المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتيات القطيف صيد سهل لراكبي الدراجات النارية



مهدي درويش
02-12-2007, 02:43 PM
http://www.alriyadh.com:81/2006/05/11/img/115111.jpg


تسرق حقائبهن وسط الطريق



فتيات القطيف صيد سهل لراكبي الدراجات النارية









عندما تجوب شوارع مدينة القطيف، وبالأخص خلال العطلة الاسبوعية تصم أذنك أصوات الدراجات النارية المنطلقة بسرعة جنونية،

يكاد راكبها أن يسابق الريح، ويلامس السحاب.

دراجات تراها مفردة، أو زرافات في قوافل ومجموعات. فمدينة هادئة كالقطيف، تحتل المرتبة الأولى في المملكة من حيث انتشار ظاهرة

ركوب الدراجات النارية، دراجات كدرن صفو دعة المدينة، بالدخان الأسود المنبعث من عوادم الدراجات.

معظم هذه الدراجات بلا رخص سير، وبدون لوحات. كما أن غالبية سائقيها شبان صغار في سن المراهقة، لا تتجاوز أعمار كثير منهم

الأربعة عشر عاماً، ولا يتقيد سوادهم الأعظم بأبسط وسائل السلامة الضرورية، من ارتداء لخوذة الرأس، أو وجود مرايا لمراقبة السير.

وقد رافقت هذه الظاهرة، - إضافة إلى ازدياد نسبة الحوادث المرورية -، ظاهرة أخرى لا تقل عنها خطورة. فقد وجد بعض سائقي هذه

الدراجات لأنفسهم هواية جديدة ومربحة في آن معاً، وهي سرقة حقائب الفتيات، سواء كن في الشارع أو في سوق مفتوح، لا فرق.

فالمهم هو الاستيلاء على ما قد تحتويه هذه الحقيبة، أو تلك من محتويات ذات قيمة، ثم رميها بعد ذلك على قارعة الطريق، أو في أقرب

سلة نفايات، تاركين تلك الفتاة المسكينة تندب حظها العاثر الذي جعلها تقع فريسة سهلة، في يد هؤلاء اللصوص الصغار في أعمارهم،

الكبار في أفعالهم المشينة.

....................

هدى فتاة في العشرينات من عمرها، تستعد لعقد زواجها في القادم من أيام، وتعمل في أحد صالونات التجميل. ذات

يوم وبعد أن خرجت من مقر عملها، توجهت لماكنة للصرف الآلي، سحب مبلغ 5000 ريال من رصيدها المتواضع، ووضعتها في

حقيبتها. غادرت المكان مع أختها التي كانت تنتظرها، ما هي إلا دقائق قليلة إلا ودراجة نارية مسرعة يمتطيها مراهقان اثنان، وقبل أن

تعي ما حصل تقول هدى ما أحسست إلا وحقيبتها تطير مع الريح، لتطير معها الخمسة آلاف ريال، مضيفة: «صرخت بأعلى صوتي طالبة

النجدة والمساعدة، ولكن دون فائدة، ودون أن يجيبني أو يعينني أحد!».

كم تمنت هدى لو أن الأمر اقتصر على فقدانها مالها، ربما حينها لم تكن لتتألم كل هذا الألم، ولم تكن لتشعر بكل هذا الرعب. فالحقيبة كانت

تحتوي أيضاً على كاميرا رقمية، مخزن فيها صور شخصية لها مع شريك حياتها.

فقدان الكامير أفزع هدى وجعلها تشعر بهلع كبير يزداد يوماً بعد آخر. هلع تبرره بقولها «كل يوم استيقظ فزعة من نومي، خوفاً من أن

أجد صوري وصور أخوات خطيبي، معروضة على صفحات الإنترنت، أو منتشرة في الجوالات عن طريق البلوتوث. ساعتها لن أدري

ماذا سيحل بي!».

وعلى الرغم من تقديمها لبلاغ في مركز الشرطة، إلا انها لم تخرج بنتيجة إيجابية، فلا الدراجة النارية كانت مزودة بلوحة، ولا هي تمكنت

من تذكر أوصاف الشابين بوضوح.

كل ما ترجوه هدى هو أن يكون لدى السارقين بقية من ضمير، ويقوموا باتلاف كارت الذاكرة قبل بيع الكاميرا، أو استخدامها. فلقد ضاع

منها إحساسها بالأمان، والذي طالما عاشت تحت ظله، في منطقتها الصغيرة الهادئة.

....................

أم نور، السيدة الثلاثينية في عمرها، ربة المنزل والمتزوجة منذ سنوات، وبعد أن اتخذنا مجلسنا معها ومع

صديقتها هنادي، سردت تفاصيل حكايتها التي وقعت في أحد الأسواق المتنقلة، «كنت اتسوق كالمعتاد مع صديقتي، وحينها كنت حاملاً

في شهري الثالث. كنت أمسك الحقيبة بيد، وعدداً من الأكياس باليد الأخرى، عندما سمعت صوت دراجة نارية، كاد أن يثقب أذني،

فتحركت بسرعة لابتعد عن طريقها». لم تدر أم نور انها ليست العائق بل الهدف، فما أن وصل راكب الدراجة بالقرب منها، إلا ويده تمتد

لتخطف حقيبتها بسرعة فائقة، ما أدى بها إلى أن تتعثر وتفقد توازنها، واقعة على الأرض بقوة.

تقول أم نور: «شعرت بألم شديد في كل جزء من جسدي، وخصوصاً ظهري وبطني.. كما لو أن عظامي قد تحطمت.. ومباشرة شعرت بخيط

من الدماء النازفة على جسدي». عدد ممن كانوا قريبين من مكان الحادثة، ما ان شاهدوا الموقف حتى هرعوا مسرعين، فيما تعاون

مجموعة من النساء على حملها، ووضعها داخل سيارة أحد المتطوعين، الذي سارع بنقلها للمستشفى. وفي اليوم ذاته فقدت أم نور

جنينها، بعد أن نزفت كثيراً، مما جعلها في حاجة إلى نقل سريع للدم.

....................

نساء وفتيات لقين الأمرين، من عبثية سائقي الدراجات النارية، البعض فقدن أموالهن، وأخريات تجرحت

أجسادهن على أديم الأرض، فيما الأسوأ حظاً فقدن أجنة كن يأملن أن يكن ماء حياتهن. وعشرات الحوادث المماثلة ترد إلى مراكز

الشرطة، ينتهي الأمر بغالبيتها الساحقة للتقيد ضد مجهول، فيما رجال الأمن عاجزون عن معالجة المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم، حتى

باتت ظاهرة يومية في شوارع القطيف وقراها.


المصدر: جريدة الرياض

ملكة سبأ
02-12-2007, 03:59 PM
بالفعل هذه الطريقة في السرقة إنتشرت لدينا في المنطقة في الآونة الأخيرة وبشكل غريب
لاحول ولا قوة إلا بالله . لانعلم كيف العمل وما هو الحل لهذه المشكلة
الله يعوض على اللي انسرقو والله يعطيك العافية اخوي مهدي

اريام الدلوعة
02-12-2007, 05:23 PM
يعطيكم العافية على الاخبار

مهدي درويش
02-13-2007, 08:34 AM
مشكورين وجزاكم الله خير الجزاء

تحياتي العطره

بو مريم
02-13-2007, 09:31 AM
شكرا أخوي (( مهدي درويش )) على الموضوع
وأعتقد ان الفتيات لازم يحذرن من سائقي هذه الدراجات
وبالنسبة لقصة الأخت ((هدى )) أقول إن الله معاها وإن شاء الله الميموري يحترق قبل ما يفتحها السارق .




بومريم،،،،،،،،

مهدي درويش
02-15-2007, 06:51 PM
مشكور اخوي بو مريم

أسيرة الأحلام
02-15-2007, 09:40 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

الله لايبلانا والله يعوض على اللي انسرقوا

مشكووووووور خيووووو

hope
02-15-2007, 11:50 PM
ماانقول الا الله يهديهم

مشكور اخوي على الطرح

يعطيك الله العافية

تحياتي
حور

نور الهدى
02-16-2007, 03:16 PM
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


الله يهدي الجميع ويستر علينا وعليكم


ام محمد

عيون لاتنام
02-16-2007, 06:22 PM
الله يهدي الجميع ويستر عليهم وعلينا يالله ياكريم
بحق محمد وال محمد

مشكور أخي مهدي على الخبر

سلمت يمناك

وبالتوفيق

أختك
عيون لاتنام

مهدي درويش
02-17-2007, 12:20 PM
اهلا وسهلا بكم اسعدني تواجدكم وانشاء الله دوم

بسمه الم
02-22-2007, 08:56 PM
الله يعطيك العافيه اخوي
واعتقد انه صاحب الدرجه الناريه
لو صر الى اهله هادا الموقف مابيرضاها
الله يصلحهم الى طاعط الله وال بيته الطاهرين

مهدي درويش
02-23-2007, 12:44 PM
الله يعطيكي العافيه اختي