ساقي العطاشا
04-11-2007, 09:54 PM
زعماء قبائل: 1086 قتيلاً في معارك مقديشو
مقديشو، أديس أبابا - أ ف ب، د ب أ
قتل 1086 شخصاً على الأقل في المعارك التي دارت في مقديشو بين 29 مارس/ آذار الماضي و1 أبريل/ نيسان الجاري بين الجيش الإثيوبي المتحالف مع الحكومة الصومالية والمتمردين، بحسب حصيلة أعلنها زعماء قبيلة «الهوية» النافذة أمس (الثلثاء). وقال المتحدث باسم زعماء قبيلة «الهوية» حسين عدن قرغاب: «قمنا بتقويم الوضع في منطقة المعارك وأحصى فريق التقويم الذي شكلناه 1086 شخصا قتلوا في المعارك». وأضاف «عدد الجرحى يرتفع إلى 4334 جريحا».
على صعيد متصل، أقرت الحكومة الإثيوبية في بيان مساء أمس الأول (الإثنين) بأنها نقلت إلى أراضيها 41 شخصاً من جنسيات مختلفة كانت قد اعتقلتهم في الصومال للاشتباه في ضلوعهم في الإرهاب. وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في هذا البيان إن «محكمة عسكرية إثيوبية قررت مع ذلك إطلاق سراح 29 شخصا من هؤلاء المشتبه فيهم معتبرة أنهم (غير أساسيين) أو أن دورهم (هامشي) في الإرهاب الدولي الذي تتعرض له إثيوبيا منذ وقت طويل». وجاء هذا البيان على ما يبدو ردا على الاتهامات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش التي نددت بوجود برنامج دولي لسجن صوماليين بشكل سري متهمين بأن لهم صلات مع الإسلاميين المتطرفين وقد فروا أخيرا من المعارك.
من جهتها، نفت إريتريا أمس مزاعم أكبر دبلوماسية أميركية في الشئون الإفريقية غينداي فريزر التي قالت إنها تحاول زعزعة استقرار الصومال بما يعد وسيلةً لإيذاء إثيوبيا خصمها اللدود.
وجاء في بيان في موقع الحكومة على الانترنت أن «الحكومة الاريترية لا تعتزم الرد على مثل هذا البيان الصادر عن دبلوماسية هاوية ولا يعكس الموقف الرسمي للإدارة الأميركية».
مقديشو، أديس أبابا - أ ف ب، د ب أ
قتل 1086 شخصاً على الأقل في المعارك التي دارت في مقديشو بين 29 مارس/ آذار الماضي و1 أبريل/ نيسان الجاري بين الجيش الإثيوبي المتحالف مع الحكومة الصومالية والمتمردين، بحسب حصيلة أعلنها زعماء قبيلة «الهوية» النافذة أمس (الثلثاء). وقال المتحدث باسم زعماء قبيلة «الهوية» حسين عدن قرغاب: «قمنا بتقويم الوضع في منطقة المعارك وأحصى فريق التقويم الذي شكلناه 1086 شخصا قتلوا في المعارك». وأضاف «عدد الجرحى يرتفع إلى 4334 جريحا».
على صعيد متصل، أقرت الحكومة الإثيوبية في بيان مساء أمس الأول (الإثنين) بأنها نقلت إلى أراضيها 41 شخصاً من جنسيات مختلفة كانت قد اعتقلتهم في الصومال للاشتباه في ضلوعهم في الإرهاب. وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في هذا البيان إن «محكمة عسكرية إثيوبية قررت مع ذلك إطلاق سراح 29 شخصا من هؤلاء المشتبه فيهم معتبرة أنهم (غير أساسيين) أو أن دورهم (هامشي) في الإرهاب الدولي الذي تتعرض له إثيوبيا منذ وقت طويل». وجاء هذا البيان على ما يبدو ردا على الاتهامات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش التي نددت بوجود برنامج دولي لسجن صوماليين بشكل سري متهمين بأن لهم صلات مع الإسلاميين المتطرفين وقد فروا أخيرا من المعارك.
من جهتها، نفت إريتريا أمس مزاعم أكبر دبلوماسية أميركية في الشئون الإفريقية غينداي فريزر التي قالت إنها تحاول زعزعة استقرار الصومال بما يعد وسيلةً لإيذاء إثيوبيا خصمها اللدود.
وجاء في بيان في موقع الحكومة على الانترنت أن «الحكومة الاريترية لا تعتزم الرد على مثل هذا البيان الصادر عن دبلوماسية هاوية ولا يعكس الموقف الرسمي للإدارة الأميركية».