سعيد درويش
04-07-2007, 11:28 PM
ضبط 6 من رجال الأمن شكلوا عصابة تورطت في رشاوى واستغلال نفوذ بالدمام
نجحت شرطة الدمام في القبض على 6 من رجال الأمن بتهمة التعاون مع 3 من العمالة المقيمة البنجلاديشية وتشكيل عصابة نفذت سلسلة من جرائم كان طابعها استغلال النفوذ والرشوة من قبل رجال الأمن.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلّعة أن 3 من العمالة البنجلاديشية قد عرضوا على رجال الأمن تنفيذ مداهمة وهمية لبعض المواقع التي توجد بها بعض المخالفات الأمنية في مدينة الدمام مثل أوكار الدعارة وبيع الأسطوانات المدمجة الفاضحة، ومواقع تمرير المكالمات، وبعض الأوكار التي استخدمتها العمالة الأجنبية لتخزين المسروقات.
وأضافت المصادر أن رجال الأمن كانوا يداهمون المواقع ويقومون بالقبض على الجناة خارج أوقات الدوام الرسمية وبدون أذن من الجهات المعنية، وبعدها يعرضون على المقبوض عليهم إما دفع مبلغ مالي أو الذهاب بهم إلى التوقيف ثم السجن.
وأوضحت المصادر أنه في حالة مداهمتهم بعض الأوكار وعدم دفع الضحية للأموال المطلوبة يقومون بضربه وتهديده بالسلاح، بغية إخافته وإيهامه بأنهم في مهمة عمل حقيقية وإرغامه على دفع مبالغ نقدية، ويتعدى الأمر في حالة عدم وجود المال إلى أخذ بعض قطع الأثاث والأجهزة الكهربائية من المنزل.
وأكدت المصادر لـ "الوطن"، أن رجال الأمن جميعهم يعملون في قطاعات أمنية حيوية في المنطقة الشرقية، وبعد ورود بلاغات من مقيمين عن تعرضهم للضرب وطلب الرشوة من أشخاص ادعوا أنهم من منسوبيِ الأمن، تحركت شرطة الدمام في البحث عن الجناة.
وحظيت هذه القضية باهتمام ومتابعة بالغة من مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد العساف ومدير شرطة الدمام العميد عبيدالله المنجومي حيث تم ضبط جميع أفراد العصابة في زمن قياسي، بعدها صدرت توجيهات بتشكيل فريق تحقيق مكون من 4 من الضباط، وتم التحقيق مع الجناة.
وقد انتهى فريق التحقيق إلى اعتراف الجناة بما نسب إليهم من جرائم وتم حبسهم تمهيداً لإحالتهم للمحاكمة.
وقد أسهمت مقار أعمال الجناة في تمكنهم من تنفيذ أكبر قدر من الجرائم كذلك معرفتهم المسبقة لخطط الدوريات الأمنية وحيازتهم لبعض الأوراق الثبوتية التي تؤكد أنهم رجال أمن.
يذكر أن جميع من تعرضوا للسرقة هم من العمالة المقيمة المتمركزين في الأحياء القديمة.
نجحت شرطة الدمام في القبض على 6 من رجال الأمن بتهمة التعاون مع 3 من العمالة المقيمة البنجلاديشية وتشكيل عصابة نفذت سلسلة من جرائم كان طابعها استغلال النفوذ والرشوة من قبل رجال الأمن.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلّعة أن 3 من العمالة البنجلاديشية قد عرضوا على رجال الأمن تنفيذ مداهمة وهمية لبعض المواقع التي توجد بها بعض المخالفات الأمنية في مدينة الدمام مثل أوكار الدعارة وبيع الأسطوانات المدمجة الفاضحة، ومواقع تمرير المكالمات، وبعض الأوكار التي استخدمتها العمالة الأجنبية لتخزين المسروقات.
وأضافت المصادر أن رجال الأمن كانوا يداهمون المواقع ويقومون بالقبض على الجناة خارج أوقات الدوام الرسمية وبدون أذن من الجهات المعنية، وبعدها يعرضون على المقبوض عليهم إما دفع مبلغ مالي أو الذهاب بهم إلى التوقيف ثم السجن.
وأوضحت المصادر أنه في حالة مداهمتهم بعض الأوكار وعدم دفع الضحية للأموال المطلوبة يقومون بضربه وتهديده بالسلاح، بغية إخافته وإيهامه بأنهم في مهمة عمل حقيقية وإرغامه على دفع مبالغ نقدية، ويتعدى الأمر في حالة عدم وجود المال إلى أخذ بعض قطع الأثاث والأجهزة الكهربائية من المنزل.
وأكدت المصادر لـ "الوطن"، أن رجال الأمن جميعهم يعملون في قطاعات أمنية حيوية في المنطقة الشرقية، وبعد ورود بلاغات من مقيمين عن تعرضهم للضرب وطلب الرشوة من أشخاص ادعوا أنهم من منسوبيِ الأمن، تحركت شرطة الدمام في البحث عن الجناة.
وحظيت هذه القضية باهتمام ومتابعة بالغة من مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد العساف ومدير شرطة الدمام العميد عبيدالله المنجومي حيث تم ضبط جميع أفراد العصابة في زمن قياسي، بعدها صدرت توجيهات بتشكيل فريق تحقيق مكون من 4 من الضباط، وتم التحقيق مع الجناة.
وقد انتهى فريق التحقيق إلى اعتراف الجناة بما نسب إليهم من جرائم وتم حبسهم تمهيداً لإحالتهم للمحاكمة.
وقد أسهمت مقار أعمال الجناة في تمكنهم من تنفيذ أكبر قدر من الجرائم كذلك معرفتهم المسبقة لخطط الدوريات الأمنية وحيازتهم لبعض الأوراق الثبوتية التي تؤكد أنهم رجال أمن.
يذكر أن جميع من تعرضوا للسرقة هم من العمالة المقيمة المتمركزين في الأحياء القديمة.