حنين
08-10-2004, 11:01 AM
http://alzohur.masrawy.com/01052003/pageimages/aphoto070[1].jpg
حتي لا يصبح طفلك فوضويا
تحلم الأم بأن يكبر طفلها ويحبو ويتحرك، وما أن يكبر ويستطيع تحريك الأشياء حتي يتحول البيت إلي عالم من ا
لفوضي لا تستطيع الأم وحدها ترتيبه إذا لم يكن هناك تفاعل من الطفل مع الأم، وتبدأ الشكوي والسخط علي
الطفل الذي قد لا يبالي أحيانا إلا بما يريده من عالمه، ويوصي عالم النفس لوغان رايت - في كتاب فن تنشئة
الطفل - بعدة نصائح لحل مشكلة الطفل الفوضوي.
* لا بد أن يخلو الوالدان بنفسيهما، ويقررا مشاعرهما، ويضعا بعض القواعد هي: لا ضرر في حدوث شيء من
الفوضي، فليس من الضروري أن تكون المشاعر السلبية هي السائدة، إنني أم سيئة، وأنت طفل سييء، أو
لابد أن تظل الغرفة مثالا للنظافة والترتيب، ثم يطبق هذا بشكل دقيق.
* تحديد مفهوم نظام الغرفة ، إذ إن الصغير أحيانا لا يفهم المقصود بلفظ غرفة نظيفة، فقد يري أن ترتيب
الألعاب والسرير هو المقصود بالنظافة، بينما تكون نظرة الأم أشمل للأدراج والمنافذ، ولابد من المرونة في
تطبيق النظام، ويمكن أن تكون هناك فرصة لتبادل المهام المحبوبة بكل فرد بين الإخوة لترتيب الغرفة.
* وضع مفهوم واضح للجزاء والعقاب، وإياك ووضع قواعد لا تستطيعين تطبيقها، ويجب ألا تكون العقوبة
مؤثرة علي كرامة الطفل، أو تؤذي تطوره.
* لا تدخل إلي غرفة الطفل، وتعبر عن سخطك وغضبك من الفوضي، بل استخدم عبارات العتاب بلطف.
* وصف الشعور الإيجابي إزاء غرفة نظيفة مرتبة وسيلة فعالة للتواصل مع الطفل الإيجابي المنظم.
* ابتعد عن التوبيخ وسلاطة اللسان ، لأنهما غالبا ما يؤديان إلي نتائج عكسية.
* ساعدي طفلك علي استعادة احترامه لذاته عن طريق مدح ما يؤديه من أعمال إيجابية.
* بمقدور الأم والأب جعل الطفل نظيفا إذا ما كانا نموذجين يحتذي بهما في النظام، فليكن الأب والأم نظيفين
مرتبين، وليشتركا معا في ترتيب البيت، وكذلك من خلال الاعتزاز بالبيئة التي يعيشون فيها، وإظهار المنزل
بأبدع صورة.
* قد لا يستطيع الطفل ترتيب الغرفة لنقص بعض الأشياء، أو الحاجة إلي تعديل بسيط في الأثاث يمكن إنجازه
في دقائق، أو شراء النواقص.
* وإذا لم تنجح أي وسيلة في جعل الصغير يرتب غرفته فلا تقلقي، فليس بالضرورة أن يصبح الطفل الأشعث
عديم الترتيب رجلا أشعث.
تحياتي/ حنين
حتي لا يصبح طفلك فوضويا
تحلم الأم بأن يكبر طفلها ويحبو ويتحرك، وما أن يكبر ويستطيع تحريك الأشياء حتي يتحول البيت إلي عالم من ا
لفوضي لا تستطيع الأم وحدها ترتيبه إذا لم يكن هناك تفاعل من الطفل مع الأم، وتبدأ الشكوي والسخط علي
الطفل الذي قد لا يبالي أحيانا إلا بما يريده من عالمه، ويوصي عالم النفس لوغان رايت - في كتاب فن تنشئة
الطفل - بعدة نصائح لحل مشكلة الطفل الفوضوي.
* لا بد أن يخلو الوالدان بنفسيهما، ويقررا مشاعرهما، ويضعا بعض القواعد هي: لا ضرر في حدوث شيء من
الفوضي، فليس من الضروري أن تكون المشاعر السلبية هي السائدة، إنني أم سيئة، وأنت طفل سييء، أو
لابد أن تظل الغرفة مثالا للنظافة والترتيب، ثم يطبق هذا بشكل دقيق.
* تحديد مفهوم نظام الغرفة ، إذ إن الصغير أحيانا لا يفهم المقصود بلفظ غرفة نظيفة، فقد يري أن ترتيب
الألعاب والسرير هو المقصود بالنظافة، بينما تكون نظرة الأم أشمل للأدراج والمنافذ، ولابد من المرونة في
تطبيق النظام، ويمكن أن تكون هناك فرصة لتبادل المهام المحبوبة بكل فرد بين الإخوة لترتيب الغرفة.
* وضع مفهوم واضح للجزاء والعقاب، وإياك ووضع قواعد لا تستطيعين تطبيقها، ويجب ألا تكون العقوبة
مؤثرة علي كرامة الطفل، أو تؤذي تطوره.
* لا تدخل إلي غرفة الطفل، وتعبر عن سخطك وغضبك من الفوضي، بل استخدم عبارات العتاب بلطف.
* وصف الشعور الإيجابي إزاء غرفة نظيفة مرتبة وسيلة فعالة للتواصل مع الطفل الإيجابي المنظم.
* ابتعد عن التوبيخ وسلاطة اللسان ، لأنهما غالبا ما يؤديان إلي نتائج عكسية.
* ساعدي طفلك علي استعادة احترامه لذاته عن طريق مدح ما يؤديه من أعمال إيجابية.
* بمقدور الأم والأب جعل الطفل نظيفا إذا ما كانا نموذجين يحتذي بهما في النظام، فليكن الأب والأم نظيفين
مرتبين، وليشتركا معا في ترتيب البيت، وكذلك من خلال الاعتزاز بالبيئة التي يعيشون فيها، وإظهار المنزل
بأبدع صورة.
* قد لا يستطيع الطفل ترتيب الغرفة لنقص بعض الأشياء، أو الحاجة إلي تعديل بسيط في الأثاث يمكن إنجازه
في دقائق، أو شراء النواقص.
* وإذا لم تنجح أي وسيلة في جعل الصغير يرتب غرفته فلا تقلقي، فليس بالضرورة أن يصبح الطفل الأشعث
عديم الترتيب رجلا أشعث.
تحياتي/ حنين