سعيد درويش
03-20-2007, 11:46 PM
ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي، افتتحت جمعية القطيف الخيرية بالتعاون مع مرسم أتيليه فن الأربعاء الماضي المعرض الـ 13 لفنانات المرسم الذي شارك فيه عدد من الفنانات في تجربة تعد ربما الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية، حيث أعدت الفنانات اللوحات داخل الصالة وعرضت للجمهور طازجة.
وأقيم على هامش المعرض الذي افتتحته الكاتبة صفية عنبر احتفال يوم الافتتاح، تم فيه تكريم عدد من الناشطات الاجتماعيات.
قالت الفنانة حميدة السنان لـ «اليوم»: قدمنا هذه التجربة إيماناً منا بتنويع التجارب، وتقديم كل ما هو جديد للفنانات وللساحة التشكيلية بشكل عام.
وأكدت السنان أن إشراك عدد من النقاد والمهتمين بالفن التشكيلي في هذا المعرض، وحضورهم ساهم في إنجاح هذا المشروع على الرغم من أن الأيام المتاحة قليلة، مؤملة أن يستمر هذا المشروع سواء من خلال تمديد فترة المعرض أو إقامة ورش أخرى مشابهة.
وتباينت رؤية الفنانات المشاركات في هذا المعرض حول أهمية هذه الورشة، فالفنانة إيمان آل صخي تدعم هذه الفكرة وتؤيدها بقوة وتقول: أتمنى أن تتواصل مثل هذه الأفكار، وأن تستمر الورش وأن تكون بشكل أكثر حرفية.
وترى الفنانة ديانا عصام التي تعرض لأول مرة أن هذه الورشة لا تعطيها الحميمية الكافية لإنجاز لوحتها، وقالت: بالعكس أشعر بالارتباك وأنا أرسم أمام الجمهور، كما أشعر أنني لا أعطي اللوحة حقها.
مؤكدة أنها لن تعيد التجربة مرة أخرى. وعن وجود النقاد قالت: بالتأكيد استفدنا منهم كثيراً فقد كانوا يوجهوننا لأمور كنا نجهلها.
ووافقتها في الرأي الفنانة زينب السيهاتي مشيرة إلى أن وجود الناقد في مثل هذه المعارض مهم ومفيد، وقد استفدنا كثيراً من التوجيهات التي يقدمونها.
أما الفنانة إيمان جعفر المطرود، فهي تعارض فكرة هذه الورشة، لكنها اكتفت بعرض لوحة لها.
وقالت: هذه وجهة نظري ولا أقسر أحداً على تبنيها. وعن تجربتها قالت: أتمنى أن تكون قد نضجت، على الرغم من أنني لا أزال في بداية الطريق.
عرضت قبل أكثر من سنة في معرض جماعي، وهذه اللوحة التي عرضتها هنا بالتأكيد تطورت كثيراً.
الفنانة آمنة الشيوخ قدمت أيضاً عدد من اللوحات التي عرضتها أمام الجمهور، وهي سعيدة بذلك.
وحول فكرة المعرض الجديدة قالت الفنانة فاطمة السادة التي شاركت في عدة معارض إنها مميزة حيث يكون الرسم بشكل مباشر، إضافة إلى الالتقاء مع ناشطات في المجتمع.
مضيفة أن هذه فرصة مناسبة لتطوير الذات. وأوضحت أن الرسم في المعرض بإيقاع سريع، لكنها لا تخلو من الإحساس اللازم لرسم لوحة معبرة.
وذكرت الفنانة سلمى آل سيف أن مشاركتها في هذا المعرض تعد مميزة، إذ إنها تستفيد من النقاد ومن النقاش الذي يدور حول عدد من لوحاتها ولوحات زميلاتها المشاركات في المعرض.
شاركت في المعرض كل من الفنانات: زهراء الحداد وإيمان آل صخى وآمنة الشيوخ وليلى الدهان وفاطمة السادة وزهراء آل سيف وإيمان المطرود وزينب السيهاتي وسلمى آل سيف وأميرة العوامي وزينب الحكيم وبتول آل سيف وديانا عصام وأروى السلطان وأمل نتيف وصفاء الداوود وزينب السادة وروان العلوان.
وأقيم على هامش المعرض الذي افتتحته الكاتبة صفية عنبر احتفال يوم الافتتاح، تم فيه تكريم عدد من الناشطات الاجتماعيات.
قالت الفنانة حميدة السنان لـ «اليوم»: قدمنا هذه التجربة إيماناً منا بتنويع التجارب، وتقديم كل ما هو جديد للفنانات وللساحة التشكيلية بشكل عام.
وأكدت السنان أن إشراك عدد من النقاد والمهتمين بالفن التشكيلي في هذا المعرض، وحضورهم ساهم في إنجاح هذا المشروع على الرغم من أن الأيام المتاحة قليلة، مؤملة أن يستمر هذا المشروع سواء من خلال تمديد فترة المعرض أو إقامة ورش أخرى مشابهة.
وتباينت رؤية الفنانات المشاركات في هذا المعرض حول أهمية هذه الورشة، فالفنانة إيمان آل صخي تدعم هذه الفكرة وتؤيدها بقوة وتقول: أتمنى أن تتواصل مثل هذه الأفكار، وأن تستمر الورش وأن تكون بشكل أكثر حرفية.
وترى الفنانة ديانا عصام التي تعرض لأول مرة أن هذه الورشة لا تعطيها الحميمية الكافية لإنجاز لوحتها، وقالت: بالعكس أشعر بالارتباك وأنا أرسم أمام الجمهور، كما أشعر أنني لا أعطي اللوحة حقها.
مؤكدة أنها لن تعيد التجربة مرة أخرى. وعن وجود النقاد قالت: بالتأكيد استفدنا منهم كثيراً فقد كانوا يوجهوننا لأمور كنا نجهلها.
ووافقتها في الرأي الفنانة زينب السيهاتي مشيرة إلى أن وجود الناقد في مثل هذه المعارض مهم ومفيد، وقد استفدنا كثيراً من التوجيهات التي يقدمونها.
أما الفنانة إيمان جعفر المطرود، فهي تعارض فكرة هذه الورشة، لكنها اكتفت بعرض لوحة لها.
وقالت: هذه وجهة نظري ولا أقسر أحداً على تبنيها. وعن تجربتها قالت: أتمنى أن تكون قد نضجت، على الرغم من أنني لا أزال في بداية الطريق.
عرضت قبل أكثر من سنة في معرض جماعي، وهذه اللوحة التي عرضتها هنا بالتأكيد تطورت كثيراً.
الفنانة آمنة الشيوخ قدمت أيضاً عدد من اللوحات التي عرضتها أمام الجمهور، وهي سعيدة بذلك.
وحول فكرة المعرض الجديدة قالت الفنانة فاطمة السادة التي شاركت في عدة معارض إنها مميزة حيث يكون الرسم بشكل مباشر، إضافة إلى الالتقاء مع ناشطات في المجتمع.
مضيفة أن هذه فرصة مناسبة لتطوير الذات. وأوضحت أن الرسم في المعرض بإيقاع سريع، لكنها لا تخلو من الإحساس اللازم لرسم لوحة معبرة.
وذكرت الفنانة سلمى آل سيف أن مشاركتها في هذا المعرض تعد مميزة، إذ إنها تستفيد من النقاد ومن النقاش الذي يدور حول عدد من لوحاتها ولوحات زميلاتها المشاركات في المعرض.
شاركت في المعرض كل من الفنانات: زهراء الحداد وإيمان آل صخى وآمنة الشيوخ وليلى الدهان وفاطمة السادة وزهراء آل سيف وإيمان المطرود وزينب السيهاتي وسلمى آل سيف وأميرة العوامي وزينب الحكيم وبتول آل سيف وديانا عصام وأروى السلطان وأمل نتيف وصفاء الداوود وزينب السادة وروان العلوان.