سعيد درويش
03-29-2007, 08:35 AM
http://www.msa7a.net/up/uploads/517a4a55b0.jpg (http://www.msa7a.net/up)
لا تزال اسرة حسين احمد سعيد تتكئ على بصيص امل في رحلة بحثها عن الفتى المفقود الذي لا يزال لغز اختفائه محاطا بالغموض بعد ان اختفى عن الانظار منذ سبعة اشهر مضت. فترة اختفاء حسين خلفت جروحا لم تندمل في اعماق والدته واشقائه وبقية افراد اسرته. انه كان محبوبا داخل الاسرة بسبب هدوء طباعه وحسن اخلاقه. فهو يقضي معظم وقته بصحبة افراد اسرته وداخل منزله.. ولم يبت يوما خارج منزل العائلة. حسين يبلغ من العمر الآن 14 عاما.. ويدرس في الصف الثالث الابتدائى في مدرسة اليرموك بصفوى.. متعثرا دراسيا.. انفصلت والدته عن والده بعد حياة زوجية مضطربة.
مكافآت كبيرة
اسرة الفتى المفقود وهو الخامس من بين اخوته رصدت مكافآت مالية قدرها 150 ألف ريال لمن يدلي بأي معلومات عن مكان تواجده.
اولى خيوط المعاناة بدأت في شعبان الماضي عندما خرج بصحبة شقيقه وابن خاله وعدد من اصدقائه صباحا صوب البحر خلال الاجازة الصيفية.
خاله مالك صالح ال سعيد والذي بات يقضي معظم وقته في البحث عن اي خيط يقوده الى العثور على المفقود يروي لـ«عكاظ» تفاصيل اختفائه.. خرج في يوم الاربعاء الموافق 22/7/1427هـ للتنزه بصحبة خمسة من اقربائه الى ساحل صفوى لممارسة هواية صيد السمك الا ان حرس الحدود منعهم من الاقتراب من الموقع وطلب منهم الابتعاد من المنطقة.
وفي طريق عودتهم توجهوا الى احدى المزارع المعروفة بالحنابي بعد ان اعياهم الارهاق.. رفض حسين الدخول مع رفاقه الى المزرعة بعد ان شعر بصداع شديد جعله يؤثر الجلوس تحت احدى الاشجار في المنطقة على بعد 30 مترا من المزرعة. عاد رفقاء حسين خلال دقائق معدودة لكنهم لم يجدوه.. بحثوا عنه في المكان فلم يعثروا عليه.. لم يبدو حينها توجسا ازاء الامر.. ولم يدر بخلدهم آنذاك ان يكون قد خطف او حدث له مكروه..
واعتقدوا انه عاد الى منزل الاسرة. مرت الساعات الطوال وحينها بدأ القلق يحيط بهم فعادوا الى الموقع الذي تركوه فيه.. ولكن لم يعثروا على اي اثر وتقدمت الاسرة حينها ببلاغ لشرطة صفوى.
انفصال الابوين
ويضيف مالك ال سعيد-شخص من افراد العائلة سخروا كل طاقاتهم للبحث عن حسين.. ومع ذلك لم يحصل على اي خيط يمكن ان يقود الى التعرف على مكانه. بنبرة حزينة حيث يقول: كان محبوبا من الجميع.. مسالما.. ولم يكن من النوع الذي يثير المشكلات الامر الذي جعله يحظى بحب وتدليل جده لأمه والذي يسكن معه بعد طلاق والدته من والده اثر حياة زوجية مضطربة. ويواصل: قمنا بتوزيع عشرة آلاف صورة مرفق بها رقمي وارقام عدد من الاقارب لدى بوابات المعارض والمحلات في الدمام، الخبر، ام الساهك، طريق الجبيل، صفوى وتوقعنا حينها ان يثمر ذلك على العثور عليه الا ان الامر كان مثار استغلال عدد من العابثين. ويضيف: تعرضنا لمحاولات نصب واحتيال من بعض الاشخاص، احدهم ادعى معرفته بمكان حسين وطلب منا منحه مبلغ 20 ألف ريال واكتشفنا انه مجرد محتال وبعد ذلك طرقت اكثر من باب في مختلف الاتجاهات متشبثا بأي خيط يمكن ان يقودني الى الحقيقة وانفقنا الكثير من الاموال ولكن دون فائدة. ويصف ال سعيد اوضاع اسرته: لم نعد نهنأ بعيشة .. هاجسي الوحيد هو العثور على حسين.. في كل يوم جديد تقودني امنياتي واحلامي الى العثور عليه.. وكلما اسير خلف امل جديد اجده يتحول الى سراب.. لكني لن أيأس.. ولدي امل قوي ان يعود حسين لحضن اسرته الدافئ.. فكل ليل له نهاية.
لا تزال اسرة حسين احمد سعيد تتكئ على بصيص امل في رحلة بحثها عن الفتى المفقود الذي لا يزال لغز اختفائه محاطا بالغموض بعد ان اختفى عن الانظار منذ سبعة اشهر مضت. فترة اختفاء حسين خلفت جروحا لم تندمل في اعماق والدته واشقائه وبقية افراد اسرته. انه كان محبوبا داخل الاسرة بسبب هدوء طباعه وحسن اخلاقه. فهو يقضي معظم وقته بصحبة افراد اسرته وداخل منزله.. ولم يبت يوما خارج منزل العائلة. حسين يبلغ من العمر الآن 14 عاما.. ويدرس في الصف الثالث الابتدائى في مدرسة اليرموك بصفوى.. متعثرا دراسيا.. انفصلت والدته عن والده بعد حياة زوجية مضطربة.
مكافآت كبيرة
اسرة الفتى المفقود وهو الخامس من بين اخوته رصدت مكافآت مالية قدرها 150 ألف ريال لمن يدلي بأي معلومات عن مكان تواجده.
اولى خيوط المعاناة بدأت في شعبان الماضي عندما خرج بصحبة شقيقه وابن خاله وعدد من اصدقائه صباحا صوب البحر خلال الاجازة الصيفية.
خاله مالك صالح ال سعيد والذي بات يقضي معظم وقته في البحث عن اي خيط يقوده الى العثور على المفقود يروي لـ«عكاظ» تفاصيل اختفائه.. خرج في يوم الاربعاء الموافق 22/7/1427هـ للتنزه بصحبة خمسة من اقربائه الى ساحل صفوى لممارسة هواية صيد السمك الا ان حرس الحدود منعهم من الاقتراب من الموقع وطلب منهم الابتعاد من المنطقة.
وفي طريق عودتهم توجهوا الى احدى المزارع المعروفة بالحنابي بعد ان اعياهم الارهاق.. رفض حسين الدخول مع رفاقه الى المزرعة بعد ان شعر بصداع شديد جعله يؤثر الجلوس تحت احدى الاشجار في المنطقة على بعد 30 مترا من المزرعة. عاد رفقاء حسين خلال دقائق معدودة لكنهم لم يجدوه.. بحثوا عنه في المكان فلم يعثروا عليه.. لم يبدو حينها توجسا ازاء الامر.. ولم يدر بخلدهم آنذاك ان يكون قد خطف او حدث له مكروه..
واعتقدوا انه عاد الى منزل الاسرة. مرت الساعات الطوال وحينها بدأ القلق يحيط بهم فعادوا الى الموقع الذي تركوه فيه.. ولكن لم يعثروا على اي اثر وتقدمت الاسرة حينها ببلاغ لشرطة صفوى.
انفصال الابوين
ويضيف مالك ال سعيد-شخص من افراد العائلة سخروا كل طاقاتهم للبحث عن حسين.. ومع ذلك لم يحصل على اي خيط يمكن ان يقود الى التعرف على مكانه. بنبرة حزينة حيث يقول: كان محبوبا من الجميع.. مسالما.. ولم يكن من النوع الذي يثير المشكلات الامر الذي جعله يحظى بحب وتدليل جده لأمه والذي يسكن معه بعد طلاق والدته من والده اثر حياة زوجية مضطربة. ويواصل: قمنا بتوزيع عشرة آلاف صورة مرفق بها رقمي وارقام عدد من الاقارب لدى بوابات المعارض والمحلات في الدمام، الخبر، ام الساهك، طريق الجبيل، صفوى وتوقعنا حينها ان يثمر ذلك على العثور عليه الا ان الامر كان مثار استغلال عدد من العابثين. ويضيف: تعرضنا لمحاولات نصب واحتيال من بعض الاشخاص، احدهم ادعى معرفته بمكان حسين وطلب منا منحه مبلغ 20 ألف ريال واكتشفنا انه مجرد محتال وبعد ذلك طرقت اكثر من باب في مختلف الاتجاهات متشبثا بأي خيط يمكن ان يقودني الى الحقيقة وانفقنا الكثير من الاموال ولكن دون فائدة. ويصف ال سعيد اوضاع اسرته: لم نعد نهنأ بعيشة .. هاجسي الوحيد هو العثور على حسين.. في كل يوم جديد تقودني امنياتي واحلامي الى العثور عليه.. وكلما اسير خلف امل جديد اجده يتحول الى سراب.. لكني لن أيأس.. ولدي امل قوي ان يعود حسين لحضن اسرته الدافئ.. فكل ليل له نهاية.