همسات القمر
02-22-2007, 02:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين الطيبين
كان علي (ع) ساجداً يبكي ، حتى علا نحيبه وارتفع صوته بالبكاء ، فقلنا : يا أمير المؤمنين !.. لقد أمرضنا بكاؤك وأمضّنا وشجانا ، وما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط ، فقال : كنت ساجداً أدعو ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني ، فرأيت رؤيا هالتني وأقلقتني ، رأيت رسول الله (ص) قائما وهو يقول : يا أبا الحسن !.. طالت غيبتك فقد اشتقت إلى رؤياك ، وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيك .
فقلت : يا رسول الله !.. وما الذي أنجز لك فيّ ؟..
قال : أنجز لي فيك وفي زوجتك وابنيك وذريتك في الدرجات العلى في علّيين ،
قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله فشيعتُنا ؟!..
قال : شيعتنا معنا ، وقصورهم بحذاء قصورنا ، ومنازلهم مقابل منازلنا ،
قلت : يا رسول الله !.. فما لشيعتنا في الدنيا ؟..
قال : الأمن والعافية ،
قلت : فما لهم عند الموت ؟..
قال : يحكم الرجل في نفسه ويؤمر ملك الموت بطاعته .
قلت : فما لذلك حدٌّ يُعرف ؟.. قال : بلى ، إنّ أشدّ شيعتنا لنا حباً يكون خروج نفسه كشرب أحدكم في يوم الصيف الماء البارد الذي ينتقع به القلوب ، وإنّ سائرهم ليموت كما يغبط أحدكم على فراشه ، كأقرّ ما كانت عينه بموته
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ان شاء الله تعالى
الحمد الله على نعمة الولاية
منقول
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين الطيبين
كان علي (ع) ساجداً يبكي ، حتى علا نحيبه وارتفع صوته بالبكاء ، فقلنا : يا أمير المؤمنين !.. لقد أمرضنا بكاؤك وأمضّنا وشجانا ، وما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط ، فقال : كنت ساجداً أدعو ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني ، فرأيت رؤيا هالتني وأقلقتني ، رأيت رسول الله (ص) قائما وهو يقول : يا أبا الحسن !.. طالت غيبتك فقد اشتقت إلى رؤياك ، وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيك .
فقلت : يا رسول الله !.. وما الذي أنجز لك فيّ ؟..
قال : أنجز لي فيك وفي زوجتك وابنيك وذريتك في الدرجات العلى في علّيين ،
قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله فشيعتُنا ؟!..
قال : شيعتنا معنا ، وقصورهم بحذاء قصورنا ، ومنازلهم مقابل منازلنا ،
قلت : يا رسول الله !.. فما لشيعتنا في الدنيا ؟..
قال : الأمن والعافية ،
قلت : فما لهم عند الموت ؟..
قال : يحكم الرجل في نفسه ويؤمر ملك الموت بطاعته .
قلت : فما لذلك حدٌّ يُعرف ؟.. قال : بلى ، إنّ أشدّ شيعتنا لنا حباً يكون خروج نفسه كشرب أحدكم في يوم الصيف الماء البارد الذي ينتقع به القلوب ، وإنّ سائرهم ليموت كما يغبط أحدكم على فراشه ، كأقرّ ما كانت عينه بموته
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ان شاء الله تعالى
الحمد الله على نعمة الولاية
منقول