اسير الهوى
04-23-2007, 10:25 AM
سألقاك
لا تضُم التُراب..
اصرَخ زلازلَ تُمزِقُ الأرض..
تشبّث بخيوط الماء.. و تسلّل إلى الشمس..
ليس هذا مكانك..
كَم كُنتَ تُخبِرُني عن النهاية..
عن سَفَرٍ طويلٍ إلى المجهول..
إلى عُمق السؤال المُخيف:
لماذا وُلِدنا.. و أرحامنا عند القُبورِ تنام؟
لُغزٌ.. لم أعُد أقوى على حَملِه..
تُراكَ عرفت؟
أنقِذني..
ارمي أكفانَكَ.. ما أنتَ بميتٍ..
إنما نحنُ الموتى.. على الأرضِ نسير،،
****
هل واسَتْكَ آلامُ الشَجَر..؟
سِنينَ يَبحَثُ عَن الماء..
بينَ الرَمادِ و السَوَادِ و المِلح..
حتى يُعانِقَ القَمَر..
شامِخاً يحيى.. شامِخاً يموت..
يُمطِرُ ظِلاً إلى الأبد..
تُمطِرُنا..
ولما نزل.. نَزحَفُ إلى أغصانِكَ..
لِنَحيا..
نَسقي دِماءَنا.. رشفاتٍ مِن شَذَاكَ..
فنسموا..
أجنِحَةٌ.. تأبى الخُضوع،،
****
لا تَخف..
لن تنامَ طَويلاً..
سألقاك خُطىً من نورٍ.. تَمشي على دَربي..
تُخيفُ المَجهول..
تُغري السحابَ أن يَدنوا..
لِأقطِفَ من طيَّاتِهِ.. أسرارَ المَطَر،،
سألقاك دِفئاً في الحَنايا يَموج..
لن أكونَ شَمعةً تَخبوا..
تعُظُ على أنفاسِها فَزَعاً..
تَبكي لحظةً لن تراكَ بَعدَها..
إني أراك.. إني أراك..
خُذوا عَينيّ خُذوا صُوَراً..
خُذوا احمِرارَ الدَمعِ حُزناً..
لن أنسى تِلكَ اليَدين..
تَسَابيحٌ و قُرآنٌ..
آلامُ عِشقٍ و مَراراتُ السِنين..
يَدٌ.. صافَحَها الله..
تَدلّت من أطرافِها.. مفاتيحُ الجِنان،،
سألقاك ابتسامَةٌ و أنا أحتَضِر..
حين يَقرُبُ لِقائَنا..
سأوفي بِعَهدٍ بَيني و بَينك..
لا يَعرِفُهُ أَحَد..
خُذ يَديّ حينها.. أرِني الطريقَ إلى اللُغز..
أبواب الخَلود..
فلقد تعبتُ أَساً..
و لقد تعبتُ لَوعَةً..
انتَظِرني قَليلاً..
سألقاك،،
الشاعر او الكاتب: احمد العلي
لا تضُم التُراب..
اصرَخ زلازلَ تُمزِقُ الأرض..
تشبّث بخيوط الماء.. و تسلّل إلى الشمس..
ليس هذا مكانك..
كَم كُنتَ تُخبِرُني عن النهاية..
عن سَفَرٍ طويلٍ إلى المجهول..
إلى عُمق السؤال المُخيف:
لماذا وُلِدنا.. و أرحامنا عند القُبورِ تنام؟
لُغزٌ.. لم أعُد أقوى على حَملِه..
تُراكَ عرفت؟
أنقِذني..
ارمي أكفانَكَ.. ما أنتَ بميتٍ..
إنما نحنُ الموتى.. على الأرضِ نسير،،
****
هل واسَتْكَ آلامُ الشَجَر..؟
سِنينَ يَبحَثُ عَن الماء..
بينَ الرَمادِ و السَوَادِ و المِلح..
حتى يُعانِقَ القَمَر..
شامِخاً يحيى.. شامِخاً يموت..
يُمطِرُ ظِلاً إلى الأبد..
تُمطِرُنا..
ولما نزل.. نَزحَفُ إلى أغصانِكَ..
لِنَحيا..
نَسقي دِماءَنا.. رشفاتٍ مِن شَذَاكَ..
فنسموا..
أجنِحَةٌ.. تأبى الخُضوع،،
****
لا تَخف..
لن تنامَ طَويلاً..
سألقاك خُطىً من نورٍ.. تَمشي على دَربي..
تُخيفُ المَجهول..
تُغري السحابَ أن يَدنوا..
لِأقطِفَ من طيَّاتِهِ.. أسرارَ المَطَر،،
سألقاك دِفئاً في الحَنايا يَموج..
لن أكونَ شَمعةً تَخبوا..
تعُظُ على أنفاسِها فَزَعاً..
تَبكي لحظةً لن تراكَ بَعدَها..
إني أراك.. إني أراك..
خُذوا عَينيّ خُذوا صُوَراً..
خُذوا احمِرارَ الدَمعِ حُزناً..
لن أنسى تِلكَ اليَدين..
تَسَابيحٌ و قُرآنٌ..
آلامُ عِشقٍ و مَراراتُ السِنين..
يَدٌ.. صافَحَها الله..
تَدلّت من أطرافِها.. مفاتيحُ الجِنان،،
سألقاك ابتسامَةٌ و أنا أحتَضِر..
حين يَقرُبُ لِقائَنا..
سأوفي بِعَهدٍ بَيني و بَينك..
لا يَعرِفُهُ أَحَد..
خُذ يَديّ حينها.. أرِني الطريقَ إلى اللُغز..
أبواب الخَلود..
فلقد تعبتُ أَساً..
و لقد تعبتُ لَوعَةً..
انتَظِرني قَليلاً..
سألقاك،،
الشاعر او الكاتب: احمد العلي