محبه
04-05-2007, 07:27 PM
(ق والقرآن المجيد) سئل الصادق عليه السلام عن معنى ق فقال عليه السلام:ق جبل محيط بالأرض،وخضرة السماء منه،وبه يمسك الله الأرض ان تميد بأهلها. وعن ابي جعفر عليه السلام قال،سمعته يقول:ق جبل محيط با الدنيا من زمرد أخضر وخضرة السماء من ذلك الجبل،وهذه الاحاطة كاحاطة بياض العين بسوادها وسئل النبي صلى الله عليه واله عن،ق وما خلفه،قال صلى الله عليه واله: خلفه سبعون أرضا من الذهب واسبعون أرضا من الفضة،وسبعون أرضا من مسك،وخلفه سبعون أرضا سكانها الملائكة لايكون فيها حر ولا برد وطول كل أرض مسيرة عشرة آلاف سنة. وسئل صلى الله عليه واله عن عرض قاف وطوله واستدارته فقال صلى الله عليه واله:مسيرة عرضه ألف سنة من ياقوت أحمر،قضيبه من فضة بيضاء وزجه من زمرد خضراء له ثلاث ذوائب من نور ذؤابه بالمشرق وذؤابه بالمغرب والأخرى في وسط السماء عليها مكتوب ثلاثة أسطر الأول:بسم الله الرحمن الرحيمن ،الثاني:الحمد لله رب العالمين،الثالث:لااله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله. وذكر أنه لما مر عليه ذو القرنين رأى حوله جبالا صغارا فناداه يا قاف ما هذه الجبال التي حولك؟فقال عروقي،ليس في الدنيا مدينة الا وفيها عرق منها،فاذا أراد الله تعالى ان يزلزل أرضا أمرني فحركت ذلك العرق فتتزلزل تلك الأرض،فقال الاسكندر فهل وراءك شئ ،قال:نعم أرض طولها خمسمائة عام،فيها جبال من ثلج تحطم بعضها بعضا ،لولا ذلك الثلج لاحترقتم منحر جهنم. من كتاب عجائب الملكوت