المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دجال القطيف يستغل سذاجة الفتيات بقوة القسم



سعيد درويش
03-02-2007, 06:42 AM
http://www.msa7a.net/up/uploads/16603d41b0.jpg (http://www.msa7a.net/up)

في حلقة جديدة من حلقات القصص الجديدة لضحايا مستدرج النساء (الشيخ علي) مشعوذ القطيف كما يصفونه .. مواقف غريبة ونوايا تظهر من خلف قناع التقوى الذي ظهر به للضحايا في المرات الاولى وخدعهن به بهدف استغلالهن وابتزازهن لتحقيق مصالحه تجدونها داخل التقرير الذي تنفرد بنشره « اليوم» واعتمد على اعترافات عدد من الضحايا..

( م – ح) حكايتها كانت مختلفة لأن دخول مشعوذ القطيف في حياتها كان من باب الدين كونه ادعى انه طبيب وشيخ دارس لعلم اطلق عليه « علم الروحانيات».. وتقول « م-ح»: «كان يلمح إلى أنه طبيب نساء وولادة في المستشفى التعليمي بالخبر وروحاني اسمه (علي) و يعرف في أمور الدين ودارس لعلم سماه علم الروحانيات وكان يتظاهر بمعرفته في أمور الدين والدنيا واستمرت علاقتي معه سنتين تقريبا» وتسترجع الضحية بداياتها معه وتقول: « بدأت قصتي معه من خلال احدى قريباتي التي لجأت إليه لحل مشكلة ما عندها وفي يوم من الأيام زرت هذه المرأة وكانت في مكالمة هاتفية معه وعرف إني معها فطلب مكالمتي ومع إصرار قريبتي أخذت الهاتف وتحدثت معه لمدة ربع ساعة».

لون
وتكشف الضحية تسلسل حكايتها مع الدجال بقولها : في بداية الكلام أخذ يصلي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويتلو بعض الآيات القرآنية وقرأ بعض الأشياء الغريبة وألفاظ اقشعر منها بدني ثم قال لي: ما مشكلتك؟ قلت له ليس لدي أي مشكلة , وسألته من أنت قال لي أنا من يقوم بالتأليف بين الأرواح وأحل مشاكل العذارى و مرسول من آل البيت لكم حسب قوله وأنا من سوف يقوم بإيصالكم إلى درجة الكمال وتضيف (م-ح) : بعد ذلك أصر على أن لدي مشكلة كبيرة وإن لم ألجأ له سوف تدمر حياتي بكاملها رغم انني اؤكد له أن ليس لدي أي مشكلة وفي النهاية قلت له لدي مشكلة واحدة فقال ما هي قلت له إنني سوداء وأريد أن أصبح بيضاء هل تستطيع حل هذه المشكلة قال نعم بإذن الله تعالى ثم أغلقت الخط ولم أتجاوب معه إلى أن أتى ذلك اليوم المشئوم الذي طلب فيه معاشرتي بحجة التاكد من عذريتي , وكنت انقاد لتعليماته لا ارادياً ثم تطورت حكايتي معه الى امور اخرى لايرضاها دين ولا عقل ثم استمرت الضحية في البكاء. واضافت « اجبرني بعدها على لقاء اكثر من رجل بحجة التداوي وجمع المال للعلاج وكنت اجمع منهم الاموال واسلمها له بدون شعور مني..وتحت تهديد ووعيد في احيان كثيره» وتختتم الضحيه حديثها « كنت مغفلة وخسرت كل شيء , ولا اريد حاليا سوى الانتقام من هذا المجرم»


علاقة
ضحية اخرى ( س-م ) عالجت الخطأ بالخطأ فكانت نهايتها خاطئة مثل بدايتها .. الضحية تحدثت بصوت مليء بالحسرة والندم : كنت على علاقة خاطئة مع شخص ما عبر الجوال وعندما شعرت بشكوك أهلي بي وذلك بسبب فواتير الجوال المرتفعة عرضت علي قريبة لي رقم المشعوذ لحل مشكلتي ..وتحدثت معه في ليلة مشئومة غيرت مجرى حياتي , وتكشف ( س- م ) تفاصيل المكالمة الاولى « طلب اسمي ثم اسم والدتي وحلفني بالقرآن الكريم وبأسماء الله الحسنى وبأسماء غريبة وعدة أقسام لم اسمع عنها في حياتي ثم قال انتظري حتى اضع البخور وكلما أردت الكلام يطلب مني الصمت وبعد عدة دقائق حلفني بشرف أهلي ووالدتي بالتحديد بأن اسرد قصتي الحقيقية كاملة مع الشاب الذي كنت على علاقة معه , وبعد أن سردتها له بتفاصيلها كان بعد كل فقرة اخبره بها يقول لي أعلم بذلك وعندما يسمعني منفعلة أو أبكي يقول لا تكذبي أنا أعلم – أي أنه كان يدعي علم الغيب- ثم قال لي سوف أحل مشكلتك , وكان يدقق ويصر على بقاء الحديث داخل اطار السرية التامة وعدم اطلاع أي احد على هذه الأمور حتى قريبتي التي تعلم بأمري وهددني إن أخبرت أي إنسان بذلك بأنه سوف يدمر حياتي و سألني عن المبلغ الذي لدي فقلت له ان اهلي اخذوا كل مالي فقال انا لا أريد شيئا فقط تصدقي بمائة ريال لوالدتي الميتة , وسوف أحل لك هذه المشكلة و فعلاً احسست بان امرا غريبا طرأ مثل عدم وصول الفواتير إلى البريد بل سرقت وبعد يومين تقريبا طلب مني بطاقة اتصال مدفوع بقيمة مائة ريال ليعمل شيئا لا أعلم ما هو لحراستي من إخوتي وأهلي وطلب مني قراءة سور الجن والفلق والناس وقراءة دعاء معين عندما التقي بأي احد من إخوتي أو ممن أخاف من أذيتهم لي ومن هنا بدا يستغلني ماديا .

أحاديث الحب
وتضيف ( س- م ) : كان يتحدث معي عن الحب وإنه لم يحب أحدا من قبل بهذا الشكل وانني اصبحت كل حياته , وكان يخاف علي ويحذرني من العبث بنفسي وكان يقول لي لن اعبث بك لن افعل مهما كلف الامر .. وفي يوم من الايام تحدث عن غشاء البكارة ولا شعوريا تسببت في اذية نفسي, وكنت اتوقع منه الغضب ولكنه قابل ذلك بهدوء غريب وطلب ان يغلق بكارتي واخذني الى بيته ليعالجني ..
وتضيف: دون شعور مني وتحت التهديد ذهبت معه و جلست معه في مجلسه و طلب مني تغيير مكاني فأجلسني على الأرض و قال غطي عينك بيدك ثم قام يقرأ علي قليلا من القرآن وكلاما غير مفهوم وتمكن مني وانا في حاله غياب عن الوعي..
عدت إلى المنزل و حالتي النفسية سيئة جدا وفور وصولي اتصل بي وقال لي أن أي شخصين يحبون بعضهما البعض هما بمثابة الزوجين وأن الزواج مجرد ورقة وأنا الآن زوجك وأبو أولادك مستقبلاً ومن تلك اللحظة كان يريد مني أن أقول عنه زوجي قبل أي كلمة عند محادثته , و إن لم أقلها يغلق الجوال في وجهي وبعدها كثرت تهديداته لي وكان من ضمنها انني أصبحت تحت ذمته وان لم افعل كل ما يأمرني به سيفضحني و يهينني ويحرقني ويحرق لساني .

دجال
كان مشعوذا يظهر بانه انسان متواصل مع مرضاه وهو في الحقيقة حريص على التواصل مع ضحاياه حتى يبتزهم ويستغلهم ..
تفاصيل جديده تكشفها ( ن- ر ) بقولها : كان دائماً يتصل بي ليطمئن على حالي ووضعي النفسي وكان أول شيء يبدأ به اتصاله هو السلام عليكم و يسأل عن أخباري وأهلي وكان يظهر لي أنه متدين و مؤمن وقاري للقرآن ويذهب إلى المسجد لقراءة القرآن وفي احدى المرات اتصل بي وهو يقرأ القرآن لكي أسمع صوته وكان في بعض الاحيان يتصل ليودعني ويقول إنه راحل عن الدنيا قريبا جدا وكان يقول ذلك بصوت متعب ويغلق الهاتف وفي اليوم الثاني يوضح لي انه دخل في غيبوبة , وكنت ساذجة واتفاعل معه وابكي على حاله الصحي...

بعد عدة أشهر كان يكثر من قراءة بعض الأدعية الغريبة وكان بها أسماء غير مفهومة و كلام غير مفهوم و مخيف في الوقت نفسه وكان يطلب مني الحديث عما في نفسي وفي ذلك الوقت كنت اشعر بأن شيئا ما بداخلي يقول أحبه ولا أدري ما هو و أعتقد أن هذا من الشعوذة ولكني لم أقل ما شعرت به ثم قال لي أنت تحبينني و أجبرني أن أقول هذه الكلمة بعد ذلك حلفني بأغلى ما لدي وعدد من الأقسام عن أي علاقة غير شرعية قديمة في حياتي وأصر على معرفة تفاصيلها واذا ما كان قد خرجت مع أي شخص او انني تعرضت للاعتداء فأكدت بانه لم يحدث ذلك أبدا واني لم أخرج مع احد وبعدما حلفت له و أقسمت أني لم أر أي شاب طلب مني ان اتذكر جيدا فعندما نفيت ذلك قال لي: ( أنت لست عذراء ) فقلت لا انا عذراء فقال لابد أن تتأكدي وطلب مني بعض التصرفات للتأكد من ذلك .. ورفضت في البداية, ولكنه هددني بعدم حل مشكلتي وانه سوف يرفع الحراسة عن أهلي و سوف اعاني الضياع وكان يزيد من تهديداته ثم اخبرني بانه لن يعالجني اذا ما اتضح انني فقدت عذريتي فتجاوبت مع تهديداته وذهبت الى دورة المياه لافحص نفسي ولم استطع ذلك , ولكني اقتنعت بمزاعمه لا اراديا..
بعد ذلك أخبرني أن لديه كبسولات على حد قوله لعلاجي فطلب مني بعض المال وعندما اخبرته بانه لا يوجد لدي اخبرني بانه سيحاول معالجتي وبدأ يتمتم ببعض الكلام الغريب مثل ( دوح .. بوح .. أغلقوا هذا المكان ..) وبعد انتهاء المكالمة أعاد الاتصال بي مرة أخرى وأخبرني أنه لا بد من استخدام الكبسولات فطلب مني مبلغ 1500 ريال فخرجت معه والتقينا عند باب منزل في منطقة تاروت لأعطيه المبلغ وأخذه مني وحاول أن يدخلني ولم استطع لضيق الوقت وبدأ مسلسل الاستغلال معه.

مواعيد
سلسلة من المواعيد كان يوزعها المشعوذ على ضحاياه لترويج بضاعته واكاذيبه ومنها مواقف عدة تعرضت لها الضحية (س – ب) التي اوضحت ذلك بقولها : طلب المشعوذ الذهاب إلى منزل في سيهات للحصول على علاج لغشاء البكارة فذهبت وقابلت فتاة تدعي (أ) وكان هناك خمس فتيات اخريات كن في حالة من الاستهتار ويدخن المعسل ويرتدين ملابس غير محتشمة ولم يعرنني أي اهتمام عند دخولي فسألتهن وانا خائفة عن الفتاة فجاوبتني واجلستني بجانبها و أعطتني ورقة فيها عدة أرقام وبجانب كل رقم اسم لرجل وكأنها تلمح لشيء ففقدت شعوري وبدات بالبكاء فقالت لي أنت مجبورة صحيح فلم أجبها ثم قالت سأكلم الشيخ علي وكانت تلك الفتاة مرتبكة نوعا ما وكأنها كانت مجبرة ايضا على إعطائي تلك الأرقام وبعدها قامت واحدة من الفتيات الموجودات إلى غرفة بجانب الغرفة التي كنا نجلس داخلها وكأني سمعت صوتها هناك وبعد ذلك خرجت ورأيت المشعوذ يجلس في فناء المنزل ودعاني باسمي ونظر إلي نظرة الغاضب وعندما وصلت إلى منزلي اتصل بي واخبرني بان المنزل هو لاخته و أن الفتاة هي بنت اخته .. وعندما سألته عن أرقام الرجال التي عرضتها لي الفتاة قال لي ان هذا كان اختبارا لكي يرى مدى طاعتي له ومقدرتي على طاعة أوامره وانه من طلب منهن لبس تلك الملابس غير المحتشمة واخبرني بأنني فشلت في الاختبار وسكت عن هذا الموضوع فترة قصيرة.

محادثات
مواقف غريبة لمشعوذ القطيف .. مواقف تدل على انه ليس الا مشعوذا فعلا .. ومن تلك المواقف محادثات آخر الليل التي كانت تظهر ما بداخله من نوايا سيئة .. تلك النوايا تصفها ضحية اخرى تتحدث عن ذلك بقولها : منذ ان تواصلت معه وهو يتصل بي منتصف الليل يومياً وفي اوقات اخرى غريبة مثل الصباح الباكر وكان يقول لي كلاما معسولا ويحدثني عن الحب كثيرا. وتضيف « كان يطلب مني احضار اشياء غريبة عند محادثته ويطلب مني أخذ نفس عميق من أنفي و اخرجه من فمي و أكرر العملية نفسها 3 مرات أو أكثر وان ادخل أصبعي في أنفي و احركه حركة دائرية ويتنفس بصوت قوي ويقول كلاما بذيئا .. وفي جانب اخر من المكالمه كان يحرضني على السرقة من أهلي وأخوتي وحتى النشل من المارة في الشارع او الشحاذة منهم .
كان يطلب مني صورا شخصية جدا لي ارسلها له عن طريق الجوال وصورا فوتوغرافية وأن أصور نفسي بتقنية الفيديو وانا اشتم أهلي وأمي كما طلب مني تصوير بعض الفتيات وكنت أقول له لا أملك كاميرا ويطلب مني وصفهن وكل ذلك ليذلني ويهددني ويسخرني لعمل ما يريده .

الوعـد الصادق
03-02-2007, 12:09 PM
الله لا يوفقه لا دنيا و لا آخره

هذي اخر الشعوذة و الدجل

سعيد درويش
03-03-2007, 06:31 PM
لقد لبس الدين بغرض المصالح الدنيويه وربك يمهل ولا يهمل تسلم أخي الوعد الصادق على مرورك الجميل