حسين حسن
02-24-2007, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام رسول الله صلى عليه واله وسلم
قال تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو
كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً
و قال تعالى:واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)
يعني ان بر الوالدين و الطاعة المطلقة لهما فقط هي اسباب قيام مجتمع اسري متوازن.
ويؤمن لهم ألابناء حياه تضمن لهم التوازن و الاستقرار النفسي
وكما أن بر الوالدين هو هديُ نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم
قد يتجاهل بعض الناس فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما، ألا يعلم ذلك العاق أو تلك العاقة أن إحسان الوالدين عظيم وفضلهما سابق، ولا يتنكر له إلا جحود ظلوم غاشم، قد غُلقت في وجهه أبواب التوفيق، ولو حاز الدنيا بحذافيرها ؟
فالأم التي حملت وليدها في أحشائها تسعة أشهر، مشقة من بعد مشقة لا يزيدها نموه إلا ثقلاً وضعفاً، ووضعته كرهاً وقد أشرفت على الموت، فإذا بها تعلّق آمالها على هذا الطفل الوليد، رأت فيه بهجة الحياة وزينتها، وزادها بالدنيا حرصاً وتعلقاً، ثم شغلت بخدمته ليلها ونهارها، تغذيه بصحتها، وتريحه بتعبها، طعامه درّها، وبيته حجرها، ومركبه يداها وصدرها، تحوطه وترعاه، تجوع ليشبع، وتسهر لينام، فهي به رحيمة، وعليه شفيقة، إذا غابت دعاها، وإذا أعرضت عنه ناجاها، وإن أصابه مكروه استغاث بها، يحسب أن كل الخير عندها، وأن الشر لا يصل إليه إذا ضمّته إلى صدرها أو لحظَتْه بعينها. أفبعد هذا يكون جزاؤها العقوق
أما الأب..يدفع صنوف الأذى بحثاً عن لقمة العيش لينفق عليه ويربيه،
اللهم اجعلنا بارين بهم طائعين مطيعين
رحماك ياربي بهم
رحماك واغفر ذنبهم
والصلاة والسلام رسول الله صلى عليه واله وسلم
قال تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو
كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً
و قال تعالى:واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)
يعني ان بر الوالدين و الطاعة المطلقة لهما فقط هي اسباب قيام مجتمع اسري متوازن.
ويؤمن لهم ألابناء حياه تضمن لهم التوازن و الاستقرار النفسي
وكما أن بر الوالدين هو هديُ نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم
قد يتجاهل بعض الناس فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما، ألا يعلم ذلك العاق أو تلك العاقة أن إحسان الوالدين عظيم وفضلهما سابق، ولا يتنكر له إلا جحود ظلوم غاشم، قد غُلقت في وجهه أبواب التوفيق، ولو حاز الدنيا بحذافيرها ؟
فالأم التي حملت وليدها في أحشائها تسعة أشهر، مشقة من بعد مشقة لا يزيدها نموه إلا ثقلاً وضعفاً، ووضعته كرهاً وقد أشرفت على الموت، فإذا بها تعلّق آمالها على هذا الطفل الوليد، رأت فيه بهجة الحياة وزينتها، وزادها بالدنيا حرصاً وتعلقاً، ثم شغلت بخدمته ليلها ونهارها، تغذيه بصحتها، وتريحه بتعبها، طعامه درّها، وبيته حجرها، ومركبه يداها وصدرها، تحوطه وترعاه، تجوع ليشبع، وتسهر لينام، فهي به رحيمة، وعليه شفيقة، إذا غابت دعاها، وإذا أعرضت عنه ناجاها، وإن أصابه مكروه استغاث بها، يحسب أن كل الخير عندها، وأن الشر لا يصل إليه إذا ضمّته إلى صدرها أو لحظَتْه بعينها. أفبعد هذا يكون جزاؤها العقوق
أما الأب..يدفع صنوف الأذى بحثاً عن لقمة العيش لينفق عليه ويربيه،
اللهم اجعلنا بارين بهم طائعين مطيعين
رحماك ياربي بهم
رحماك واغفر ذنبهم