الطبيب العجيب

[عماد علي]

الطبيب العجيب



أنا ابنة فلاّح، اُساعد أبي دائماً في أعمال المزرعة صيفاً وشتاءً. وبسبب كثرة مباشرتي للرطوبة في الزراعة أُصيبت رِجلايـ قبل حوالي 8 سنوات ـ بالشلل من الركبة إلى القدم.. وصرت فتاة مُقعَدة مطروحة في زاوية من البيت.
حاول أبي وأمّي كل ما يمكن لمعالجتي. لم يَبقَ طبيب إلاّ وذهبن إليه.. حتّى قطعنا الأمل. حزن أبي وأمي كثيراً وهما يشاهدان زهرتهما تذبل دون أن يقدرا على فعل شيء، وعاشا في أذى وعذاب.
في أحد الأيّام.. رحنا من القرية إلىزيارة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد. كان الوقت تقريباً عصر يوم الجمعة لمّا وصلنا إلى الحرم. وفي الصحن المزدحم بالناس.. حاولت بمشقة أن أصل إلى صنبور الماء. توضأت.. وذهبت إلى داخل الحرم.
وبعد أن عَيَّنت لي أمي مكاناً أجلس فيه.. وقفَتْ تصلّي صلاة الزيارة، ثمّ أخذتْ تدعو وتبكي بقلب منكسر. كانت تبكي من كلّ قلبها،وتطلب من الإمام الرضا الشفاء لجميع المرضى.. حتّى إنّي بكيت لبكائها. كان أبي إلىجانبي، وكانت هي تبكي وتبكي حتّى الساعة الثامنة ليلاً.
أمّا أنا .. فبعد الصلاة دعوتُ لأمي من كلّ قلبي كما علّمتني هي. وأقسمتُ على الإمام بابنه الجواد ألاّ يردّ أمّي خائبة.
بكيتُ عند قبر الإمام الرضا.. حتّى تعبتُ من البكاء، وأخذني النوم وقلبي كلّه حسرة وهمّ. بعد قليل عطشتُ في الحلم وطلبت ماء، لكن لا أحد هناك يأتيني بماء. نظرت هنا وهناك فيما حولي فلم أجد مَن أقول له ليأتي بماء. وبكيت في الحلم. وعندما أخذت أبكي.. فجأة جاء رجل جميل الطول والوجه، وقف عند رأسي وقال:
ـ لماذا تبكين يا ابنتي ؟
ذهلت لرؤية جماله النوراني وعظَمته البهيّة. إنّه الإمام الرضاعليه السّلام. ثمّ قلت:
ـ أريد ماء.. لكن لا أحد يأتيني بماء. ورِجلاي مشلولتان لا أستطيع أن أذهب لأشرب.
أعطاني الإمام ماءً، ثمّ قال:
ـ رِجلاك سالمتان ياابنتي، تستطيعين أن تتحرّكي.
وفي لحظة.. غاب عن نظري، فتألمت كثيراً لأنّه ذهب. ومن شدّة ألمي استيقظتُ من نومي. كانت أمي عند رأسي تذرف دموع الشوق. قالت لي:
ـفي النوم كنتِ يا ابنتي مُشرقة الوجه إلى حدّ أنّي خِفت.. وكان يفوح منك عطر ماءالورد.
لا أدري بأيّ لسان حكيتُ لأمّي ما رأيت. ونظرتُ إلى رِجليّ.. فإذا هما سالمتان.. لا أثر للشلل. أمي صرخَتْ من الفرح، وأخذت تشكر الإمام الرضا. اجتمعت حولنا النساء يقبّلْنني ويأخذن من ملابسي للتبرّك بها. ولشدّة زحام النساء حولي.. حملتني عدد منهنّ، وأخذنني إلى غرفة من غرف الصحن. ثمّ جئن لي بملابس وقبّلنني أناوأمّي وقدّمن لنا التهاني.
بكت أمّي من الفرح، وأمسكتْ بيدي وأنا واقفة علىقدمين كأنهما لم تعرفا الشلل قبل ذلك. ورحت أقدّم شكري للإمام الرضا الذي فتح باب الأمل والسعادة لنا نحن مُحبّيه البائسين.
ثماني سنوات مرّت على ذلك، وما لي طبيب دائماً غير إمامي الرضا. كلّما تكون عندي مشكلة أحكيها لإمامي الذي ليس لي لحلّ المشكلات أحد غيره.

[ملكة سبأ]

اللهم صلي على سيدنا وحبيب قلوبنا محمد وعلى آله الطاهرين
هم خير وبركه علينا في الدنيا والآخره.
بارك الله فيك أخي عماد وجزاك الله كل خير

[بيسان]

اللهم صلى على محمد وال محمد

اللهم ببركت الامام الرضاا عليه السلام

من بالشفااء على جميع المرضى


ويطرح البركه في الاخ عمااد علي

[ام باسم]

__________________

http://www.heartsdiseases.com/userimages/quran1.gif

مشكوووووووور
وما قصرت

[نور الهدى]

اللهم صلي على محمد وال محمد

ما خاب من تمسك بهم ابدا

تحياتي لك خيو

ومشكور على القصة

والله يعطيك العافية

ام محمد

[عماد علي]

مشكورين أخواتي على المرور الرائع....

[دمعة المقهور]

الطبيب العجيب





أنا ابنة فلاّح، اُساعد أبي دائماً في أعمال المزرعة صيفاً وشتاءً. وبسبب كثرة مباشرتي للرطوبة في الزراعة أُصيبت رِجلايـ قبل حوالي 8 سنوات ـ بالشلل من الركبة إلى القدم.. وصرت فتاة مُقعَدة مطروحة في زاوية من البيت.

حاول أبي وأمّي كل ما يمكن لمعالجتي. لم يَبقَ طبيب إلاّ وذهبن إليه.. حتّى قطعنا الأمل. حزن أبي وأمي كثيراً وهما يشاهدان زهرتهما تذبل دون أن يقدرا على فعل شيء، وعاشا في أذى وعذاب.
في أحد الأيّام.. رحنا من القرية إلىزيارة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد. كان الوقت تقريباً عصر يوم الجمعة لمّا وصلنا إلى الحرم. وفي الصحن المزدحم بالناس.. حاولت بمشقة أن أصل إلى صنبور الماء. توضأت.. وذهبت إلى داخل الحرم.
وبعد أن عَيَّنت لي أمي مكاناً أجلس فيه.. وقفَتْ تصلّي صلاة الزيارة، ثمّ أخذتْ تدعو وتبكي بقلب منكسر. كانت تبكي من كلّ قلبها،وتطلب من الإمام الرضا الشفاء لجميع المرضى.. حتّى إنّي بكيت لبكائها. كان أبي إلىجانبي، وكانت هي تبكي وتبكي حتّى الساعة الثامنة ليلاً.
أمّا أنا .. فبعد الصلاة دعوتُ لأمي من كلّ قلبي كما علّمتني هي. وأقسمتُ على الإمام بابنه الجواد ألاّ يردّ أمّي خائبة.
بكيتُ عند قبر الإمام الرضا.. حتّى تعبتُ من البكاء، وأخذني النوم وقلبي كلّه حسرة وهمّ. بعد قليل عطشتُ في الحلم وطلبت ماء، لكن لا أحد هناك يأتيني بماء. نظرت هنا وهناك فيما حولي فلم أجد مَن أقول له ليأتي بماء. وبكيت في الحلم. وعندما أخذت أبكي.. فجأة جاء رجل جميل الطول والوجه، وقف عند رأسي وقال:
ـ لماذا تبكين يا ابنتي ؟
ذهلت لرؤية جماله النوراني وعظَمته البهيّة. إنّه الإمام الرضاعليه السّلام. ثمّ قلت:
ـ أريد ماء.. لكن لا أحد يأتيني بماء. ورِجلاي مشلولتان لا أستطيع أن أذهب لأشرب.
أعطاني الإمام ماءً، ثمّ قال:
ـ رِجلاك سالمتان ياابنتي، تستطيعين أن تتحرّكي.
وفي لحظة.. غاب عن نظري، فتألمت كثيراً لأنّه ذهب. ومن شدّة ألمي استيقظتُ من نومي. كانت أمي عند رأسي تذرف دموع الشوق. قالت لي:
ـفي النوم كنتِ يا ابنتي مُشرقة الوجه إلى حدّ أنّي خِفت.. وكان يفوح منك عطر ماءالورد.
لا أدري بأيّ لسان حكيتُ لأمّي ما رأيت. ونظرتُ إلى رِجليّ.. فإذا هما سالمتان.. لا أثر للشلل. أمي صرخَتْ من الفرح، وأخذت تشكر الإمام الرضا. اجتمعت حولنا النساء يقبّلْنني ويأخذن من ملابسي للتبرّك بها. ولشدّة زحام النساء حولي.. حملتني عدد منهنّ، وأخذنني إلى غرفة من غرف الصحن. ثمّ جئن لي بملابس وقبّلنني أناوأمّي وقدّمن لنا التهاني.
بكت أمّي من الفرح، وأمسكتْ بيدي وأنا واقفة علىقدمين كأنهما لم تعرفا الشلل قبل ذلك. ورحت أقدّم شكري للإمام الرضا الذي فتح باب الأمل والسعادة لنا نحن مُحبّيه البائسين.
ثماني سنوات مرّت على ذلك، وما لي طبيب دائماً غير إمامي الرضا. كلّما تكون عندي مشكلة أحكيها لإمامي الذي ليس لي لحلّ المشكلات أحد غيره.






مشكور أخوي أبوباسم على هالدرر اللي تجيبها وعساك عالقوة ---:wink:

[عماد علي]

مشكور أخوي أبوباسم على هالدرر اللي تجيبها وعساك عالقوة ---:wink:

تسلم أخي دمعة شاكر كرم التواجد....

[الاء]

شكر جزيلا على هده القصة ولعن الله الشاكين بهم من الاوليين والاخرين

[محمد]

ومشكور على القصة

والله يعطيك العافية

[عماد علي]

الاء

محمد

كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

[همسات وله]

اللهم صلي على محمد وال محمد
ماخاب من تمسك بكم يال بيت محمد
الله يعطيك العافيه يا ابو باسم
وتسلم ويسلم عمرك
مع تحياتي لك
همسات وله

[بنوتة توتة]

اللهم صلي على محمد وال محمد
ياكثر المعجزات الي تصير
يسلموو
يعطيك الله العافية

[عماد علي]

همسات وله

بنوتة توتة

كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

[الـرهـيـب]

اللهم صلي على محمد وال محمد

مشكور اخي على القصة ولعن الله الشاك بهم


تحياتي

[عماد علي]

العفو أخي الرهيب كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

[الليل الأليل]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
سلمت اناملك لما تخطه من شأن كرامات أهل بيت النبوه
جعلها الله في ميزان اعمالك واعطاك العافيه
ولعن الله الشاك بهم ,ننتظر منك المزيد.
الليل الاليل

[عماد علي]

الليل الاليل

كل الشكر لكرم التواجد الغالي....

[أمل الظهور]

اللهم صل على محمد وآله


يعطيك العافيه


مشكور

جزاك الله خير

[عماد علي]

أمل الظهور

كل الشكر لكرم التواجد الغالي.....

[ابو طارق]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على سيدنا وحبيب قلوبنا محمد وعلى آله الطاهرين
هم خير وبركه علينا في الدنيا والآخره.
مشكور (( عماد علي )) وجزاك الله كل خير

والحمدلله رب العالمين

[majdyhamdy]

اخي عماد علي

سلمت اناملك الذهبية على هذا الموضوع


هذا ليس بالعجيب على اهل البيت ( ع )







تحياتي واحترامي

[عماد علي]

محمود سعد

مجدي

كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

[عبدالله بومحمد]

رحم من أضهر كرامة من كرامات أهل بيت العصمة والنبوة

موفق أخي لما يحبه الله ويرضاه

[عماد علي]

عبدالله بو محمد

كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

[دمعة قلم]

الطبيب العجيب


أنا ابنة فلاّح، اُساعد أبي دائماً في أعمال المزرعة صيفاً وشتاءً. وبسبب كثرة

مباشرتي للرطوبة في الزراعة أُصيبت رِجلاي ـ قبل حوالي 8 سنوات ـ بالشلل من

الركبة إلى القدم.. وصرت فتاة مُقعَدة مطروحة في زاوية من البيت.

حاول أبي وأمّي كل ما يمكن لمعالجتي. لم يَبقَ طبيب إلاّ وذهبنا إليه.. حتّى قطعنا

الأمل. حزن أبي وأمي كثيراً وهما يشاهدان زهرتهما تذبل دون أن يقدرا على فعل

شيء، وعاشا في أذى وعذاب.

في أحد الأيّام.. رحنا من القرية إلى زيارة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد.

كان الوقت تقريباً عصر يوم الجمعة لمّا وصلنا إلى الحرم. وفي الصحن المزدحم

بالناس.. حاولت بمشقة أن أصل إلى صنبور الماء. توضأت.. وذهبت إلى داخل الحرم.

وبعد أن عَيَّنت لي أمي مكاناً أجلس فيه.. وقفَتْ تصلّي صلاة الزيارة، ثمّ أخذتْ تدعو

وتبكي بقلب منكسر. كانت تبكي من كلّ قلبها، وتطلب من الإمام الرضا الشفاء لجميع

المرضى.. حتّى إنّي بكيت لبكائها. كان أبي إلى جانبي، وكانت هي تبكي وتبكي حتّى

الساعة الثامنة ليلاً.

أمّا أنا .. فبعد الصلاة دعوتُ لأمي من كلّ قلبي كما علّمتني هي. وأقسمتُ على الإمام

بابنه الجواد ألاّ يردّ أمّي خائبة.

بكيتُ عند قبر الإمام الرضا.. حتّى تعبتُ من البكاء، وأخذني النوم وقلبي كلّه حسرة

وهمّ. بعد قليل عطشتُ في الحلم وطلبت ماء، لكن لا أحد هناك يأتيني بماء. نظرت

هنا وهناك فيما حولي فلم أجد مَن أقول له ليأتي بماء. وبكيت في الحلم. وعندما

أخذت أبكي.. فجأة جاء رجل جميل الطول والوجه، وقف عند رأسي وقال:

ـ لماذا تبكين يا ابنتي ؟

ذهلت لرؤية جماله النوراني وعظَمته البهيّة. إنّه الإمام الرضا عليه السّلام. ثمّ قلت:

ـ أريد ماء.. لكن لا أحد يأتيني بماء. ورِجلاي مشلولتان لا أستطيع أن أذهب لأشرب.
أعطاني الإمام ماءً، ثمّ قال:

ـ رِجلاك سالمتان يا ابنتي، تستطيعين أن تتحرّكي.

وفي لحظة.. غاب عن نظري، فتألمت كثيراً لأنّه ذهب. ومن شدّة ألمي استيقظتُ من

نومي. كانت أمي عند رأسي تذرف دموع الشوق. قالت لي:

ـ في النوم كنتِ يا ابنتي مُشرقة الوجه إلى حدّ أنّي خِفت.. وكان يفوح منك عطر ماء الورد.

لا أدري بأيّ لسان حكيتُ لأمّي ما رأيت. ونظرتُ إلى رِجليّ.. فإذا هما سالمتان.. لا

أثر للشلل. أمي صرخَتْ من الفرح، وأخذت تشكر الإمام الرضا. اجتمعت حولنا النساء

يقبّلْنني ويأخذن من ملابسي للتبرّك بها. ولشدّة زحام النساء حولي.. حملتني عدد

منهنّ، وأخذنني إلى غرفة من غرف الصحن. ثمّ جئن لي بملابس وقبّلنني أنا وأمّي وقدّمن لنا التهاني.

بكت أمّي من الفرح، وأمسكتْ بيدي وأنا واقفة على قدمين كأنهما لم تعرفا الشلل

قبل ذلك. ورحت أقدّم شكري للإمام الرضا الذي فتح باب الأمل والسعادة لنا نحن مُحبّيه البائسين.

ثماني سنوات مرّت على ذلك، وما لي طبيب دائماً غير إمامي الرضا. كلّما تكون عندي

مشكلة أحكيها لإمامي الذي ليس لي لحلّ المشكلات أحد غيره.


تحياتي للجميع

[ابو طارق]

بسم الله الرحمن الرحيم

ابنتي ((دمعة قلم ))

مشكورة على الجهد في نقل هذه الكرامة

انما للاسف لقد سبق للاخ عماد علي على نقل هذه الكرامة

لذلك لقد دمجت المشاركات مع بعض

مع كل المودة والاحترام

[عماد علي]

كل الشكر لكرم التواجد وإن شاء الله كلنا مثابين في نشر كرامات آل البيت ع.