صدى الأمواج
04-10-2007, 09:06 PM
" وراء كل جميلة مغفل "
قصه واقعية حدثت في مصر ...
نقلاً من أحدى الجرائد ....
منذ أن رأته أحست دخلها بأنه صيد ثمين سهل يمكن الإيقاع به فلم تترك ألفرصه و لأنه رجل ثري و له مكانته كان الوصول إلى مكتبة سهل .
استعدت لذلك جيداَ . أشهرات كل أسلحة الأنوثة داخلها و ما هي آلا لحظات و كانت أمام مديرة مكتبة تطلب لقاءه حاولت المديرة معرفة أسباب اللقاء إن كان هناك موعد مسبق أو غيره و لكنها أكثر تحدياَ و بنبره جادة أشارات إليها بإبلاغه بأن هناك من يريد لقاءه لأسباب شخصية و عند أبلاغه أحس بحيرة شديدة وبعد تفكير وافق على اللقاء و ما أن أبلغتها مديرة المكتب حتى أنطقت إليه كالسهم و في لحظات و جدها أمامه لم يصدق نفسه فمنذ الوهلة الأولى أبهرة جمالها الأخذ أ حس بربكة شديدة لم يعي كثيراَ مما قالت ولكنه لاحظ أنها ما زلت واقفة فأشار إليها بالجلوس , وما هي آلا دقائق معدودة حتى تحطم كل شيء أحس بأنها إنسانه من نوع آخر لم تكن في نظره كسابقاتها ممن عرفهم و لكنها شيء أخر أكثر تميزجمال ساحر و عيون فاتنة و نظرات لا تقاوم .
بدأت القصة ألمعده و أوضحت أن جمالها الفاتن كان هو النقمة بعينها بالنسبة لها فبعد أن أنهت دراستها الجامعية خرجت للعمل وكانت كل الأبواب مفتوحة أمامها و لكن و رغم المراتب الكبير و الترحيب الشديد كان هناك دائماَ تلك العيون المتربصة بها تحاول الفرصة و مع كثرة المحاولات يكون القرار بالهرب و تعددت المواقف و أصبح الاستقرار في العمل "على حد قوله " شيئاَ أصعب من المنال , كلما استطردت في الحديث علق هو بكلمات تظهر أنه من النساء الذي تستنكر كل ما يحدث و يعيب على الرجال المستغلين و كلما حاولت الوصول معه إلى أتفاق حاول الهرب لرغبته في أبقائها كل الوقت و كلما أحست بذلك تظاهرت بتأخرها و ضرورة انصرافها و من كثرة ذلك ما كان منه آلا أنه أستدعى مديرة مكتبة و طلب منها إلغاء كل المواعيد و عدم إزعاجه لا أي سبب من السباب , و طلب منها أن تطلب أهلها أن كانت تريد و تخبرهم أنها بالعمل و لن تأتي آلا متأخرة .
أشار إليه بالخروج من المكتب و بالفعل خرجا و هناك و بقرب من البحر كانت جلستهما .
طالت الجلسة و كانت في النهاية الاتفاق على أن يتم استبدال العمل بالزواج لتكون له وحده ليأخذها من كل العالم و بعد أظهار الرفض كانت الموافقة و لم تدع الفرصة و كان الاتفاق على الذهاب إلى مكتب المحامي لزواج العرفي ثم إلى أشهر الصاغه و هناك تعددت الهدايا و كلما أظهرت التمنع أظهر هو كرامه و أخدها بعد ذلك إلى الشقة التي أعدها لهذا الغرض وبقي معاً يومان و لأنها مدربه و تعرف ماذا تريد جعلته يشعر بأنه في الجنة ذاتها و في اليوم الثاني بعد انقضاء شهر العسل فوجئت برسالة على الجوال الخاص بها كلمة واحده " وحشتيني " و عندما سأل عن صاحب الرسالة أجابته بأنه معاكسه لا تعرف عنه شيئاً .
وفي اليوم التالي أستيقظ كالعادة فلم يجدها إلى جانبه بحث عنه في الشقة فلم يجدها " لاحظ أن هناك أشياء مفقودة أسرع للاطمئنان على ذلك المبلغ المالي الكبير الذي سحبه من البنك ليكون في متناول يده فلم يجده و لم يجد المجوهرات و أكتشف أن حبيبة القلب اختفت مع المال و المجوهرات و غيرت رقم الجوال و لما عاد إلى البيانات و العنوان المسجلة في العقد أكتشف أيضاً أنه سراب .
و مازال البحث عن الجميلة ...
ومن هذه القصة الذي حدثت معه لم يعد يثق بالجمال الخارجي ...
النهاية .
بنتظارأن أقرأ ردودكم .....
تحياتي : صدى الأمواج .
قصه واقعية حدثت في مصر ...
نقلاً من أحدى الجرائد ....
منذ أن رأته أحست دخلها بأنه صيد ثمين سهل يمكن الإيقاع به فلم تترك ألفرصه و لأنه رجل ثري و له مكانته كان الوصول إلى مكتبة سهل .
استعدت لذلك جيداَ . أشهرات كل أسلحة الأنوثة داخلها و ما هي آلا لحظات و كانت أمام مديرة مكتبة تطلب لقاءه حاولت المديرة معرفة أسباب اللقاء إن كان هناك موعد مسبق أو غيره و لكنها أكثر تحدياَ و بنبره جادة أشارات إليها بإبلاغه بأن هناك من يريد لقاءه لأسباب شخصية و عند أبلاغه أحس بحيرة شديدة وبعد تفكير وافق على اللقاء و ما أن أبلغتها مديرة المكتب حتى أنطقت إليه كالسهم و في لحظات و جدها أمامه لم يصدق نفسه فمنذ الوهلة الأولى أبهرة جمالها الأخذ أ حس بربكة شديدة لم يعي كثيراَ مما قالت ولكنه لاحظ أنها ما زلت واقفة فأشار إليها بالجلوس , وما هي آلا دقائق معدودة حتى تحطم كل شيء أحس بأنها إنسانه من نوع آخر لم تكن في نظره كسابقاتها ممن عرفهم و لكنها شيء أخر أكثر تميزجمال ساحر و عيون فاتنة و نظرات لا تقاوم .
بدأت القصة ألمعده و أوضحت أن جمالها الفاتن كان هو النقمة بعينها بالنسبة لها فبعد أن أنهت دراستها الجامعية خرجت للعمل وكانت كل الأبواب مفتوحة أمامها و لكن و رغم المراتب الكبير و الترحيب الشديد كان هناك دائماَ تلك العيون المتربصة بها تحاول الفرصة و مع كثرة المحاولات يكون القرار بالهرب و تعددت المواقف و أصبح الاستقرار في العمل "على حد قوله " شيئاَ أصعب من المنال , كلما استطردت في الحديث علق هو بكلمات تظهر أنه من النساء الذي تستنكر كل ما يحدث و يعيب على الرجال المستغلين و كلما حاولت الوصول معه إلى أتفاق حاول الهرب لرغبته في أبقائها كل الوقت و كلما أحست بذلك تظاهرت بتأخرها و ضرورة انصرافها و من كثرة ذلك ما كان منه آلا أنه أستدعى مديرة مكتبة و طلب منها إلغاء كل المواعيد و عدم إزعاجه لا أي سبب من السباب , و طلب منها أن تطلب أهلها أن كانت تريد و تخبرهم أنها بالعمل و لن تأتي آلا متأخرة .
أشار إليه بالخروج من المكتب و بالفعل خرجا و هناك و بقرب من البحر كانت جلستهما .
طالت الجلسة و كانت في النهاية الاتفاق على أن يتم استبدال العمل بالزواج لتكون له وحده ليأخذها من كل العالم و بعد أظهار الرفض كانت الموافقة و لم تدع الفرصة و كان الاتفاق على الذهاب إلى مكتب المحامي لزواج العرفي ثم إلى أشهر الصاغه و هناك تعددت الهدايا و كلما أظهرت التمنع أظهر هو كرامه و أخدها بعد ذلك إلى الشقة التي أعدها لهذا الغرض وبقي معاً يومان و لأنها مدربه و تعرف ماذا تريد جعلته يشعر بأنه في الجنة ذاتها و في اليوم الثاني بعد انقضاء شهر العسل فوجئت برسالة على الجوال الخاص بها كلمة واحده " وحشتيني " و عندما سأل عن صاحب الرسالة أجابته بأنه معاكسه لا تعرف عنه شيئاً .
وفي اليوم التالي أستيقظ كالعادة فلم يجدها إلى جانبه بحث عنه في الشقة فلم يجدها " لاحظ أن هناك أشياء مفقودة أسرع للاطمئنان على ذلك المبلغ المالي الكبير الذي سحبه من البنك ليكون في متناول يده فلم يجده و لم يجد المجوهرات و أكتشف أن حبيبة القلب اختفت مع المال و المجوهرات و غيرت رقم الجوال و لما عاد إلى البيانات و العنوان المسجلة في العقد أكتشف أيضاً أنه سراب .
و مازال البحث عن الجميلة ...
ومن هذه القصة الذي حدثت معه لم يعد يثق بالجمال الخارجي ...
النهاية .
بنتظارأن أقرأ ردودكم .....
تحياتي : صدى الأمواج .