عبير الورد
03-17-2007, 01:47 AM
لنتعلم تحمل المسؤولية
عندما يزرع الفلاّح نبتة ويرى أنها لا تنمو في تلك الأرض المزروعة فانه سيلتجأ الى أرض غيرها الى حين اصلاح الأرض التي لا تصلح للزراعة في الوقت الحالي. كذلك الرسول الأعظم محمد (ص) عندما رأى طواغيت عصره وقفوا ضد الدعوة الالهية بكل ما أوتو من قسوة واجههم (ص) بكل صلابة فواجهوه بكل قسوة وشدة رافضين الدعوة الحقة، وعندما رأوا إصراره على مواصلة الدعوة أتوه وعرضوا عليه الأموال والمناصب لكنه رد قاطعا بانه لا يترك دعوته حتى وان وضعوا الشمس على يمينه والقمر على يساره، وعند ذاك خططوا لقتله فقام (ص) بخطوته المباركة وهي الهجرة بهذه الدعوة الفتية التي قامت بسيف علي واموال خديجة من مكة الى المدينة المنورة. وعند توجهه الى المدينة بات علي عليه السلام على فراش رسول الله (ص) لكي يقيه بنفسه ومن بعدها رد أمانات رسول الله وحمل الفواطم خلفه وكانت مسؤوليات رسول الله (ص) في المدينة أكثر منها في مكة وان كان الضغوط هناك كثيرة حيث كان الرسول يريد أن يكون امة قبل تشييد الدولة الاسلامية فمسؤولية التبليغ لغير المسلمين ومسؤولية تهذيب المسلمين ومسؤولية تطبيق نظام الاسلام ومسؤولية الدفاع عن المسلمين في الجزيرة العربية التي كان شعارها الحروب والغزوات ودثارها السيوف والرماح، هذه المسؤوليات كانت بعض ما أخذ النبي (ص) على عاتقه اداءها، ففي الوقت الذي كان النبي (ص) يقود الجيش الاسلامي نحو جبهات القتال كان يوصيهم باداء الامانة والوفاء بالعهد ولو مع العدو اللدود وفي نفس الوقت الذي كان يلقنهم دروس التضحية والجهاد كان يشرح لهم معاني العفو والصفح واشاعة السلام واطابة الكلام، وفيما كان يتولى دفن الشهداء في أحد وقد مثل بهم شر تمثيل فامتلئت قلوب المسلمين حقداً على الكفار وغيضا وأملاً بالثار كان النبي (ص) يتلو عليهم آيات العفو وتحريم المثلة ولو بالكلب العقور.
وفي كل هذا نكتشف مدى خطورة مسؤولية النبي (ص) التي كانت تهدف الى تكوين الامة الموحدة كافضل وأمجد امة في الحياة فالرسول كان يهدف بناء دولة حضارية خالية من المشاكل شعارها (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) فحري بنا اليوم أن نتبع ما جاء به رسول الله وما أوصانا به الائمة الاطهار من الوحدة ونبذ الخلاف والتمسك بالدين منهجا وبالقرآن قانونا فقد جربنا جميع الانظمة ولم يبق الا الدين الاسلامي بعدها يمكننا التخلي عن المناهج الناقصة وقد قال تعالى (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يحتسب). فتعالوا نهجر التفرقة والخلاف ونكون في دين الله اخوانا فقد اوصانا الله تعالى ان لا نتنازع فنفشل وتذهب قوتنا (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، وليتحمل كل منا مسؤوليته التي كلف بها من قبل الله ولا يقول فلان هو خير مني، فهذا امير المؤمنين يقول (لا تقل فلان أحق بفعل الخير مني) فتعال يا اخي المؤمن ويا اختي المؤمنة لكي نضع ايدينا مع بعضها لكي نبني بلدنا الذي حطمه الطاغوت، نهجر الخلاف والشقاق نحو التكامل والعمل والوحدة والنشاط ولنأخذ من هجرة الرسول بداية لهجرة المعاصي ولنتحمل مسؤولياتنا.
عندما يزرع الفلاّح نبتة ويرى أنها لا تنمو في تلك الأرض المزروعة فانه سيلتجأ الى أرض غيرها الى حين اصلاح الأرض التي لا تصلح للزراعة في الوقت الحالي. كذلك الرسول الأعظم محمد (ص) عندما رأى طواغيت عصره وقفوا ضد الدعوة الالهية بكل ما أوتو من قسوة واجههم (ص) بكل صلابة فواجهوه بكل قسوة وشدة رافضين الدعوة الحقة، وعندما رأوا إصراره على مواصلة الدعوة أتوه وعرضوا عليه الأموال والمناصب لكنه رد قاطعا بانه لا يترك دعوته حتى وان وضعوا الشمس على يمينه والقمر على يساره، وعند ذاك خططوا لقتله فقام (ص) بخطوته المباركة وهي الهجرة بهذه الدعوة الفتية التي قامت بسيف علي واموال خديجة من مكة الى المدينة المنورة. وعند توجهه الى المدينة بات علي عليه السلام على فراش رسول الله (ص) لكي يقيه بنفسه ومن بعدها رد أمانات رسول الله وحمل الفواطم خلفه وكانت مسؤوليات رسول الله (ص) في المدينة أكثر منها في مكة وان كان الضغوط هناك كثيرة حيث كان الرسول يريد أن يكون امة قبل تشييد الدولة الاسلامية فمسؤولية التبليغ لغير المسلمين ومسؤولية تهذيب المسلمين ومسؤولية تطبيق نظام الاسلام ومسؤولية الدفاع عن المسلمين في الجزيرة العربية التي كان شعارها الحروب والغزوات ودثارها السيوف والرماح، هذه المسؤوليات كانت بعض ما أخذ النبي (ص) على عاتقه اداءها، ففي الوقت الذي كان النبي (ص) يقود الجيش الاسلامي نحو جبهات القتال كان يوصيهم باداء الامانة والوفاء بالعهد ولو مع العدو اللدود وفي نفس الوقت الذي كان يلقنهم دروس التضحية والجهاد كان يشرح لهم معاني العفو والصفح واشاعة السلام واطابة الكلام، وفيما كان يتولى دفن الشهداء في أحد وقد مثل بهم شر تمثيل فامتلئت قلوب المسلمين حقداً على الكفار وغيضا وأملاً بالثار كان النبي (ص) يتلو عليهم آيات العفو وتحريم المثلة ولو بالكلب العقور.
وفي كل هذا نكتشف مدى خطورة مسؤولية النبي (ص) التي كانت تهدف الى تكوين الامة الموحدة كافضل وأمجد امة في الحياة فالرسول كان يهدف بناء دولة حضارية خالية من المشاكل شعارها (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) فحري بنا اليوم أن نتبع ما جاء به رسول الله وما أوصانا به الائمة الاطهار من الوحدة ونبذ الخلاف والتمسك بالدين منهجا وبالقرآن قانونا فقد جربنا جميع الانظمة ولم يبق الا الدين الاسلامي بعدها يمكننا التخلي عن المناهج الناقصة وقد قال تعالى (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يحتسب). فتعالوا نهجر التفرقة والخلاف ونكون في دين الله اخوانا فقد اوصانا الله تعالى ان لا نتنازع فنفشل وتذهب قوتنا (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، وليتحمل كل منا مسؤوليته التي كلف بها من قبل الله ولا يقول فلان هو خير مني، فهذا امير المؤمنين يقول (لا تقل فلان أحق بفعل الخير مني) فتعال يا اخي المؤمن ويا اختي المؤمنة لكي نضع ايدينا مع بعضها لكي نبني بلدنا الذي حطمه الطاغوت، نهجر الخلاف والشقاق نحو التكامل والعمل والوحدة والنشاط ولنأخذ من هجرة الرسول بداية لهجرة المعاصي ولنتحمل مسؤولياتنا.