وعود
03-17-2007, 10:11 PM
عندما تنظر الى وجهها.. تشعر انها خلقت لتكون لرجل واحد...
بهذه الكلمات ... وصف فنان فرنسي كبير ..زوجة صديق له ..
وكثيرا ما افكر في هذا الوصف .... اننا عندما ننظر الى بعض نماذج المراة الحديثة... نحس في نظراتها عشرات الرجال ...لا رجلا واحدا فحسب ...
فما الذي يجعل بعض بنات هذه الايام يفقدن اجمل صفات حواء:..التوحيد في الحب ..والاخلاص لشريك الحياة ...
السبب الحرية .... او الفهم الخاطيء للحرية ...
ان المراة العصرية تذرق طعم الحرية لاول مرة.. ولقد اصبح من حقها ان تختار الرجل ..دون ان يقول لها المجتمع عيب !
وحرية المراة في العالم تجربة جديدة .. وهي في بلادنا تجربة جديدة جدا .. وهذا هو سر المرض الذي تعانيه بعض نماذج المراة في هذه الايام ...
انه العجز العاطفي ...
وهو اخطر من العجز الجنسي واكثر تشويها لمعاني الحياة ...
والبنات المصابات بهذا المرض في حيرة.. انهن لايعرفن ماذا يفعلن بالحرية ...
هل تكون البنت مثلا.... فرنسواز ساجان.. وتعيش في مراهقة دائمة .... ام تقلد مارلين مونرو.. فتعرض فتنتها دائما على العيون لتشعر بالنشوة من نظرات الاعجاب... في الشارع والاوتبيس كما يسمونه اخواننا المصريون او في مكان العمل ؟
ام تقلد الكاتبة السورية كوليت خوري.. فتتكلم في الادب والموسيقىوالرسم .. وتجمع حولها المعجبين من كل لون وطراز؟
لقد اصبح هذا النوع من البنات حائرا بالحرية... لايدري ماذا يفعل بهذا العبء اللذيذ..ولكن الحيرة والقلق..تحولا بمرور الوقت الى ذلك المرض الخطير... الى العجز العاطفي ..
واكبر اعراض هذا المرض ان يقول لك وجه المراة انها لجميع الرجال وليست لرجل واحد. وان يقول لك سلوك المراة ان المجتمع قد سمح لي بالاختيار.. وانا اختار جميع الرجال ....
وربما اشهر نموذج لهذا النوع من النساء .. هو اديبة فرنسا المشهورة (جورج صاند)...جورج صاند عاشت في القرن التاسع عشر وكانت غريبة وشاذة ...ولكنها لو عادت للعصر الحديث اي في القرن الواحد والعشرين... لكانت امراة عادية جدا ... فالعصر مليء بمن يشبهنها الى حد بعيد ... وقصة واحدة من حياة (صاند) تكشف طبيعتها المتقبلة الغريبة فقد احبها الاديب والشاعر الرقيق (الفريد دي موسيه).. كان يقول لها اجمل شعره .. امات هي فكانت تقول له ..انا اعبدك ...
وذهبا معا الى ايطاليا ..ليعيشا في احضان الطبيعة يتمرغان في (اللهب المقدس ويفنيان في القبل ).. وفي ايطاليا مرض (موسيه) ..وجلست الى جانبه (جورج صاند).. وعندما جاء الطبيب الايطالي (باجالو) لعلاج المريض نسيت المراة المتقلبة زوجها وحبيبها.. وقامت لتحتضن الطبيب.. وتقول له... انته حبيبي وانني اعبدك ...
وكان موسيه في فراشه يهتز من الحمى اما هي فقد جلست تكتب الى الطبيب رسالة غرام ملتهبة وتسلمها له .. ثم تسلم له نفسها وتترك حبيبها على فراش مرضه وحيدا ... وتسافر مع الطبيب الذي يستمر معها بعض الوقت ثم بعد ذلك هجرها..
هذه صورة من المرض والذي تصاب به المراة عندما تعجز عن فهم الحرية والإستفادة منها ...
انه العجز العاطفي الذي يجعل المراة غير قادرة على حب رجل احد والوفاء له..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحيااااااااااااااتي
وعود
منقول
بهذه الكلمات ... وصف فنان فرنسي كبير ..زوجة صديق له ..
وكثيرا ما افكر في هذا الوصف .... اننا عندما ننظر الى بعض نماذج المراة الحديثة... نحس في نظراتها عشرات الرجال ...لا رجلا واحدا فحسب ...
فما الذي يجعل بعض بنات هذه الايام يفقدن اجمل صفات حواء:..التوحيد في الحب ..والاخلاص لشريك الحياة ...
السبب الحرية .... او الفهم الخاطيء للحرية ...
ان المراة العصرية تذرق طعم الحرية لاول مرة.. ولقد اصبح من حقها ان تختار الرجل ..دون ان يقول لها المجتمع عيب !
وحرية المراة في العالم تجربة جديدة .. وهي في بلادنا تجربة جديدة جدا .. وهذا هو سر المرض الذي تعانيه بعض نماذج المراة في هذه الايام ...
انه العجز العاطفي ...
وهو اخطر من العجز الجنسي واكثر تشويها لمعاني الحياة ...
والبنات المصابات بهذا المرض في حيرة.. انهن لايعرفن ماذا يفعلن بالحرية ...
هل تكون البنت مثلا.... فرنسواز ساجان.. وتعيش في مراهقة دائمة .... ام تقلد مارلين مونرو.. فتعرض فتنتها دائما على العيون لتشعر بالنشوة من نظرات الاعجاب... في الشارع والاوتبيس كما يسمونه اخواننا المصريون او في مكان العمل ؟
ام تقلد الكاتبة السورية كوليت خوري.. فتتكلم في الادب والموسيقىوالرسم .. وتجمع حولها المعجبين من كل لون وطراز؟
لقد اصبح هذا النوع من البنات حائرا بالحرية... لايدري ماذا يفعل بهذا العبء اللذيذ..ولكن الحيرة والقلق..تحولا بمرور الوقت الى ذلك المرض الخطير... الى العجز العاطفي ..
واكبر اعراض هذا المرض ان يقول لك وجه المراة انها لجميع الرجال وليست لرجل واحد. وان يقول لك سلوك المراة ان المجتمع قد سمح لي بالاختيار.. وانا اختار جميع الرجال ....
وربما اشهر نموذج لهذا النوع من النساء .. هو اديبة فرنسا المشهورة (جورج صاند)...جورج صاند عاشت في القرن التاسع عشر وكانت غريبة وشاذة ...ولكنها لو عادت للعصر الحديث اي في القرن الواحد والعشرين... لكانت امراة عادية جدا ... فالعصر مليء بمن يشبهنها الى حد بعيد ... وقصة واحدة من حياة (صاند) تكشف طبيعتها المتقبلة الغريبة فقد احبها الاديب والشاعر الرقيق (الفريد دي موسيه).. كان يقول لها اجمل شعره .. امات هي فكانت تقول له ..انا اعبدك ...
وذهبا معا الى ايطاليا ..ليعيشا في احضان الطبيعة يتمرغان في (اللهب المقدس ويفنيان في القبل ).. وفي ايطاليا مرض (موسيه) ..وجلست الى جانبه (جورج صاند).. وعندما جاء الطبيب الايطالي (باجالو) لعلاج المريض نسيت المراة المتقلبة زوجها وحبيبها.. وقامت لتحتضن الطبيب.. وتقول له... انته حبيبي وانني اعبدك ...
وكان موسيه في فراشه يهتز من الحمى اما هي فقد جلست تكتب الى الطبيب رسالة غرام ملتهبة وتسلمها له .. ثم تسلم له نفسها وتترك حبيبها على فراش مرضه وحيدا ... وتسافر مع الطبيب الذي يستمر معها بعض الوقت ثم بعد ذلك هجرها..
هذه صورة من المرض والذي تصاب به المراة عندما تعجز عن فهم الحرية والإستفادة منها ...
انه العجز العاطفي الذي يجعل المراة غير قادرة على حب رجل احد والوفاء له..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحيااااااااااااااتي
وعود
منقول