سعيد درويش
03-26-2007, 12:10 PM
القبض على قاتلي السائق الآسيوي بالقطيف
توصلت شرطة محافظة القطيف إلى قاتلي السائق الآسيوي الذي تعرض لطلق ناري من قبل مجهولين اثنين الأسبوع قبل الماضي في حي تاروت أثناء نقله لأبناء مواطن في ساعة الصباح الباكر.
وتشير معلومات إلى أن شرطة القطيف عرضت صباح يوم أمس على أحد شهود العيان الجانيين وتعرف عليهما واتضح أنهما شابان في العقد الثاني من العمر ومنقطعان عن الدراسة منذ فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يمثل المتهمان مسرح الجريمة خلال اليومين المقبلين ومن ثم تصديق اعترافاتهما شرعاً بعد اكتمال كافة جوانب التحقيقات لفريق التحقيق المكلف بمتابعة الجريمة والتعرف على ارتكابهما جرائم أخرى.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات الأولية مع المتهمين تشير إلى أن دوافع الجريمة هي محاولة سلب ما كان بحوزة القتيل من نقود وهاتف محمول إلا أنهما واجها مقاومة عنيفة فواجهاها بسلاح ناري.
وكانت شرطة القطيف تلقت الأحد قبل الماضي بلاغاً من أحد المواطنين يفيد بتعرض سائقه الخاص لإطلاق نار أثناء خروجه من منزله لإيصال أبنائه وقد أسعفه إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة أثناء عملية إسعافه لتهرع الفرق الأمنية إلى موقع البلاغ بقيادة العقيد مجثل الغامدي وبمتابعة من مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد العساف وتعمل على فتح ملف التحقيق في الحادث وجمع أكبر قدر من المعلومات عن الجانيين ورفع البصمات من مسرح الجريمة والتي يسودها الغموض.
وكانت "الوطن" قد أشارت في خبرها السابق إلى أن المواطن كان غارقا في نومه واستيقظ على صوت الأعيرة النارية وعند خروجه للتأكد من مصدرها شاهد سائقه يترنح ماسكاً بصدره والدماء تنزف منه حيث نقله إلى المستشفى.
وذكرت في خبرها أن شهود عيان أدلوا لفريق التحقيق بمشاهدتهم شخصين يستقلان دراجة نارية حاولا سرقة المقيم فواجها مقاومة من المجني عليه فأطلقا عليه النار ولاذا بالفرار.
توصلت شرطة محافظة القطيف إلى قاتلي السائق الآسيوي الذي تعرض لطلق ناري من قبل مجهولين اثنين الأسبوع قبل الماضي في حي تاروت أثناء نقله لأبناء مواطن في ساعة الصباح الباكر.
وتشير معلومات إلى أن شرطة القطيف عرضت صباح يوم أمس على أحد شهود العيان الجانيين وتعرف عليهما واتضح أنهما شابان في العقد الثاني من العمر ومنقطعان عن الدراسة منذ فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يمثل المتهمان مسرح الجريمة خلال اليومين المقبلين ومن ثم تصديق اعترافاتهما شرعاً بعد اكتمال كافة جوانب التحقيقات لفريق التحقيق المكلف بمتابعة الجريمة والتعرف على ارتكابهما جرائم أخرى.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات الأولية مع المتهمين تشير إلى أن دوافع الجريمة هي محاولة سلب ما كان بحوزة القتيل من نقود وهاتف محمول إلا أنهما واجها مقاومة عنيفة فواجهاها بسلاح ناري.
وكانت شرطة القطيف تلقت الأحد قبل الماضي بلاغاً من أحد المواطنين يفيد بتعرض سائقه الخاص لإطلاق نار أثناء خروجه من منزله لإيصال أبنائه وقد أسعفه إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة أثناء عملية إسعافه لتهرع الفرق الأمنية إلى موقع البلاغ بقيادة العقيد مجثل الغامدي وبمتابعة من مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد العساف وتعمل على فتح ملف التحقيق في الحادث وجمع أكبر قدر من المعلومات عن الجانيين ورفع البصمات من مسرح الجريمة والتي يسودها الغموض.
وكانت "الوطن" قد أشارت في خبرها السابق إلى أن المواطن كان غارقا في نومه واستيقظ على صوت الأعيرة النارية وعند خروجه للتأكد من مصدرها شاهد سائقه يترنح ماسكاً بصدره والدماء تنزف منه حيث نقله إلى المستشفى.
وذكرت في خبرها أن شهود عيان أدلوا لفريق التحقيق بمشاهدتهم شخصين يستقلان دراجة نارية حاولا سرقة المقيم فواجها مقاومة من المجني عليه فأطلقا عليه النار ولاذا بالفرار.