ابو طارق
03-17-2007, 11:23 AM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1173654515.jpg
إدارة بوش يجب عليها أن تتعاقد فوراً مع حسن نصر الله ليجيء حزب الله للولايات المتحدة ويعيد بناء نيو أورلينز
هلموا للتفكير في هذا، هل كانت مسألة وقت فحسب أن تقدم إدارة بوش على تصنيف شركة البناء المسجّلة ، جهاد البناء ، منظمة إرهابية أخرى؟ لقد قامت أخيراً بوضع جهاد البناء على اللائحة هذا الأسبوع.
لا زالوا يتألمون من هزيمة إسرائيل في حرب تموز، البيت الأبيض ولجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) بالإضافة إلى أصدقائهم في الكونغرس الأمريكي انشغلوا بتضييق الخناق على إيران والمقاومة اللبنانية. المقاومة اللبنانية تقع تحت قيادة حزب الله الذي تحترم إيران والشرق الأوسط بأكمله عملياً إنجازاته العسكرية في الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، وربما بشكل متساوٍ، إنجازاته الاجتماعية والتربوية والصحية والإسكانية والإعمارية.
هذه الحقيقة الأخيرة لوحدها مشكلة كبيرة للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية. بميزانية سنوية تبلغ 55$ مليون دولار , عضوية مدفوعة لأكثر من 125,000 وفريق عمل مكون من 122 موظف مدفوع الأجر بدوام كامل، مع 12 مكتباً فرعياً حول الولايات المتحدة، لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية ليست سعيدة هذه الأيام. من غير الكاف للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية أن انتخابات الكونجرس الأخيرة، التي زادت عدد اليهود الصهاينة في الكونجرس من 26 إلى 31، جلبت الفريق المنتخب المؤيد لإسرائيل الأكبر في التاريخ الأمريكي. لا، لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية ليست راضية.
ولجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية غير مرتاحة لحقيقة أن 7 من أصل اللجان الفرعية الرئيسية الإحدى عشر في الكونجرس ، على جانب البيت فقط، التي تتعامل مع الشرق الأوسط والاستخبارات والاعتمادات تقع الآن بشكل آمن تحت سيطرة إسرائيل.
لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية تريد أكثر. بعدما فشلت في حربها 'الحارة' الأخيرة على لبنان، أطلقت إسرائيل عنان وكلائها في الكونجرس لتحطيم حزب الله بوسائل الحرب "الباردة" التي تتضمن مهاجمة مؤسساتها الإجتماعية.
اللوبي الإسرائيلي الأمريكي كان يتعقب جهاد البناء لسنوات لكن المنظمة أصبحت هدفاً رئيسياً بعد الرابع عشر من أغسطس، وقف إطلاق النار.لمحة سريعة على جهاد البناء توضح لماذا تم إدراجها ضمن لائحة إرهاب إدارة بوش دائمة التوسع.
* تم تأسيسها من قبل حزب الله، وتم ترخيصها من قبل الحكومة اللبنانية عام 1988، جهاد البناء تطوّرت بسرعة إلى واحدة من أبرز وأكثر المنظمات غير الحكومية فعالية في مجتمع لبنان المدني.
* هدفها الأساسي "تخفيف المصاعب التي يواجهها السكان المحرومين والعائلات المحرومة ".
* بين 1988-2002 جهاد البناء أكملت ما يقارب 11,000 مشروع يتضمن بناء وإعادة تأهيل مدارس، بيوت، دكاكين، مستشفيات، مساجد، كنائس، مراكز ثقافية وتعاونيات زراعية. طبقاً للتقرير السنوي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، جهاد البناء "إلى حد بعيد واحدة من أفضل المنظمات العاملة في إعادة البناء تجهيزاً ".
*إضافة إلى ذلك، جهاد البناء كانت المصدر الرئيسي لاحتياطي ماء الشرب والكهرباء في المناطق التي قُصفت من قبل إسرائيل.
* في السنوات الـ14 الأخيرة بنت 400 من خزانات الماء الصالح للشرب ل900,000 مواطن لبناني من ضواحي بيروت الجنوبية، ملبية ما يقارب50 % من حاجات المناطق. حفرت أكثر من 75 بئر ارتوازي أيضاً، مقسمة بالتساوي بين البقاع فالي، جنوب لبنان وبيروت.
* قسم الكهرباء في جهاد البناء صنع وركّب أكثر من 20 مولداً كهربائياً كبيراً في جنوب لبنان والبقاع.
* انجازاتها في التنمية الزراعية والريفية بروعة إنجازاتها في حقل الهندسة. إنها تقدم مساعدة تقنية إلى المزارعين في استصلاح الأراضي والزراعة، تفتح طرقاً زراعية وتبني شبكات الريّ.
* جهاد البناء تساعد المزارعين أيضاً بالقروض لتحسين مزارعهم.
* منذ وقف إطلاق النار في 14 أغسطس/آب، جهاد البناء نظفت غالبية الأنقاض التي سببها القصف الإسرائيلي، وتقوم بشكل جيد بإعادة بناء رئيسية للمنازل الخاصة في البقاع ، بيروت وجنوب لبنان ، حيث يعاد بناء آلاف الهياكل .
العديد من تقارير الأخبار الأمريكية علّقت على الكفاءة التي بدأت بها إعادة البناء اللبنانية واستقرار اللاجئين مرة أخرى، بالمقارنة مع الكارثة المستمرة في موقع كاترينا نيو أورلينز. في الكونجرس ُسمعت نكات حول تأثير ذلك بأن إدارة بوش يجب عليها أن تتعاقد فوراً مع حسن نصر الله ليجيء حزب الله للولايات المتحدة ويعيد بناء نيو أورلينز. لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية والبيت الأبيض لم يتسليا.
ولم يكن سفير أمريكا إلى لبنان جيفري فيلتمان، مؤيداً لجهاد البناء أو لحسن نصر الله.
زميل فيلتمان، ستيوارت ليفي، وكيل الولايات المتحدة للإرهاب والاستخبارات المالية، في وزارة المالية، قال في بيان في 20 فبراير/شباط, 2006 "أن حزب الله يستخدم المؤسسة لحاجاته الخاصة بالإضافة إلى جذب الدعم الشعبي من خلال تقديم خدمات البناء المدنية." دون شكّ، صنف من جرائم الإرهاب"
جريمة صارخة، طبقاً لليفي وإدارة بوش، اُرتكبت من قبل جهاد البناء ضدّ آلاف اللبنانيين الذين قُصفت بيوتهم ويحاولون، ثانية،إعادة بناء حياتهم بعد آخر هجمات إسرائيل المتسلسلة على بلادهم والتي امتدت لأكثر من ربع قرن.
ليفي ما زال يبحث عن مؤسسات أخرى مدعومة من قبل حزب الله ليصنفها إرهابية. هل المستشفيات ، المدارس ، رعاية الطفولة ومراكز إعادة التأهيل المدعومة من قبل حزب الله هي التالية ؟
بينما تنهار إدارة بوش إلى جزء تاريخي من تراثها القذر سيكون العار الذي تجلبه لبلادنا هذا النوع من التدخل الخبيث في إعادة إعمار لبنان, إعادة بناء من واجبات الكونجرس والأجهزة الحكومية الأمريكية التي تمد إسرائيل ب$ 15.1 مليون دولار كل يوم بمجموع سنوي قدره 5.7 بليون دولار مع 83 % من الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل لتقصف بشكل مكثّف جنوب لبنان.
السفير الأمريكي إلى لبنان، جيفري فيلتمان، الذي فضّل وضع جهاد البناء في قائمة إدارة بوش للإرهاب، يدين باعتذار إلى الشعب الأمريكي بالإضافة إلى شعب لبنان.
Dr. Franklin Lamb، محامي دولي ومؤلف "حرب إسرائيل في لبنان: سجلات شاهد عيان للغزو والاحتلال، " شريك بحث في إذا عرف الأمريكان.
إدارة بوش يجب عليها أن تتعاقد فوراً مع حسن نصر الله ليجيء حزب الله للولايات المتحدة ويعيد بناء نيو أورلينز
هلموا للتفكير في هذا، هل كانت مسألة وقت فحسب أن تقدم إدارة بوش على تصنيف شركة البناء المسجّلة ، جهاد البناء ، منظمة إرهابية أخرى؟ لقد قامت أخيراً بوضع جهاد البناء على اللائحة هذا الأسبوع.
لا زالوا يتألمون من هزيمة إسرائيل في حرب تموز، البيت الأبيض ولجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) بالإضافة إلى أصدقائهم في الكونغرس الأمريكي انشغلوا بتضييق الخناق على إيران والمقاومة اللبنانية. المقاومة اللبنانية تقع تحت قيادة حزب الله الذي تحترم إيران والشرق الأوسط بأكمله عملياً إنجازاته العسكرية في الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، وربما بشكل متساوٍ، إنجازاته الاجتماعية والتربوية والصحية والإسكانية والإعمارية.
هذه الحقيقة الأخيرة لوحدها مشكلة كبيرة للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية. بميزانية سنوية تبلغ 55$ مليون دولار , عضوية مدفوعة لأكثر من 125,000 وفريق عمل مكون من 122 موظف مدفوع الأجر بدوام كامل، مع 12 مكتباً فرعياً حول الولايات المتحدة، لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية ليست سعيدة هذه الأيام. من غير الكاف للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية أن انتخابات الكونجرس الأخيرة، التي زادت عدد اليهود الصهاينة في الكونجرس من 26 إلى 31، جلبت الفريق المنتخب المؤيد لإسرائيل الأكبر في التاريخ الأمريكي. لا، لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية ليست راضية.
ولجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية غير مرتاحة لحقيقة أن 7 من أصل اللجان الفرعية الرئيسية الإحدى عشر في الكونجرس ، على جانب البيت فقط، التي تتعامل مع الشرق الأوسط والاستخبارات والاعتمادات تقع الآن بشكل آمن تحت سيطرة إسرائيل.
لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية تريد أكثر. بعدما فشلت في حربها 'الحارة' الأخيرة على لبنان، أطلقت إسرائيل عنان وكلائها في الكونجرس لتحطيم حزب الله بوسائل الحرب "الباردة" التي تتضمن مهاجمة مؤسساتها الإجتماعية.
اللوبي الإسرائيلي الأمريكي كان يتعقب جهاد البناء لسنوات لكن المنظمة أصبحت هدفاً رئيسياً بعد الرابع عشر من أغسطس، وقف إطلاق النار.لمحة سريعة على جهاد البناء توضح لماذا تم إدراجها ضمن لائحة إرهاب إدارة بوش دائمة التوسع.
* تم تأسيسها من قبل حزب الله، وتم ترخيصها من قبل الحكومة اللبنانية عام 1988، جهاد البناء تطوّرت بسرعة إلى واحدة من أبرز وأكثر المنظمات غير الحكومية فعالية في مجتمع لبنان المدني.
* هدفها الأساسي "تخفيف المصاعب التي يواجهها السكان المحرومين والعائلات المحرومة ".
* بين 1988-2002 جهاد البناء أكملت ما يقارب 11,000 مشروع يتضمن بناء وإعادة تأهيل مدارس، بيوت، دكاكين، مستشفيات، مساجد، كنائس، مراكز ثقافية وتعاونيات زراعية. طبقاً للتقرير السنوي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، جهاد البناء "إلى حد بعيد واحدة من أفضل المنظمات العاملة في إعادة البناء تجهيزاً ".
*إضافة إلى ذلك، جهاد البناء كانت المصدر الرئيسي لاحتياطي ماء الشرب والكهرباء في المناطق التي قُصفت من قبل إسرائيل.
* في السنوات الـ14 الأخيرة بنت 400 من خزانات الماء الصالح للشرب ل900,000 مواطن لبناني من ضواحي بيروت الجنوبية، ملبية ما يقارب50 % من حاجات المناطق. حفرت أكثر من 75 بئر ارتوازي أيضاً، مقسمة بالتساوي بين البقاع فالي، جنوب لبنان وبيروت.
* قسم الكهرباء في جهاد البناء صنع وركّب أكثر من 20 مولداً كهربائياً كبيراً في جنوب لبنان والبقاع.
* انجازاتها في التنمية الزراعية والريفية بروعة إنجازاتها في حقل الهندسة. إنها تقدم مساعدة تقنية إلى المزارعين في استصلاح الأراضي والزراعة، تفتح طرقاً زراعية وتبني شبكات الريّ.
* جهاد البناء تساعد المزارعين أيضاً بالقروض لتحسين مزارعهم.
* منذ وقف إطلاق النار في 14 أغسطس/آب، جهاد البناء نظفت غالبية الأنقاض التي سببها القصف الإسرائيلي، وتقوم بشكل جيد بإعادة بناء رئيسية للمنازل الخاصة في البقاع ، بيروت وجنوب لبنان ، حيث يعاد بناء آلاف الهياكل .
العديد من تقارير الأخبار الأمريكية علّقت على الكفاءة التي بدأت بها إعادة البناء اللبنانية واستقرار اللاجئين مرة أخرى، بالمقارنة مع الكارثة المستمرة في موقع كاترينا نيو أورلينز. في الكونجرس ُسمعت نكات حول تأثير ذلك بأن إدارة بوش يجب عليها أن تتعاقد فوراً مع حسن نصر الله ليجيء حزب الله للولايات المتحدة ويعيد بناء نيو أورلينز. لجنة العمل السياسية الأمريكية الإسرائيلية والبيت الأبيض لم يتسليا.
ولم يكن سفير أمريكا إلى لبنان جيفري فيلتمان، مؤيداً لجهاد البناء أو لحسن نصر الله.
زميل فيلتمان، ستيوارت ليفي، وكيل الولايات المتحدة للإرهاب والاستخبارات المالية، في وزارة المالية، قال في بيان في 20 فبراير/شباط, 2006 "أن حزب الله يستخدم المؤسسة لحاجاته الخاصة بالإضافة إلى جذب الدعم الشعبي من خلال تقديم خدمات البناء المدنية." دون شكّ، صنف من جرائم الإرهاب"
جريمة صارخة، طبقاً لليفي وإدارة بوش، اُرتكبت من قبل جهاد البناء ضدّ آلاف اللبنانيين الذين قُصفت بيوتهم ويحاولون، ثانية،إعادة بناء حياتهم بعد آخر هجمات إسرائيل المتسلسلة على بلادهم والتي امتدت لأكثر من ربع قرن.
ليفي ما زال يبحث عن مؤسسات أخرى مدعومة من قبل حزب الله ليصنفها إرهابية. هل المستشفيات ، المدارس ، رعاية الطفولة ومراكز إعادة التأهيل المدعومة من قبل حزب الله هي التالية ؟
بينما تنهار إدارة بوش إلى جزء تاريخي من تراثها القذر سيكون العار الذي تجلبه لبلادنا هذا النوع من التدخل الخبيث في إعادة إعمار لبنان, إعادة بناء من واجبات الكونجرس والأجهزة الحكومية الأمريكية التي تمد إسرائيل ب$ 15.1 مليون دولار كل يوم بمجموع سنوي قدره 5.7 بليون دولار مع 83 % من الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل لتقصف بشكل مكثّف جنوب لبنان.
السفير الأمريكي إلى لبنان، جيفري فيلتمان، الذي فضّل وضع جهاد البناء في قائمة إدارة بوش للإرهاب، يدين باعتذار إلى الشعب الأمريكي بالإضافة إلى شعب لبنان.
Dr. Franklin Lamb، محامي دولي ومؤلف "حرب إسرائيل في لبنان: سجلات شاهد عيان للغزو والاحتلال، " شريك بحث في إذا عرف الأمريكان.