عيون لاتنام
04-17-2007, 03:57 AM
في السنوات العشر الاخيرة ارتفع عدد الذين اختاروا البقاء في المنزل وترك العمل لرعاية الابناء الى ثلاثة اضعاف ليصل العدد الي الى 159 الف "رجل بيت" اميركي.. حيث كان عدد هؤلاء في عام 1996 وفقا لمكتب الاحصاء الاميركي 49 الف رجل منزل.
الا ان خبراء ومنظمات اجتماعية يرون ان عددهم يقترب من المليونين مع حساب الاباء الذين يعملون بنصف دوام او الذين لديهم مكتب في المنزل مع رعاية الاطفال. وتتزايد الجمعيات ومجموعات المساندة والمدونات التي تقدم النصائح لهؤلاء الرجال بل هناك حتى اجتماع عام سنوي يتبادلون فيه الخبرات ووصفات الاكلات. جاء ذلك نتيجة تزايد عدد الاباء الاميركيين الذين يتخلون عن عملهم للبقاء في المنزل لان راتب الزوجة اكبر. ويقول ارون روشلين استاذ علم النفس في جامعة تكساس المتخصص في الهوية الذكورية "اصبح عدد الزوجات التي يزيد راتبهن عن راتب ازواجهن اكبر من السابق". واضاف هذا الخبير الذي انتهي مؤخرا من اجراء بحث عن الاباء الحاضنين "حتى وان كان لا يزال من الصعب على بعض الرجال اتخاذ قرار البقاء في المنزل فان الكثير منهم يقدمون على ذلك لاسباب اقتصادية. ومن بين 210 رجال شملهم هذا التحقيق كان اكثر من وجدوا صعوبة في التاقلم مع هذا الدور الجديد هم الذين يؤمنون بالقيم الذكورية التقليدية. لكن الامر كان اسهل بكثير بالنسبة لاصحاب العقليات المنفتحة. ويروي بيتر ستينبرغ (42 عاما) الذي يقيم بالقرب من واشنطن انه هو وزوجته قررا منذ سبع سنوات انه من الافضل ان يترك وظيفته كمساعد اجتماعي لرعاية ابنتيهما البالغتين الان العاشرة والثانية عشرة من العمر حيث ان راتب زوجته الخبيرة السياسية كان اكبر بكثير من راتبه. ويضيف متذكرا "اول يوم لزمت فيه المنزل كان افضل يوم لانني استيقظت من النوم مع شعور بانني في اجازة. وتابع في اليوم الثاني ادركت انني لست مسؤولا عن الطفلتين فقط وانما عن كل اعمال المنزل". وهو الان يشعر بالراحة في اداء مهامه وان كان الذين يرونه وهو يتنزه مع ابنتيه ما زالوا يعتقدون انه والد اخذ يوم عطلة للاهتمام بهما. ويرى عدد من الاباء الذين شملتهم الدراسة ان دورهم الجديد جعلهم اكثر اعجابا وتقديرا للنساء. ويقول هاورد يوث (41 عاما) الذي يرعى طفليه البالغين من العمر ثماني واربع سنوات "لقد ادركت حقا كل ما فعله ابواي من اجلي والعمل الحقيقي الذي تقوم به المراة والذي لم يكن معترفاً به كثيرا
منقول
تحياتي للجميع
أختكم عيون لاتنام :idea:
الا ان خبراء ومنظمات اجتماعية يرون ان عددهم يقترب من المليونين مع حساب الاباء الذين يعملون بنصف دوام او الذين لديهم مكتب في المنزل مع رعاية الاطفال. وتتزايد الجمعيات ومجموعات المساندة والمدونات التي تقدم النصائح لهؤلاء الرجال بل هناك حتى اجتماع عام سنوي يتبادلون فيه الخبرات ووصفات الاكلات. جاء ذلك نتيجة تزايد عدد الاباء الاميركيين الذين يتخلون عن عملهم للبقاء في المنزل لان راتب الزوجة اكبر. ويقول ارون روشلين استاذ علم النفس في جامعة تكساس المتخصص في الهوية الذكورية "اصبح عدد الزوجات التي يزيد راتبهن عن راتب ازواجهن اكبر من السابق". واضاف هذا الخبير الذي انتهي مؤخرا من اجراء بحث عن الاباء الحاضنين "حتى وان كان لا يزال من الصعب على بعض الرجال اتخاذ قرار البقاء في المنزل فان الكثير منهم يقدمون على ذلك لاسباب اقتصادية. ومن بين 210 رجال شملهم هذا التحقيق كان اكثر من وجدوا صعوبة في التاقلم مع هذا الدور الجديد هم الذين يؤمنون بالقيم الذكورية التقليدية. لكن الامر كان اسهل بكثير بالنسبة لاصحاب العقليات المنفتحة. ويروي بيتر ستينبرغ (42 عاما) الذي يقيم بالقرب من واشنطن انه هو وزوجته قررا منذ سبع سنوات انه من الافضل ان يترك وظيفته كمساعد اجتماعي لرعاية ابنتيهما البالغتين الان العاشرة والثانية عشرة من العمر حيث ان راتب زوجته الخبيرة السياسية كان اكبر بكثير من راتبه. ويضيف متذكرا "اول يوم لزمت فيه المنزل كان افضل يوم لانني استيقظت من النوم مع شعور بانني في اجازة. وتابع في اليوم الثاني ادركت انني لست مسؤولا عن الطفلتين فقط وانما عن كل اعمال المنزل". وهو الان يشعر بالراحة في اداء مهامه وان كان الذين يرونه وهو يتنزه مع ابنتيه ما زالوا يعتقدون انه والد اخذ يوم عطلة للاهتمام بهما. ويرى عدد من الاباء الذين شملتهم الدراسة ان دورهم الجديد جعلهم اكثر اعجابا وتقديرا للنساء. ويقول هاورد يوث (41 عاما) الذي يرعى طفليه البالغين من العمر ثماني واربع سنوات "لقد ادركت حقا كل ما فعله ابواي من اجلي والعمل الحقيقي الذي تقوم به المراة والذي لم يكن معترفاً به كثيرا
منقول
تحياتي للجميع
أختكم عيون لاتنام :idea: