم
هـــــل سوى لحم وعظم وعصب
إنمـــــــــا الفخـــــر لعقــل ثابـت
وحـيــــــــاء وعـفــــــــاف و أدب
جوابه (ع) لسؤال رأس الجالوت
قال رأس الجالوت لليهود :إن المسلمين يزعمون أن عليا من أجدل الناس وأعلمهم , اذهبوا بنا أليه
لعلي أساله عن مسألة أخطئه فيها.
فأتاه فقال: يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسألك عن مسألة.
قال(ع):سل عما شئت.
قال: يا أمير المؤمنين متى كان ربنا؟
قال(ع) : يا يهودي إنما يقال متى كان لمن لم يكن فكان ,وهو كائن بلا كينونة,كائن بلا كيف , يا يهودي كيف يكون له قبل وهو قبل القبل , بلا غاية ولا منتهى , غاية ولا غاية إليها , غاية انقطعت الغايات عنه , فهو غاية كل غاية .
فقال اليهودي: أشهد أن دينك الحق وأن ما خالفه باطل.
كلامه(ع) في فناء الدنيا بين النفختين
هو المفني لها بعد وجودها حتى يصير موجودها كمفقودها
...وأنه سبحانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شيئ معه ؛كما كان قبل أبتدائها كذلك يكون بعد فنائها , بلا وقت ولا مكان ولاحين ولازمان ,وعدمت عند ذالك الآجال والأوقات وزالت السنون والساعات ,فلا شيء ألا الله الواحد القهار الذي إليه مصير جميع الأمور ,بلا قدر منها كان ابتداء خلقها وبغير امتناع عنها كان فناؤها , ولو قدرت على لامتناع لدام بقاؤها لم يتكأده(أي لم يشق عليه)
صنع شيء إذ صنعه...ثم هو يفنيها بعد تكوينها لا لسأم دخل عليه في تصريفها وتدبيرها ... ثم يعيده بعد الفناء من غير حاجة منه اليها ولا استعانة بشيئ منها عليها..
فـي وصفـــه لمــلك المـــــــوت
هل تحس به إذا دخل منزلا؟ أم هل تراه أذا توفى أحدآ ؟ بل كيف يتوفى الجنين في بطن أمه , أيلج عليه من بعض جوارحها أم الروح أجابته بأذن ربها أم هو ساكن معه في أحشائها ؟ كيف يصف ألـهـه من يعجز عن صفة مخلوق مثله