منحوسة
02-26-2007, 07:04 PM
دعاوى قضائية تلاحق الأم
أب يتخلى عن زوجته وطفلتيه لبحر الديون
إبراهيم اللويم ـ الدمام
http://www.alyaum.com/images/12/12309/467860_1.jpg ام عبدالرحمن تقاوم الحياة وحيدة
تواجه أم عبد الرحمن التي تبلغ من العمر 42 سنة مصيرها بنفسها في هذه الدنيا بعد أن طلقها زوجها قبل عشرين عاماً وترك لها ابنتين في سن الخامسة وابنها الذي توفي في حادث سير حيث تركهم يواجهون مصيرهم بدون معيل يعينهم ورحل إلى جهة غير معروفة.و بعد هذه المدة الطويلة لم يسأل عنهم و ترك المنطقة و سافر إلى احدى المناطق بالمملكة تاركًا وراءه أسرة لا ذنب لها ومنذ ذلك الوقت إلى الان لم يأت لزيارتهم ولم يقدم يد المساعدة حتى لابنتيه وازدادت الأمور تعقيداً وتكالبت عليهن الظروف وأجبرتهن الحياة الصعبة على التخلي حتى عن أبسط الأمور فتحولت حياتهن إلى أحزان وقهر و نكد وخوف من المستقبل.وأم عبد الرحمن أجبرتها ظروفها على أن تستدين مبلغا من المال من احد الميسورين لمواجهة أعباء الحياة حتى أثقلها الدين الذي تراكم عليها ووصل إلى 120 ألف ريال مما دعا بعض الدائنين الى تقديم شكوى قضائية ضدها ونتيجة لذلك تدهورت صحتها ولا يوجد من يساعدهن على تسديد هذا الدين وقامت بمجهودات فردية بتسديد جزء منه حتى وصل إلى 89 ألف ريال.وأم عبد الرحمن تناشد أهل الخير مساعدتها في تسديد المتبقي عليها من هذا الدين و بعد انفصالها من زوجها أصبحت هي الولي لبنتيها في قضاء متطلباتهما اليومية ولصعوبة الحياة دعت احدى ابنتيها الى ترك مقاعد الدراسة بسبب عدم قدرتها على مواجهة المصاريف الدراسية.تعيش أم عبد الرحمن على إعانات الجمعيات الخيرية فقط من خلال مساعدتهم على تلبية احتياجاتهن الضرورية فهي التي تقدم لهن الدعم وتساعدهن على تسديد فواتير الكهرباء.المنزل الذي تسكن فيه أم عبد الرحمن متواضع و يحتاج إلى ترميم وصيانة وهو ملك لأحد المواطنين فاعلي الخير وهبه لأم عبد الرحمن بعد معرفة حالتها.
منقول...
أب يتخلى عن زوجته وطفلتيه لبحر الديون
إبراهيم اللويم ـ الدمام
http://www.alyaum.com/images/12/12309/467860_1.jpg ام عبدالرحمن تقاوم الحياة وحيدة
تواجه أم عبد الرحمن التي تبلغ من العمر 42 سنة مصيرها بنفسها في هذه الدنيا بعد أن طلقها زوجها قبل عشرين عاماً وترك لها ابنتين في سن الخامسة وابنها الذي توفي في حادث سير حيث تركهم يواجهون مصيرهم بدون معيل يعينهم ورحل إلى جهة غير معروفة.و بعد هذه المدة الطويلة لم يسأل عنهم و ترك المنطقة و سافر إلى احدى المناطق بالمملكة تاركًا وراءه أسرة لا ذنب لها ومنذ ذلك الوقت إلى الان لم يأت لزيارتهم ولم يقدم يد المساعدة حتى لابنتيه وازدادت الأمور تعقيداً وتكالبت عليهن الظروف وأجبرتهن الحياة الصعبة على التخلي حتى عن أبسط الأمور فتحولت حياتهن إلى أحزان وقهر و نكد وخوف من المستقبل.وأم عبد الرحمن أجبرتها ظروفها على أن تستدين مبلغا من المال من احد الميسورين لمواجهة أعباء الحياة حتى أثقلها الدين الذي تراكم عليها ووصل إلى 120 ألف ريال مما دعا بعض الدائنين الى تقديم شكوى قضائية ضدها ونتيجة لذلك تدهورت صحتها ولا يوجد من يساعدهن على تسديد هذا الدين وقامت بمجهودات فردية بتسديد جزء منه حتى وصل إلى 89 ألف ريال.وأم عبد الرحمن تناشد أهل الخير مساعدتها في تسديد المتبقي عليها من هذا الدين و بعد انفصالها من زوجها أصبحت هي الولي لبنتيها في قضاء متطلباتهما اليومية ولصعوبة الحياة دعت احدى ابنتيها الى ترك مقاعد الدراسة بسبب عدم قدرتها على مواجهة المصاريف الدراسية.تعيش أم عبد الرحمن على إعانات الجمعيات الخيرية فقط من خلال مساعدتهم على تلبية احتياجاتهن الضرورية فهي التي تقدم لهن الدعم وتساعدهن على تسديد فواتير الكهرباء.المنزل الذي تسكن فيه أم عبد الرحمن متواضع و يحتاج إلى ترميم وصيانة وهو ملك لأحد المواطنين فاعلي الخير وهبه لأم عبد الرحمن بعد معرفة حالتها.
منقول...