مهدي درويش
04-25-2007, 06:16 PM
http://64.246.58.131/media/lib/pics/1177422006.jpg
الشاب عشريني من بلدة دارين وسبب الوفاة حقنة مخدرة.
• والد الشاب مدير مدرسة متقاعد منذ سنوات.
• الشرطة تحتجز عددا من رفقاء المتوفي بعد سلسلة مداهمات.
شهدت مدينة تاروت بمحافظة القطيف الخميس الماضي حادثة اثارت استغراب أهالي المنطقة وتمثلت بالعثور على جثة شاب داخل سيارة كانت متوقفة قرب مستوصف جمعية تاروت الخيرية.
وتبدأ فصول القصة بعد الساعة 10 صباحاً حينما لاحظ منسوبو المستوصف توقف سيارة عشبية اللون من نوع هونداي واختفاء سائقها مباشرة ليظهر أن بداخلها جثة شاب عشريني مستلق على كرسي الراكب.
وقد بدى للوهلة الأولى أن الشاب نائم أو مغمى عليه بانتظار مسعفين من المستوصف بحسب شهود عيان.
اثر ذلك تدخل الطاقم الصحي بالمستوصف لمعاينة حالة الشاب في السيارة دون إدخاله إلى المستوصف لتفادي أي حرج مع الجهات الأمنية ليتبين بعد الكشف وإجراء الفحوص أن الشاب متوف.
فور ذلك ابلغت الشرطة التي حضرت إلى المكان وبدأت معاينة الجثمان وعزل المكان وإبعاد الجمهور عن موقع السيارة وتم التحقق فعلياً من موت الشاب.
وقد قام أفراد الشرطة بالتحقيق مع الشهود حول ملامح سائق السيارة الذي تبين أنه تمكن من الابتعاد عن الموقع بسرعة والاختفاء بعيداً دون أن يتمكن أحد من تحديد هويته أو معرفة ملامحه.
كما حضر أفراد المباحث الجنائية الذين قاموا مباشرة بمسح البصمات داخل وخارج السيارة ومعاينة الجثة وتفتيش السيارة والتدقيق في أوراقها الثبوتية.
وتبين بعد الكشف الأولي وجود بقع حمراء وزرقاء ومجموعة من وخزات الإبر السوداء في يد المتوفي اليمنى.
واتضح بعد التحقيق أن الشاب المتوفى هو (ع. أ. ج) من أهالي بلدة دارين ويبلغ من العمر 27 عاماً وأن السيارة مسجلة باسمه.
ونقل الجثمان بعد ذلك بسيارة الجمعية إلى مستشفى القطيف المركزي بناء على أمر الشرطة لإجراء الفحوصات اللازمة وإطلاع اختصاصيي الطب الشرعي على الحالة لتحقق من أي شبهة جنائية حول الوفاة.
وقد أشارت الفحوص المخبرية اللاحقة بأن الشاب توفي بسبب حقنة مخدرة بالإبر سببت له تسمماً حاداً أودى بحياته.
وفي فترة الظهر حضرت عائلة الشاب إلى موقع الحادث ليغمى على أبيه المسن وهو الأستاذ (أ. ف. ج.) الذي شغل منصب مدير مدرسة ابتدائية بمحافظة القطيف لسنوات طويلة حتى تقاعده عام 1414هـ.
وشهدت بلدة دارين فترتي العصر والمساء حملات دهم وتفتيش لتقصي أثر المجموعة المرافقة للشاب إذ تشير الأخبار الواردة أنه حتى مساء الخميس تم القبض على أحد رفقاء الشاب المتوفى من المتعاطين للحقن المخدرة
الله يرحمه ويغفر له
الشاب عشريني من بلدة دارين وسبب الوفاة حقنة مخدرة.
• والد الشاب مدير مدرسة متقاعد منذ سنوات.
• الشرطة تحتجز عددا من رفقاء المتوفي بعد سلسلة مداهمات.
شهدت مدينة تاروت بمحافظة القطيف الخميس الماضي حادثة اثارت استغراب أهالي المنطقة وتمثلت بالعثور على جثة شاب داخل سيارة كانت متوقفة قرب مستوصف جمعية تاروت الخيرية.
وتبدأ فصول القصة بعد الساعة 10 صباحاً حينما لاحظ منسوبو المستوصف توقف سيارة عشبية اللون من نوع هونداي واختفاء سائقها مباشرة ليظهر أن بداخلها جثة شاب عشريني مستلق على كرسي الراكب.
وقد بدى للوهلة الأولى أن الشاب نائم أو مغمى عليه بانتظار مسعفين من المستوصف بحسب شهود عيان.
اثر ذلك تدخل الطاقم الصحي بالمستوصف لمعاينة حالة الشاب في السيارة دون إدخاله إلى المستوصف لتفادي أي حرج مع الجهات الأمنية ليتبين بعد الكشف وإجراء الفحوص أن الشاب متوف.
فور ذلك ابلغت الشرطة التي حضرت إلى المكان وبدأت معاينة الجثمان وعزل المكان وإبعاد الجمهور عن موقع السيارة وتم التحقق فعلياً من موت الشاب.
وقد قام أفراد الشرطة بالتحقيق مع الشهود حول ملامح سائق السيارة الذي تبين أنه تمكن من الابتعاد عن الموقع بسرعة والاختفاء بعيداً دون أن يتمكن أحد من تحديد هويته أو معرفة ملامحه.
كما حضر أفراد المباحث الجنائية الذين قاموا مباشرة بمسح البصمات داخل وخارج السيارة ومعاينة الجثة وتفتيش السيارة والتدقيق في أوراقها الثبوتية.
وتبين بعد الكشف الأولي وجود بقع حمراء وزرقاء ومجموعة من وخزات الإبر السوداء في يد المتوفي اليمنى.
واتضح بعد التحقيق أن الشاب المتوفى هو (ع. أ. ج) من أهالي بلدة دارين ويبلغ من العمر 27 عاماً وأن السيارة مسجلة باسمه.
ونقل الجثمان بعد ذلك بسيارة الجمعية إلى مستشفى القطيف المركزي بناء على أمر الشرطة لإجراء الفحوصات اللازمة وإطلاع اختصاصيي الطب الشرعي على الحالة لتحقق من أي شبهة جنائية حول الوفاة.
وقد أشارت الفحوص المخبرية اللاحقة بأن الشاب توفي بسبب حقنة مخدرة بالإبر سببت له تسمماً حاداً أودى بحياته.
وفي فترة الظهر حضرت عائلة الشاب إلى موقع الحادث ليغمى على أبيه المسن وهو الأستاذ (أ. ف. ج.) الذي شغل منصب مدير مدرسة ابتدائية بمحافظة القطيف لسنوات طويلة حتى تقاعده عام 1414هـ.
وشهدت بلدة دارين فترتي العصر والمساء حملات دهم وتفتيش لتقصي أثر المجموعة المرافقة للشاب إذ تشير الأخبار الواردة أنه حتى مساء الخميس تم القبض على أحد رفقاء الشاب المتوفى من المتعاطين للحقن المخدرة
الله يرحمه ويغفر له