حور الجنان
02-27-2007, 06:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن ابدأ بكتابة القصة عطروا أنفاسكم بالصلاة على محمد وآل محمد
طبعا أني هذه القصة سمعتها وأحببت نقلها لكم وإنشاء الله تنال إعجابكم
في زمن من الأزمان كان هناك شاب فاسق شديد الفسق لم يدع أي منكر لم يرتكبه حتى الصلاة كان تاركا لها .
جلس ذات يوم في الطريق وهو صامت يتأمل .
رآه عالما من العلماء فسأله لماذا أنت جالس هنا ؟ وفي ماذا تفكر ؟ قل لي لعلي أساعدك .
قال الشاب : أريد أن أتزوج بابنة الوالي ، فأنا أراها و أراقبوها كل يوم تروح وتجيء إمامي وقد امتلأ قلبي حبا وشغفا لها ، ولكن كيف يرضى لي الوالي بأن أتزوجها وانا شاب فقير لا املك شيء وبالإضافة إلى كوني إنسان فاسق .
قال العالم : باستطاعتي أن أجد لك طريقة تستطيع أن تتزوج بها (( وهذا الشيء كان لحاجة وهدف في نفس العالم )) .
قال الشاب : أتحفني بها بسرعة
قال له العالم : الوالي في كل يوم خميس يذهب مع حاشيته إلى اصطياد السمك ، سأدلك على مكان يمر به الوالي وأريدك أنت تذهب إلى هذا المكان وعندما ترى الوالي قم وتعبد إلى الله سبحانه وسترى النتيجة .
في يوم الخميس ذهب العالم مع الشاب ودله على المكان، جلس الشاب في ذلك المكان وهو ينتظر قدوما الوالي.
ومن بعيد سمع صوت صهيل الخيول وغبرة حوافرها فعلم أن الوالي مع حاشيته قد أتى، فقام يتعبد راكعا ساجدا.
عندما جاء الوالي ورآه هكذا توقف وتأمل قليلا في هذا الشاب ثم ذهب إلى الصيد، وما أن ذهب الوالي توقف الشاب عن الصلاة والعبادة، وجلس ينتظر عودة الوالي من الصيد.
وعندما عاد الوالي قام الشاب وعاد إلى العبادة . نظر إليه الوالي بنظرة تعجب !!
وقال في نفسه: ماهذه العبادة والزهد الذي عند هذا الشاب !! كيف يستطيع أن يؤدي هذه العبادة وهو في صحراء فراء شديدة الحر ؟!
شاب حدث السن بهذا الزهد وهذه العبادة يستحيل بي أن اتركه، يجب أن استأجره لنفسي فهو الذي يستطيع أن يكون أمينا على ملكي..
اخذ الوالي الشاب وجعله وزيرا له في جميع شؤونه ووثق به ثقة عمياء.
بعد فترة من الزمن طلب الوالي من الشاب أن يتزوج ابنته . (( وهل لشاب أن يرفض وهو كان ينتظر هذا الشيء ، ولم يفعل هذا إلا من اجل الزواج بابنته )) وافق الشاب وتزوج بالفتاة وبعد فترة قصيرة جدا مات الوالي وأصبح الشاب هو والي المدينة ولبس زي الملوك وعاش والأموال والخير يمطر عليه مطرا
وفي يوم من الأيام قام الشاب وخلع ملابس الملك ولبس ملابس الفقر وخرج من القصر ذاهبا إلى قريته.
رأته حاشيته وهي متعجبة من فعله فقالت له : لماذا تركت لبس الملك والعز ولبست هذه الثياب البالية ؟
قال الشاب : عندما عبدت الله سبحانه وتعالى لمدة سويعات قليلة كان هدفي أن أنال ثقة الوالي بي وحصل ذلك ، مع أن عبادتي كانت رياء ومع هذا الرياء أعطاني الله كل هذا الملك وكل هذا الخير .
فكيف بي لو اعبد الله طوال عمري ماذا سأنال .
وذهب إلى قريته وتاب إلى الله توبة نصوحة وتحول من إنسان فاسد إلى إنسان مؤمن عابد تقي .
تحياااتي وانشالله يارب عجبتكم
قبل أن ابدأ بكتابة القصة عطروا أنفاسكم بالصلاة على محمد وآل محمد
طبعا أني هذه القصة سمعتها وأحببت نقلها لكم وإنشاء الله تنال إعجابكم
في زمن من الأزمان كان هناك شاب فاسق شديد الفسق لم يدع أي منكر لم يرتكبه حتى الصلاة كان تاركا لها .
جلس ذات يوم في الطريق وهو صامت يتأمل .
رآه عالما من العلماء فسأله لماذا أنت جالس هنا ؟ وفي ماذا تفكر ؟ قل لي لعلي أساعدك .
قال الشاب : أريد أن أتزوج بابنة الوالي ، فأنا أراها و أراقبوها كل يوم تروح وتجيء إمامي وقد امتلأ قلبي حبا وشغفا لها ، ولكن كيف يرضى لي الوالي بأن أتزوجها وانا شاب فقير لا املك شيء وبالإضافة إلى كوني إنسان فاسق .
قال العالم : باستطاعتي أن أجد لك طريقة تستطيع أن تتزوج بها (( وهذا الشيء كان لحاجة وهدف في نفس العالم )) .
قال الشاب : أتحفني بها بسرعة
قال له العالم : الوالي في كل يوم خميس يذهب مع حاشيته إلى اصطياد السمك ، سأدلك على مكان يمر به الوالي وأريدك أنت تذهب إلى هذا المكان وعندما ترى الوالي قم وتعبد إلى الله سبحانه وسترى النتيجة .
في يوم الخميس ذهب العالم مع الشاب ودله على المكان، جلس الشاب في ذلك المكان وهو ينتظر قدوما الوالي.
ومن بعيد سمع صوت صهيل الخيول وغبرة حوافرها فعلم أن الوالي مع حاشيته قد أتى، فقام يتعبد راكعا ساجدا.
عندما جاء الوالي ورآه هكذا توقف وتأمل قليلا في هذا الشاب ثم ذهب إلى الصيد، وما أن ذهب الوالي توقف الشاب عن الصلاة والعبادة، وجلس ينتظر عودة الوالي من الصيد.
وعندما عاد الوالي قام الشاب وعاد إلى العبادة . نظر إليه الوالي بنظرة تعجب !!
وقال في نفسه: ماهذه العبادة والزهد الذي عند هذا الشاب !! كيف يستطيع أن يؤدي هذه العبادة وهو في صحراء فراء شديدة الحر ؟!
شاب حدث السن بهذا الزهد وهذه العبادة يستحيل بي أن اتركه، يجب أن استأجره لنفسي فهو الذي يستطيع أن يكون أمينا على ملكي..
اخذ الوالي الشاب وجعله وزيرا له في جميع شؤونه ووثق به ثقة عمياء.
بعد فترة من الزمن طلب الوالي من الشاب أن يتزوج ابنته . (( وهل لشاب أن يرفض وهو كان ينتظر هذا الشيء ، ولم يفعل هذا إلا من اجل الزواج بابنته )) وافق الشاب وتزوج بالفتاة وبعد فترة قصيرة جدا مات الوالي وأصبح الشاب هو والي المدينة ولبس زي الملوك وعاش والأموال والخير يمطر عليه مطرا
وفي يوم من الأيام قام الشاب وخلع ملابس الملك ولبس ملابس الفقر وخرج من القصر ذاهبا إلى قريته.
رأته حاشيته وهي متعجبة من فعله فقالت له : لماذا تركت لبس الملك والعز ولبست هذه الثياب البالية ؟
قال الشاب : عندما عبدت الله سبحانه وتعالى لمدة سويعات قليلة كان هدفي أن أنال ثقة الوالي بي وحصل ذلك ، مع أن عبادتي كانت رياء ومع هذا الرياء أعطاني الله كل هذا الملك وكل هذا الخير .
فكيف بي لو اعبد الله طوال عمري ماذا سأنال .
وذهب إلى قريته وتاب إلى الله توبة نصوحة وتحول من إنسان فاسد إلى إنسان مؤمن عابد تقي .
تحياااتي وانشالله يارب عجبتكم