ابو طارق
04-17-2007, 06:15 PM
هذا المقال رد على المتطاولين على المقاومة وسيدها
هل هي غشاوة عابرة، هل هو جبن ووهن أم أن فتنة الدجال سيطرت على العقول ؟
لم يتركوا للخجل مكان، مجرمين وسفهاء يشهد لهم تاريخهم وحاضرهم، انبروا يتنافسون في تطاولهم على المقاومة اللبنانية الشريفة ؟
عجب عجب عجب عجب .. ما هذا الزمن الرديء.. لقد حزّرنا الرسل من فتنة الدجال فاذا بالدجال دجالين.
فاسدون مفسدون سيماهم في وجوههم يتبعهم ضعاف النفس ، رسالتهم الحقد، فلسفتهم الانتقام، عقيدتهم الاجرام سلاحهم الفتنة والكذب، حفنة من شياطين الدنيا غرقوا بذنوبهم فخسروا دنياهم واخرتهم.
يعرفهم العاقل فيتجنبهم، ويتبعهم ثلاثة من الناس لا رابع لهم، يتبعهم من يعرفهم وهو منهم من حثالة الناس ويتبعهم الجبناء ويتبعهم من ألقى الله على قلوبهم غشاوة. كنت أظنها غشاوة عابرة ستنجلي عن القلوب عندما تسمع اذانهم وترى أعينهم الدجالين يستهزئون بثوابتهم وقيمهم، ولكن يبدوا أن الله قد ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة فهم لا يعقلون.
لست بوارد الرد على الدجالين فالرد عليهم لا يكون بالكلمات بل بزيادة ايماننا وثقتنا ودعمنا للمعارضة اللبنانية الشريفة بجميع أطيافها وللمقاومين البواسل وبمبايعتنا لسيد المقاومة أبا الشهيد الهادي، انما هذه المقالة موجهة الى حلفاء الدجالين ممن يتجنبون تبني مواقفهم، فليعلموا أن لا حياد بين الظلم والحق، لا حياد بين الكفر والايمان، كونوا صادقين مع أنفسكم ومع جمهوركم، هل أصبح تحرير الأرض والأسرى مذمة، وبناء الدولة القوية ومحاربة الفساد هرطقة، والعيش المشترك والوحدة الوطنية معصية، وحمل السلاح لمواجهة العدو الاسرائيلي كفرا والحادا؟
على أي دولة تؤتمنون وقد سرقتم وقتلتم شعبكم واليوم تسلحون عصاباتكم المارقة لعلكم تظفرون بحرب أهلية تعيدكم أمراء عهر كما كنتم، وتجندون بعض رجال الدين ليزرعوا الفتن، أفلا تخجلون.. بالله عليكم أي دين هذا الذي يجعل من فؤاد السنيورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأحمد فتفت ؟؟؟؟؟؟؟؟... ومن سمير جعجع ملاكا ووليد جنبلاط قديسا...
هل أصبح المال الهكم والشر دينكم والحرام شرعكم...
ولم ينحسر تطاولهم على المقاومة فحسب انما طال تجنيهم المؤسسة العسكرية التي لم تسلم من عهرهم وذنبها انها تحاول بكل ما تملك من امكانيات صيانة الوطن وحمايته من العدو الاسرائيلي ومن يدري لعله اذا ازدادت امكانات الجيش واصبح يستطيع صد اي هجوم اسرائيلي على لبنان لعلهم يتهمون الجيش قيادة وأفرادا باغتيال الشهيد رفيق الحريري!!
وتبقى قضية المحكمة ذات الطابع الدولي حجتهم الواهية، وهنا نسأل أهل الشهيد هل ترون ان اسرائيل يطالها الحساب وهي ام الاجرام، هل ستحاسب اسرائيل أو أي من عملائها في لبنان من المتباكين على الشهيد رفيق الحريري وهل سيطالهم التحقيق أصلا... ان تسييس التحقيق والمحكمة يشكل خطرا على المنطقة لا يخدم الا اسرائيل فاحذروا ان تصيبكم فتنة الدجالين فتصبحون اليد التي يستعملونها من اجل فرض سلطانهم الجائر.. عودوا الى رشدكم وحكموا ضمائركم وعقولكم لعلكم ترشدون..
وأختم بالاشارة الى أن الصراع اليوم ليس طائفيا ولا مذهبيا حتى أنه ليس سياسيا !
الصراع اليوم أخلاقيا بامتياز والخطاب السياسي خير دليل، هي معركة الزعران والأوادم كما نقول بالعامية، معركة الخير والشر والخير سينتصر مهما عظمت الظروف وطال القهر، انما النصر صبر ساعة فليلهمنا الله الصبر وليذهب الدجالين الى مزبلة التاريخ والى جحيم الاخرة.
منقول
هل هي غشاوة عابرة، هل هو جبن ووهن أم أن فتنة الدجال سيطرت على العقول ؟
لم يتركوا للخجل مكان، مجرمين وسفهاء يشهد لهم تاريخهم وحاضرهم، انبروا يتنافسون في تطاولهم على المقاومة اللبنانية الشريفة ؟
عجب عجب عجب عجب .. ما هذا الزمن الرديء.. لقد حزّرنا الرسل من فتنة الدجال فاذا بالدجال دجالين.
فاسدون مفسدون سيماهم في وجوههم يتبعهم ضعاف النفس ، رسالتهم الحقد، فلسفتهم الانتقام، عقيدتهم الاجرام سلاحهم الفتنة والكذب، حفنة من شياطين الدنيا غرقوا بذنوبهم فخسروا دنياهم واخرتهم.
يعرفهم العاقل فيتجنبهم، ويتبعهم ثلاثة من الناس لا رابع لهم، يتبعهم من يعرفهم وهو منهم من حثالة الناس ويتبعهم الجبناء ويتبعهم من ألقى الله على قلوبهم غشاوة. كنت أظنها غشاوة عابرة ستنجلي عن القلوب عندما تسمع اذانهم وترى أعينهم الدجالين يستهزئون بثوابتهم وقيمهم، ولكن يبدوا أن الله قد ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة فهم لا يعقلون.
لست بوارد الرد على الدجالين فالرد عليهم لا يكون بالكلمات بل بزيادة ايماننا وثقتنا ودعمنا للمعارضة اللبنانية الشريفة بجميع أطيافها وللمقاومين البواسل وبمبايعتنا لسيد المقاومة أبا الشهيد الهادي، انما هذه المقالة موجهة الى حلفاء الدجالين ممن يتجنبون تبني مواقفهم، فليعلموا أن لا حياد بين الظلم والحق، لا حياد بين الكفر والايمان، كونوا صادقين مع أنفسكم ومع جمهوركم، هل أصبح تحرير الأرض والأسرى مذمة، وبناء الدولة القوية ومحاربة الفساد هرطقة، والعيش المشترك والوحدة الوطنية معصية، وحمل السلاح لمواجهة العدو الاسرائيلي كفرا والحادا؟
على أي دولة تؤتمنون وقد سرقتم وقتلتم شعبكم واليوم تسلحون عصاباتكم المارقة لعلكم تظفرون بحرب أهلية تعيدكم أمراء عهر كما كنتم، وتجندون بعض رجال الدين ليزرعوا الفتن، أفلا تخجلون.. بالله عليكم أي دين هذا الذي يجعل من فؤاد السنيورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأحمد فتفت ؟؟؟؟؟؟؟؟... ومن سمير جعجع ملاكا ووليد جنبلاط قديسا...
هل أصبح المال الهكم والشر دينكم والحرام شرعكم...
ولم ينحسر تطاولهم على المقاومة فحسب انما طال تجنيهم المؤسسة العسكرية التي لم تسلم من عهرهم وذنبها انها تحاول بكل ما تملك من امكانيات صيانة الوطن وحمايته من العدو الاسرائيلي ومن يدري لعله اذا ازدادت امكانات الجيش واصبح يستطيع صد اي هجوم اسرائيلي على لبنان لعلهم يتهمون الجيش قيادة وأفرادا باغتيال الشهيد رفيق الحريري!!
وتبقى قضية المحكمة ذات الطابع الدولي حجتهم الواهية، وهنا نسأل أهل الشهيد هل ترون ان اسرائيل يطالها الحساب وهي ام الاجرام، هل ستحاسب اسرائيل أو أي من عملائها في لبنان من المتباكين على الشهيد رفيق الحريري وهل سيطالهم التحقيق أصلا... ان تسييس التحقيق والمحكمة يشكل خطرا على المنطقة لا يخدم الا اسرائيل فاحذروا ان تصيبكم فتنة الدجالين فتصبحون اليد التي يستعملونها من اجل فرض سلطانهم الجائر.. عودوا الى رشدكم وحكموا ضمائركم وعقولكم لعلكم ترشدون..
وأختم بالاشارة الى أن الصراع اليوم ليس طائفيا ولا مذهبيا حتى أنه ليس سياسيا !
الصراع اليوم أخلاقيا بامتياز والخطاب السياسي خير دليل، هي معركة الزعران والأوادم كما نقول بالعامية، معركة الخير والشر والخير سينتصر مهما عظمت الظروف وطال القهر، انما النصر صبر ساعة فليلهمنا الله الصبر وليذهب الدجالين الى مزبلة التاريخ والى جحيم الاخرة.
منقول