عيون لاتنام
02-18-2007, 06:54 PM
الطفل الاَول في الاسرة يكون موضع حب وحنان وعناية من قبل والديه لاَنّه الطفل الاَول والطفل الوحيد ، فيمنح الاهتمام الزائد ، والرأفة الزائدة ، وتلبّى كثيراً من حاجاته المادية والنفسية ، فنجد الوالدين يسعيان إلى إرضائه بمختلف الوسائل ويوفرّون له ما يحتاجه من ملابس وألعاب وغير ذلك من الحاجات ، ويكون مصاحباً لوالديه في أغلب الاوقات سواء مع الاَُم أو مع الاَب أو مع كليهما وبعبارة أُخرى يلقى دلالاً واهتماماً استثنائياً ، ومثل هذا الطفل وبهذه العناية والاهتمام ، سيواجه مشكلة صعبة عليه في حالة ولادة الطفل الثاني ، وتبدأ مخاوفه من الطفل الثاني ، لانّه سيكون منافساً له في كلِّ شيء ، ينافسه في حب الوالدين ورعايتهم له ، وينافسه في منصبه باعتباره الطفل الوحيد سابقاً ، وينافسه في ألعابه ،
وتبدأ بوادر الغيرة عليه منذ أول يوم الولادة ، إذ ينشغل الوالدان بالوضع الطارىء الجديد وسلامة الوالدة والطفل ، فاذا لم ينتبه الوالدان إلى هذه الظاهرة ، فان غيرة الطفل الاَول ستتحول بالتدريج إلى عداء وكراهية للطفل الجديد ، وينعكس هذا العداء على أوضاعه النفسية والعاطفية ، ويزداد كلمّا انصّب الاهتمام بالطفل الجديد وأُخرج الطفل الاول عن دائرة الاهتمام ، فيجب على الوالدين الالتفات إلى ذلك والوقاية من هذه الظاهرة الجديدة ،
1- وابقاء الطفل الاول على التمتع بنفس الاهتمام والرعاية واشعاره بالحب والحنان ،
2- وتحبيبه للطفل الثاني ، واقناعه بانه سيصبح أخاً أو أختاً له يسلّيه ويتعاون معه
3-، وانه ليس منافساً له في الحب والاهتمام ،
4-ويجب عليهما تصديق هذا الاقناع في الواقع بأن تقوم الاَم باحتضانه وتقبيله ويقوم الاَب بتلبية حاجاته أو شراء ألعاب جديدة له ، إلى غير ذلك من وسائل الاهتمام والرعاية الواقعية ،
والحل الامثل هو العدالة والمساواة بين الطفل الاول والثاني فانها وقاية وعلاج للغيرة والكراهية والعداء وتتأكد أهمية العدالة والمساواة كلمّا تقدم الطفلان في العمر ، إذ تنمو مشاعرهما وعواطفهما ونضوجهم العقلي واللغوي بالتدريج يجعلهما يفهمان معنى العدالة ومعنى المساواة ، ويشخّصان مصاديقها في الواقع العملي ، وقد وردت الروايات المتظافرة لتؤكد على إشاعة العدالة بين الاطفال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «اعدلوا بين أولادكم كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف» (1).
والعدالة بين الاطفال مطلقة وشاملة لكلِّ الجوانب الحياتية التي تحيط
بالاطفال في جانبها المادي والمعنوي ، أي في إشباع حاجاتهما الماديّة وحاجاتهما المعنوية للحب والتقدير والاهتمام جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (أنه نظر إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «فهلاّ ساويت بينهما») (1) وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «اِنّ الله تعالى يحبّ أن تعدلوا بين أو لادكم حتى في القُبَل» (2).
وأكدّ صلى الله عليه وآله وسلم على العدالة في العطاء والهدية سواء في الاَكل والشرب والثياب والالعاب إلى غير ذلك كما جاء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : «ساووا بين أولادكم في العطيّة ، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلّتُ النساء» (3).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللطف» (4).
وتبدأ بوادر الغيرة عليه منذ أول يوم الولادة ، إذ ينشغل الوالدان بالوضع الطارىء الجديد وسلامة الوالدة والطفل ، فاذا لم ينتبه الوالدان إلى هذه الظاهرة ، فان غيرة الطفل الاَول ستتحول بالتدريج إلى عداء وكراهية للطفل الجديد ، وينعكس هذا العداء على أوضاعه النفسية والعاطفية ، ويزداد كلمّا انصّب الاهتمام بالطفل الجديد وأُخرج الطفل الاول عن دائرة الاهتمام ، فيجب على الوالدين الالتفات إلى ذلك والوقاية من هذه الظاهرة الجديدة ،
1- وابقاء الطفل الاول على التمتع بنفس الاهتمام والرعاية واشعاره بالحب والحنان ،
2- وتحبيبه للطفل الثاني ، واقناعه بانه سيصبح أخاً أو أختاً له يسلّيه ويتعاون معه
3-، وانه ليس منافساً له في الحب والاهتمام ،
4-ويجب عليهما تصديق هذا الاقناع في الواقع بأن تقوم الاَم باحتضانه وتقبيله ويقوم الاَب بتلبية حاجاته أو شراء ألعاب جديدة له ، إلى غير ذلك من وسائل الاهتمام والرعاية الواقعية ،
والحل الامثل هو العدالة والمساواة بين الطفل الاول والثاني فانها وقاية وعلاج للغيرة والكراهية والعداء وتتأكد أهمية العدالة والمساواة كلمّا تقدم الطفلان في العمر ، إذ تنمو مشاعرهما وعواطفهما ونضوجهم العقلي واللغوي بالتدريج يجعلهما يفهمان معنى العدالة ومعنى المساواة ، ويشخّصان مصاديقها في الواقع العملي ، وقد وردت الروايات المتظافرة لتؤكد على إشاعة العدالة بين الاطفال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «اعدلوا بين أولادكم كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف» (1).
والعدالة بين الاطفال مطلقة وشاملة لكلِّ الجوانب الحياتية التي تحيط
بالاطفال في جانبها المادي والمعنوي ، أي في إشباع حاجاتهما الماديّة وحاجاتهما المعنوية للحب والتقدير والاهتمام جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (أنه نظر إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «فهلاّ ساويت بينهما») (1) وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «اِنّ الله تعالى يحبّ أن تعدلوا بين أو لادكم حتى في القُبَل» (2).
وأكدّ صلى الله عليه وآله وسلم على العدالة في العطاء والهدية سواء في الاَكل والشرب والثياب والالعاب إلى غير ذلك كما جاء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : «ساووا بين أولادكم في العطيّة ، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلّتُ النساء» (3).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللطف» (4).