عماد علي
02-27-2007, 11:45 AM
سؤال من وحي آية
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ }
http://www.battaliyah.net/store/3asher_1.jpghttp://www.battaliyah.net/store/3asher_2.jpg
http://www.almuwail.com/Pic/shear.gif
قال تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } القلم : 42.. ما معنى قوله تعالى : { يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } .. هل يكشف ربنا ( تعالى عن ذلك ) عن ساقه فيسجد له كل مسلم وذلك في الدار الآخرة ؟!!
قال السيد الطباطبائي في تفسير الميزان :
قوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ } .. إلى قوله تعالى : { وَهُمْ سَالِمُونَ }، يوم ظرف متعلق بمحذوف كذكر ونحوه، والكشف عن الساق تمثيل في اشتداد الأمر اشتداداً بالغاً لما أنهم كانوا يشمرون عن سوقهم إذا اشتد الأمر للعمل أو للفرار. قال في الكشاف : فمعنى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } في معنى يوم يشتد الأمر ويتفاقم، ولا كشف ثم ولا ساق كما تقول للأقطع الشحيح : يده مغلولة ولا يد ثم ولا غل وإنما هو مثل في البخل انتهى.
والآية وما بعدها إلى تمام خمس آيات اعتراض وقع في البين بمناسبة ذكر شركائهم الذين يزعمون أنهم سيسعدونهم لو كان هناك بعث وحساب فذكر سبحانه أن لا شركاء لله ولا شفاعة وإنما يحرز الإنسان سعادة الآخرة بالسجود أي الخضوع لله سبحانه بتوحيد الربوبية في الدنيا حتى يحمل معه صفة الخضوع فيسعد بها يوم القيامة. وهؤلاء المكذبون المجرمون لم يسجدوا لله في الدنيا فلا يستطيعون السجود في الآخرة فلا يسعدون ولا تتساوى حالهم وحال المسلمين فيها البتة بل الله سبحانه يعاملهم في الدنيا لاستكبارهم عن سجوده معاملة الاستدراج والإملاء حتى يتم لهم شقاؤهم فيردوا العذاب الأليم في الآخرة. فقوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } معناه اذكر يوم يشتد عليهم الأمر ويدعون إلى السجود لله خضوعاً فلا يستطيعون لاستقرار ملكة الاستكبار في سرائرهم واليوم تبلى السرائر.
وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله عز وجل : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } قال : حجاب نور يكشف فيقع المؤمنون سجداً وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق.
وقال الشيخ المفيد ومعنى قوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } يريد به يوم القيامة [ يكشف فيه ] عن أمر شديد صعب عظيم، وهو الحساب والمداقة على الأعمال، والجزاء على الأفعال، وظهور السرائر وانكشاف البواطن، والمداقة على الحسنات والسيئات، فعبر بالساق عن الشدة، ولذالك قالت العرب فيما عبرت به عن شدة الحرب وصعوبتها : ( قامت الحرب على ساق ) و ( قامت الحرب بنا على ساق ) وقال شاعرهم أيضا وهو سعد بن خالد :
كشفت لهم عن ســاقها وبـدا من الشر الصراح
وبـدت عقـاب المـوت يخفق تحتها الأجل المتـاح
ومن ذلك قولهم : قد قامت السوق، إذا ازدحم أهلها واشتد أمرها بالمبايعة والمشاراة، ووقع الجد في ذلك والاجتهاد ( تصحيح اعتقادات الإمامية للشيخ المفيد ).
http://www.9m.com/upload/11-01-2007/0.4834501168517941.gif
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/wafaq.gif
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ }
http://www.battaliyah.net/store/3asher_1.jpghttp://www.battaliyah.net/store/3asher_2.jpg
http://www.almuwail.com/Pic/shear.gif
قال تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } القلم : 42.. ما معنى قوله تعالى : { يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } .. هل يكشف ربنا ( تعالى عن ذلك ) عن ساقه فيسجد له كل مسلم وذلك في الدار الآخرة ؟!!
قال السيد الطباطبائي في تفسير الميزان :
قوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ } .. إلى قوله تعالى : { وَهُمْ سَالِمُونَ }، يوم ظرف متعلق بمحذوف كذكر ونحوه، والكشف عن الساق تمثيل في اشتداد الأمر اشتداداً بالغاً لما أنهم كانوا يشمرون عن سوقهم إذا اشتد الأمر للعمل أو للفرار. قال في الكشاف : فمعنى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } في معنى يوم يشتد الأمر ويتفاقم، ولا كشف ثم ولا ساق كما تقول للأقطع الشحيح : يده مغلولة ولا يد ثم ولا غل وإنما هو مثل في البخل انتهى.
والآية وما بعدها إلى تمام خمس آيات اعتراض وقع في البين بمناسبة ذكر شركائهم الذين يزعمون أنهم سيسعدونهم لو كان هناك بعث وحساب فذكر سبحانه أن لا شركاء لله ولا شفاعة وإنما يحرز الإنسان سعادة الآخرة بالسجود أي الخضوع لله سبحانه بتوحيد الربوبية في الدنيا حتى يحمل معه صفة الخضوع فيسعد بها يوم القيامة. وهؤلاء المكذبون المجرمون لم يسجدوا لله في الدنيا فلا يستطيعون السجود في الآخرة فلا يسعدون ولا تتساوى حالهم وحال المسلمين فيها البتة بل الله سبحانه يعاملهم في الدنيا لاستكبارهم عن سجوده معاملة الاستدراج والإملاء حتى يتم لهم شقاؤهم فيردوا العذاب الأليم في الآخرة. فقوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } معناه اذكر يوم يشتد عليهم الأمر ويدعون إلى السجود لله خضوعاً فلا يستطيعون لاستقرار ملكة الاستكبار في سرائرهم واليوم تبلى السرائر.
وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله عز وجل : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } قال : حجاب نور يكشف فيقع المؤمنون سجداً وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق.
وقال الشيخ المفيد ومعنى قوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } يريد به يوم القيامة [ يكشف فيه ] عن أمر شديد صعب عظيم، وهو الحساب والمداقة على الأعمال، والجزاء على الأفعال، وظهور السرائر وانكشاف البواطن، والمداقة على الحسنات والسيئات، فعبر بالساق عن الشدة، ولذالك قالت العرب فيما عبرت به عن شدة الحرب وصعوبتها : ( قامت الحرب على ساق ) و ( قامت الحرب بنا على ساق ) وقال شاعرهم أيضا وهو سعد بن خالد :
كشفت لهم عن ســاقها وبـدا من الشر الصراح
وبـدت عقـاب المـوت يخفق تحتها الأجل المتـاح
ومن ذلك قولهم : قد قامت السوق، إذا ازدحم أهلها واشتد أمرها بالمبايعة والمشاراة، ووقع الجد في ذلك والاجتهاد ( تصحيح اعتقادات الإمامية للشيخ المفيد ).
http://www.9m.com/upload/11-01-2007/0.4834501168517941.gif
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/wafaq.gif