سبايــspicyــسي
04-18-2007, 11:51 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
.................................................. .
قال الإمام علي عليه السلام: "الجمال في اللسان ، والكمال في العقل ، ولا يزال العقل والحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة ، فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما"
حكم ووصايا
الاحسان يورث المحبة
قالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله ): " جُبِلَتِ القُلُوبُ على حُبِّ مَنْ أحسَنَ إليها ، وبُغْضِ مَنْ أساء َإليها ".
رأس العلم
جَاء َرَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله )، قَالَ : مَا رَأْسُ الْعِلْمِ ؟..
قَالَ : " مَعْرِفَة ُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ".
قَالَ : وَمَا حَقُّ مَعْرِفَتِهِ ؟..
قَالَ : " أَنْ تَعْرِفَهُ بِلَا مِثَالٍ .. وَلَا شَبَهٍ ، وَتَعْرِفَهُ إِلَهاً وَاحِداً ، خَالِقاً ، قَادِراً ، أَوَّلًا وَآخِراً ، وَظَاهِراً وَبَاطِناً ، لَا كُفْوَ لَهُ وَلَا مِثْلَ لَهُ .. فَذَاكَ مَعْرِفَة ُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ".
لمثل هذا فأعدوا
عَنِ الْبَرَاء ِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) إِذْ أَبْصَرَ جَمَاعَة .
فَقَالَ : " عَلَامَ اجْتَمَعُوا هَؤُلَاء "؟..
فَقِيلَ : عَلَى قَبْرٍ يَحْفِرُونَهُ .
قَالَ : فَبَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَصْحَابُهُ مُسْرِعاً حَتَّى أَتَى الْقَبْرَ ، فَجَثَا عَلَيْهِ .
قَالَ : فَاسْتَقْبَلْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
لِأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ ، فَبَكَى حَتَّى بُلَّ التُّرَابُ مِنْ دُمُوعِهِ .
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا فَأَعِدُّوا ".
طوبى لمن كان فيه
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ فِي آخِرِ خُطْبَتِه : " طُوبَى لِمَنْ طَابَ خُلُقُهُ ، وَطَهُرَتْ سَجِيَّتُهُ ، و صَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَحَسُنَتْ عَلَانِيَتُهُ ، وأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ".
مَثلُ العالِم مَثلُ النخلة
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام ) يَقُولُ : " إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ ، وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ .. وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً ، وَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّة ِ .. وَاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ .. وَلَا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ ،
وَلَا تُشِرْ بِيَدِكَ .. وَلَا تُكْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ : قَالَ فُلَانٌ ، وَقَالَ فُلَانٌ ؛ خِلَافاً لِقَوْلِهِ .. وَلَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِه ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَة ِ حَتَّى يَسْقُطَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْء .. وَالْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".
الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها !..
رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاء ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاء ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ ؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار !.. إِنَّ الرِّئَاسَة َ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا .
نعمة الموت
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام ): " إِنَّ قَوْماً فِيمَا مَضَى قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ : ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَرْفَعُ عَنَّا الْمَوْتَ ، فَدَعَا لَهُمْ .
فَرَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْمَوْتَ ، فَكَثُرُوا حَتَّى ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْمَنَازِلُ وَكَثُرَ النَّسْلُ .. وَيُصْبِحُ الرَّجُلُ يُطْعِمُ أَبَاهُ وَجَدَّهُ وَأُمَّهُ وَجَدَّ جَدِّهِ وَيُوَضِّيهِمْ وَيَتَعَاهَدُهُمْ ، فَشَغَلُوا عَنْ
طَلَبِ الْمَعَاشِ .
فَقَالُوا لنبيهم : سَلْ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَرُدَّنَا إِلَى حَالِنَا الَّتِي كُنَّا عَلَيْهَا .
فَسَأَلَ نَبِيُّهُمْ رَبَّهُ ، فَرَدَّهُمْ إِلَى حَالِهِمْ .
كل الكمال في التفقه
قالَ الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام): " الْكَمَالُ كُلُّ الْكَمَالِ : التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَة ِ، وَتَقْدِيرُ الْمَعِيشَة.
طالب الموعظة
قَالَ لِلْجَوَادِ (عليه السَّلام ) رَجُلٌ : أَوْصِنِي ؟..
قَالَ : " وتَقْبَلُ "؟..
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : " تَوَسَّدِ الصَّبْرَ ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ ، وَارْفَضِ الشَّهَوَاتِ ، وَخَالِفِ الْهَوَى .. وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ !..
كلام أبي ذر على قبر ابنه ذر
لَمَّا مَاتَ ذَرُّ بْنُ أَبِي ذَرٍّ - رَحْمَة ُ اللَّهِ عَلَيْهِ - وَقَفَ أَبُو ذَرٍّ عَلَى قَبْرِهِ ، فَمَسَحَ الْقَبْرَ بِيَدِهِ .
ثُمَّ قَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ يَا ذَرُّ ، وَاللَّهِ إِنْك كُنْتَ بِي لَبَرّاً ، وَلَقَدْ قُبِضْتَ وَإِنِّي عَنْكَ لَرَاضٍ ، وَاللَّهِ مَا بِي فَقْدُكَ ، وَمَا عَلَيَّ مِنْ غَضَاضَة ٍ ، وَمَا لِي إِلَى أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ مِنْ
حَاجَة ٍ ، وَلَوْ لَا هَوْلُ الْمُطَّلَعِ لَسَرَّنِي أَنْ أَكُونَ مَكَانَكَ .. وَلَقَدْ شَغَلَنِي الْحُزْنُ لَكَ عَنِ الْحُزْنِ عَلَيْكَ ، وَاللَّهِ مَا بَكَيْتُ لَكَ ، وَلَكِنْ بَكَيْتُ عَلَيْكَ ، فَلَيْتَ شِعْرِي مَا قُلْتَ وَمَا قِيلَ لَك ؟!..
اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَهُ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْهِ مِنْ حَقِّي ، فَهَبْ لَهُ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْهِ مِنْ حَقِّكَ ، فَأَنْتَ أَحَقُّ بِالْجُودِ مِنِّي وَالْكَرم .
ليس الشأن أن تصلي!..
كان مما أوصى به الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لكميل أنه قال :
" يَا كُمَيْلُ!.. لَيْسَ الشَّأْنُ أَنْ تُصَلِّيَ، وَتَصُومَ، وَتَتَصَدَّقَ.. الشَّأْنُ أَنْ تَكُونَ الصَّلَاة ُ بِقَلْبٍ نَقِيٍّ، وَعَمَلٍ عِنْدَ اللَّهِ مَرْضِيٍّ، وَخُشُوعٍ سَوِيٍّ.. وَانْظُرْ فِيمَا تُصَلِّي، وَعَلَى مَا تُصَلِّي، إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَجْهِهِ وَحِلِّهِ فَلَا قَبُولَ.
يَا كُمَيْلُ!.. اللِّسَانُ
يَنْزَحُ الْقَلْبَ، وَالْقَلْبُ يَقُومُ بِالْغِذَاء، فَانْظُرْ فِيمَا تُغَذِّي قَلْبَكَ وَجِسْمَكَ ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَلَالًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَسْبِيحَكَ وَلَا شُكْرَك.
نقلاً عن موقع السراج
:cool: :cool: :cool:
.................................................. .
قال الإمام علي عليه السلام: "الجمال في اللسان ، والكمال في العقل ، ولا يزال العقل والحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة ، فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما"
حكم ووصايا
الاحسان يورث المحبة
قالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله ): " جُبِلَتِ القُلُوبُ على حُبِّ مَنْ أحسَنَ إليها ، وبُغْضِ مَنْ أساء َإليها ".
رأس العلم
جَاء َرَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله )، قَالَ : مَا رَأْسُ الْعِلْمِ ؟..
قَالَ : " مَعْرِفَة ُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ".
قَالَ : وَمَا حَقُّ مَعْرِفَتِهِ ؟..
قَالَ : " أَنْ تَعْرِفَهُ بِلَا مِثَالٍ .. وَلَا شَبَهٍ ، وَتَعْرِفَهُ إِلَهاً وَاحِداً ، خَالِقاً ، قَادِراً ، أَوَّلًا وَآخِراً ، وَظَاهِراً وَبَاطِناً ، لَا كُفْوَ لَهُ وَلَا مِثْلَ لَهُ .. فَذَاكَ مَعْرِفَة ُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ ".
لمثل هذا فأعدوا
عَنِ الْبَرَاء ِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) إِذْ أَبْصَرَ جَمَاعَة .
فَقَالَ : " عَلَامَ اجْتَمَعُوا هَؤُلَاء "؟..
فَقِيلَ : عَلَى قَبْرٍ يَحْفِرُونَهُ .
قَالَ : فَبَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَصْحَابُهُ مُسْرِعاً حَتَّى أَتَى الْقَبْرَ ، فَجَثَا عَلَيْهِ .
قَالَ : فَاسْتَقْبَلْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
لِأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ ، فَبَكَى حَتَّى بُلَّ التُّرَابُ مِنْ دُمُوعِهِ .
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا فَأَعِدُّوا ".
طوبى لمن كان فيه
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ فِي آخِرِ خُطْبَتِه : " طُوبَى لِمَنْ طَابَ خُلُقُهُ ، وَطَهُرَتْ سَجِيَّتُهُ ، و صَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَحَسُنَتْ عَلَانِيَتُهُ ، وأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ".
مَثلُ العالِم مَثلُ النخلة
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام ) يَقُولُ : " إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ ، وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ .. وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً ، وَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّة ِ .. وَاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ .. وَلَا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ ،
وَلَا تُشِرْ بِيَدِكَ .. وَلَا تُكْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ : قَالَ فُلَانٌ ، وَقَالَ فُلَانٌ ؛ خِلَافاً لِقَوْلِهِ .. وَلَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِه ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَة ِ حَتَّى يَسْقُطَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْء .. وَالْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".
الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها !..
رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاء ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاء ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ ؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار !.. إِنَّ الرِّئَاسَة َ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا .
نعمة الموت
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام ): " إِنَّ قَوْماً فِيمَا مَضَى قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ : ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَرْفَعُ عَنَّا الْمَوْتَ ، فَدَعَا لَهُمْ .
فَرَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْمَوْتَ ، فَكَثُرُوا حَتَّى ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْمَنَازِلُ وَكَثُرَ النَّسْلُ .. وَيُصْبِحُ الرَّجُلُ يُطْعِمُ أَبَاهُ وَجَدَّهُ وَأُمَّهُ وَجَدَّ جَدِّهِ وَيُوَضِّيهِمْ وَيَتَعَاهَدُهُمْ ، فَشَغَلُوا عَنْ
طَلَبِ الْمَعَاشِ .
فَقَالُوا لنبيهم : سَلْ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَرُدَّنَا إِلَى حَالِنَا الَّتِي كُنَّا عَلَيْهَا .
فَسَأَلَ نَبِيُّهُمْ رَبَّهُ ، فَرَدَّهُمْ إِلَى حَالِهِمْ .
كل الكمال في التفقه
قالَ الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام): " الْكَمَالُ كُلُّ الْكَمَالِ : التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَة ِ، وَتَقْدِيرُ الْمَعِيشَة.
طالب الموعظة
قَالَ لِلْجَوَادِ (عليه السَّلام ) رَجُلٌ : أَوْصِنِي ؟..
قَالَ : " وتَقْبَلُ "؟..
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : " تَوَسَّدِ الصَّبْرَ ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ ، وَارْفَضِ الشَّهَوَاتِ ، وَخَالِفِ الْهَوَى .. وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ !..
كلام أبي ذر على قبر ابنه ذر
لَمَّا مَاتَ ذَرُّ بْنُ أَبِي ذَرٍّ - رَحْمَة ُ اللَّهِ عَلَيْهِ - وَقَفَ أَبُو ذَرٍّ عَلَى قَبْرِهِ ، فَمَسَحَ الْقَبْرَ بِيَدِهِ .
ثُمَّ قَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ يَا ذَرُّ ، وَاللَّهِ إِنْك كُنْتَ بِي لَبَرّاً ، وَلَقَدْ قُبِضْتَ وَإِنِّي عَنْكَ لَرَاضٍ ، وَاللَّهِ مَا بِي فَقْدُكَ ، وَمَا عَلَيَّ مِنْ غَضَاضَة ٍ ، وَمَا لِي إِلَى أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ مِنْ
حَاجَة ٍ ، وَلَوْ لَا هَوْلُ الْمُطَّلَعِ لَسَرَّنِي أَنْ أَكُونَ مَكَانَكَ .. وَلَقَدْ شَغَلَنِي الْحُزْنُ لَكَ عَنِ الْحُزْنِ عَلَيْكَ ، وَاللَّهِ مَا بَكَيْتُ لَكَ ، وَلَكِنْ بَكَيْتُ عَلَيْكَ ، فَلَيْتَ شِعْرِي مَا قُلْتَ وَمَا قِيلَ لَك ؟!..
اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَهُ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْهِ مِنْ حَقِّي ، فَهَبْ لَهُ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْهِ مِنْ حَقِّكَ ، فَأَنْتَ أَحَقُّ بِالْجُودِ مِنِّي وَالْكَرم .
ليس الشأن أن تصلي!..
كان مما أوصى به الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لكميل أنه قال :
" يَا كُمَيْلُ!.. لَيْسَ الشَّأْنُ أَنْ تُصَلِّيَ، وَتَصُومَ، وَتَتَصَدَّقَ.. الشَّأْنُ أَنْ تَكُونَ الصَّلَاة ُ بِقَلْبٍ نَقِيٍّ، وَعَمَلٍ عِنْدَ اللَّهِ مَرْضِيٍّ، وَخُشُوعٍ سَوِيٍّ.. وَانْظُرْ فِيمَا تُصَلِّي، وَعَلَى مَا تُصَلِّي، إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَجْهِهِ وَحِلِّهِ فَلَا قَبُولَ.
يَا كُمَيْلُ!.. اللِّسَانُ
يَنْزَحُ الْقَلْبَ، وَالْقَلْبُ يَقُومُ بِالْغِذَاء، فَانْظُرْ فِيمَا تُغَذِّي قَلْبَكَ وَجِسْمَكَ ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَلَالًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَسْبِيحَكَ وَلَا شُكْرَك.
نقلاً عن موقع السراج
:cool: :cool: :cool: