المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المليار مع الرسول محمد



دموع المحبة
08-08-2004, 06:53 PM
نشرت صحيفة "فليت إم زونتاج" الألمانية في عددها الصادر بتاريخ 30 يونيو من عام 2004 م، مقالا بعنوان (مليون ضد محمد) ذكرت فيه أن للفاتيكان منظمة اسمها "رابطة الرهبان لتنصير الشعوب" هي من أقدم منظمات الفاتيكان وأكثرها نفوذا وأقلها شهرة، إنها تعمل في كل مناطق العالم بما في ذلك المناطق التي يسمونها مناطق الصمت؛

كالسعودية واليمن والصين وفيتنام وكمبوديا. ويعمل تحت لوائها 85 ألف قسيس ، و 450 ألف جمعية دينية ، وأكثر من مليون مدرس يجوبون العالم كله، قرية قرية، ومدينة مدينة، وهي تملك 42 ألف مدرسة، و1600 مستشفى، و 6000 مؤسسة لمساعدة المحتاجين، و780 ملجأ لمرضى السرطان، و12 مؤسسة خيرية واجتماعية حول العالم . وتقول الصحيفة أن المنظمة تعمل اليوم بجيش يضم أكثر من مليون شخص " للحد من انتشار الإسلام في العالم، وعلى تشويه صورة النبي محمد، ونعته بأبشع الصفات".
بمثل هذه الحرية وهذه القوى البشرية وهذا الانتشار العالمي وهذا الكم الهائل من الأموال والمنظمات، تعمل مؤسسة كاثوليكية واحدة فقط من مؤسساتهم الدينية. أما المؤسسات الدعوية الإسلامية فلابد من معرفة ميزانياتها وأسماء من تبرعوا لها، وأين صرفت أموالها. ولا بد من معاقبتها كاملاً على خطأ قد يرتكبه موظف أو عامل بها، واعتبار الحكومات التي هي موجودة بأرضها مسئولة عنها ومحاسبة على أعمالها.

ونحن هنا نوجه رسالة إلى جميع المسلمين (حكاماً ومحكومين)؛ يا أيها المليار؛ هل أنتم مع نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم؟.

نحن نعتقد أن على جميع المسلمين أن يبذلوا قصارى جهدهم لتوضيح الحقائق لمثل هؤلاء الجهلة أو الحاقدين، وتعريف العالم بشخصية نبينا الفذة التي اجتباها بارئها ليرسلها للناس كافة ويختم بها جميع رسالاته. علينا الاستمرار في الدعوة إلى الله وتبليغ رسالة الإسلام لجميع البشر ونحن نستحضر قوله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} ، وقول صلى الله عليه وسلم لملك الجبال عليه السلام ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا).

{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{9} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ{10} تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{11}}. الصف



رأس الحكمة مخافة الله سراً و علناً
Visit www.islamway.com