حسين حسن
03-03-2007, 12:26 PM
تحتل الأم مكانة مهمة وأساسية في التربية فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية، وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع، فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة، وهنا يكمن دور الأسرة وأهميتها وخطرها في الميدان التربوي.
تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن الجنين وهو في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم و يتأثر بحالة أمه وهي حامل على سبيل المثال يتأثر ألجنين بالتغذية ونوع الغذاء الذي تتلقاه الأم وهو يتأثر بالأمراض التي قد تصيب أمه أثناء الحمل
فحين تكون المرأة مدخنة فإن ذلك يترك أثراً على جنينها والعقاقير الطبية التي تناولها
للأم دوركبير مع الطفل لتنشئة ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة والفتن والشهوات وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في الأجواء المنحرفة وأمها
مشغولة عنها بشؤونها الخاصة، وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.وهي تجرؤ أن تصارح الأم أكثر من أن تصارح الأب، وأن تقترب منها وتملأ الفراغ العاطفي لديها والاعتناء بتلبية حاجات الطفل يكون محل اهتمام الآخرين وخاصة والديه وحسن الاستماع له، فهو يحكي قصة، أو يطرح سؤل مثلا
وإعطاء الابن الوقت الكافي للعب والحاجة إلى العدل بين الناس والحرص على التوافق بين الوالدين فالحالة النفسية والاستقرار لها أثرها على الأطفال والتفاهم بين الوالدين و أن يسعى الوالدين إلى غرس ثقة الأطفال بالآخرين الوالدين والتوازن في العقوبة و تجنب الإهانة و تجنب إحراجه أمام الآخرين والمكافأة لها أثر في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل والتعويد على حل الخلافات بالطرق الودية الأخلاق والسلوكيات تكتسبه بالتعويد أكثر مما تكتسبه بالأمر والنهي وينبغي لها ألا تغفل عن دعاء الله تعالى وسؤاله الصلاح لأولادها، فقد وصف الله تبارك وتعالى
عباده الصالحين بقوله : (والذين يقولون ربنا هبنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن الجنين وهو في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم و يتأثر بحالة أمه وهي حامل على سبيل المثال يتأثر ألجنين بالتغذية ونوع الغذاء الذي تتلقاه الأم وهو يتأثر بالأمراض التي قد تصيب أمه أثناء الحمل
فحين تكون المرأة مدخنة فإن ذلك يترك أثراً على جنينها والعقاقير الطبية التي تناولها
للأم دوركبير مع الطفل لتنشئة ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة والفتن والشهوات وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في الأجواء المنحرفة وأمها
مشغولة عنها بشؤونها الخاصة، وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.وهي تجرؤ أن تصارح الأم أكثر من أن تصارح الأب، وأن تقترب منها وتملأ الفراغ العاطفي لديها والاعتناء بتلبية حاجات الطفل يكون محل اهتمام الآخرين وخاصة والديه وحسن الاستماع له، فهو يحكي قصة، أو يطرح سؤل مثلا
وإعطاء الابن الوقت الكافي للعب والحاجة إلى العدل بين الناس والحرص على التوافق بين الوالدين فالحالة النفسية والاستقرار لها أثرها على الأطفال والتفاهم بين الوالدين و أن يسعى الوالدين إلى غرس ثقة الأطفال بالآخرين الوالدين والتوازن في العقوبة و تجنب الإهانة و تجنب إحراجه أمام الآخرين والمكافأة لها أثر في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل والتعويد على حل الخلافات بالطرق الودية الأخلاق والسلوكيات تكتسبه بالتعويد أكثر مما تكتسبه بالأمر والنهي وينبغي لها ألا تغفل عن دعاء الله تعالى وسؤاله الصلاح لأولادها، فقد وصف الله تبارك وتعالى
عباده الصالحين بقوله : (والذين يقولون ربنا هبنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين