سعيد درويش
04-01-2007, 04:23 PM
http://www.msa7a.net/up/uploads/ac76f03c6e.jpg (http://www.msa7a.net/up)
اتهم مواطن من قرية الأوجام مستشفى القطيف المركزي بالتسبب في وفاة شقيقته بسبب الإهمال فى علاجها. وقال محمد الناصر إن شقيقته (52 سنة) كانت تعاني الشلل الرعاش وتراجع المستشفى باستمرار لأخذ إبرة كمهدئ للتخفيف من معاناتها.
وأضاف : قمت باصطحابها يوم الثلاثاء قبل الماضي لقسم الإسعاف بالمستشفى لأخذ العلاج اللازم وبالفعل أعطيت إبرة جعلتها تنام لمدة ساعتين ونصف الساعة حتى بدأت أشعر بالقلق لأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها لهذه الحالة.
ولكن الكادر الطبي قال إن الوضع طبيعي حتى تم فحص الحرارة والضغط بعد مرور كل ذلك الوقت ليكتشفوا ارتفاع درجة حرارة جسمها وعندها تم تركيب المغذي.
ويستطرد الناصر: بعد تدهور حالتها طالبت بتنويمها بالمستشفى وفى الثالثة صباحاً تم إدخالها قسم الباطنية، ولكن درجة الحرارة لم تستقر وأخذت تتأرجح بين 38 و 40 درجة حتى تم تحديد تشخيص أولي باصابتها بالحصبة في اليوم الثالث وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين خلوها من مرض الحصبة.
ويضيف: في اليوم الرابع بدأ جسمها في الانتفاخ فقالوا: إنها مريضة بالفشل الكلوي وتحتاج لغسيل كلوي واستمرت يومين دون عمل أي شيء لها حتى طالبت بإدخالها العناية المركزة بعد تفاقم حالتها وازداد الانتفاخ.
فأفادوني بأنه لا يوجد مكان شاغر في غرفة العناية وفي النهاية أدخلت العناية يوم الاثنين الماضي لتفارق الحياة صباح الثلاثاء.
وطالب الناصر بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتسببين في الإهمال الذي تعرضت له شقيقته والتشخيص غير الدقيق والتأخر في إدخالها العناية الفائقة حيث كانت تحتاجها من البداية.
اتهم مواطن من قرية الأوجام مستشفى القطيف المركزي بالتسبب في وفاة شقيقته بسبب الإهمال فى علاجها. وقال محمد الناصر إن شقيقته (52 سنة) كانت تعاني الشلل الرعاش وتراجع المستشفى باستمرار لأخذ إبرة كمهدئ للتخفيف من معاناتها.
وأضاف : قمت باصطحابها يوم الثلاثاء قبل الماضي لقسم الإسعاف بالمستشفى لأخذ العلاج اللازم وبالفعل أعطيت إبرة جعلتها تنام لمدة ساعتين ونصف الساعة حتى بدأت أشعر بالقلق لأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها لهذه الحالة.
ولكن الكادر الطبي قال إن الوضع طبيعي حتى تم فحص الحرارة والضغط بعد مرور كل ذلك الوقت ليكتشفوا ارتفاع درجة حرارة جسمها وعندها تم تركيب المغذي.
ويستطرد الناصر: بعد تدهور حالتها طالبت بتنويمها بالمستشفى وفى الثالثة صباحاً تم إدخالها قسم الباطنية، ولكن درجة الحرارة لم تستقر وأخذت تتأرجح بين 38 و 40 درجة حتى تم تحديد تشخيص أولي باصابتها بالحصبة في اليوم الثالث وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين خلوها من مرض الحصبة.
ويضيف: في اليوم الرابع بدأ جسمها في الانتفاخ فقالوا: إنها مريضة بالفشل الكلوي وتحتاج لغسيل كلوي واستمرت يومين دون عمل أي شيء لها حتى طالبت بإدخالها العناية المركزة بعد تفاقم حالتها وازداد الانتفاخ.
فأفادوني بأنه لا يوجد مكان شاغر في غرفة العناية وفي النهاية أدخلت العناية يوم الاثنين الماضي لتفارق الحياة صباح الثلاثاء.
وطالب الناصر بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتسببين في الإهمال الذي تعرضت له شقيقته والتشخيص غير الدقيق والتأخر في إدخالها العناية الفائقة حيث كانت تحتاجها من البداية.