لحن الخلود
02-07-2007, 11:48 PM
وحيده في دربها، تمشي بخطى متثاقلة ملؤها التعاسه والحزن ، منكسةالرأس، غائرة العينين، سارحة في اللأشيء لقيتها وجها لوجه. رأيت ذلك الجمال البرئ وكأن قد عاشت فيه دمارا، على خدودها الموردة انهارا محفورة من جراء االدموع، فما لبثت ان انتبهت لي ، بدأت تذرف الدمع من
جديد تعاطفت معها فقلت : لماذا تبكين ؟ من فقدت ؟
قالت: ولاسى باد عليها . حبيبي وهذا الذذي تراه الآن ما هو الاجسم متعب قد فصل عن روحه بأنفصال عن الحبيب،
ارتمت في حضني ، وبدأت تتكلم بكلام قد اثقلها الدهر به ، وفي نبرة صوتها مرارة الدنيا للبعيد القصير ، روت لي قصة حبها
ولما جاءت على ذكر ممات حبيبها احسست بغصة في صوتها وكأنها تتعذب
قالت: في آخر موعد لنا كان على البحر جلسنا على شاطئه تداعبنا نسمات الهواء الرقيقة ، ووضعت رأسي على صدره ، فما هي إلا دقيقة واحده حتى صد\رت منه صرخة افزعتني فنظرت اليه ، فإذا هو خائر القوى يتفصد العرق منه فاغر الفاه صعب التنفس ، صرت اتفقده ولإذا بخجنر قد غرس في ظهره القيت بنفسي عليه ، كنا من قبل قد غرقنا بأحسيسنا في ذلك البحر ، أما الأن فغرقت معه في بحر من دماء ، فصرت أحس بأنفاسه تتخافت وفجأة انقطعت فأوجست خفيه من انه قد مات ، فقبلته ولكني قد قبلت جثه هامده بارده لاحياتة فيها .
صرخت بأعلى صوتي لا لا تمت أرجوك ليس بمقدوري أن اجابه الدنيا بهمومها لوحدي , من لي إذا اختفيت ، ومن لي إذا اشتدت العاصفة ومن لي إذا ادارت الدوائر علي ، واستمرت في سرد ذكراه ورثاءه
وانفاسها تعج برائحة كبد محترقة، ثم صمتت لفترة غير قصيرة ظننتها لأول الامر إنه قد اغشي عليها ، فقمت بمحاولة ايقاضها وإذا هي قد
فارقت الحياة، وكانها وردة قد خطفت قبل أونها ، أو كورقة هبت عليها رياح الخريف فجفت وأصبحت لعبةلها نعم لقد تبعت حبيبها حتى في الممات،
وقلت في نفسي: ليتني لم أعترض طريقها ليتني لم استمع إليها ، وليتها لم ترتح لي ولم تنفث بنار ذكرياتها علي ، ولكن كلمة ياليت دهرها لم تعمر بيت، فقلت في نفسي بحزني عليهما بلاضافة الى حزني على نفسي
جديد تعاطفت معها فقلت : لماذا تبكين ؟ من فقدت ؟
قالت: ولاسى باد عليها . حبيبي وهذا الذذي تراه الآن ما هو الاجسم متعب قد فصل عن روحه بأنفصال عن الحبيب،
ارتمت في حضني ، وبدأت تتكلم بكلام قد اثقلها الدهر به ، وفي نبرة صوتها مرارة الدنيا للبعيد القصير ، روت لي قصة حبها
ولما جاءت على ذكر ممات حبيبها احسست بغصة في صوتها وكأنها تتعذب
قالت: في آخر موعد لنا كان على البحر جلسنا على شاطئه تداعبنا نسمات الهواء الرقيقة ، ووضعت رأسي على صدره ، فما هي إلا دقيقة واحده حتى صد\رت منه صرخة افزعتني فنظرت اليه ، فإذا هو خائر القوى يتفصد العرق منه فاغر الفاه صعب التنفس ، صرت اتفقده ولإذا بخجنر قد غرس في ظهره القيت بنفسي عليه ، كنا من قبل قد غرقنا بأحسيسنا في ذلك البحر ، أما الأن فغرقت معه في بحر من دماء ، فصرت أحس بأنفاسه تتخافت وفجأة انقطعت فأوجست خفيه من انه قد مات ، فقبلته ولكني قد قبلت جثه هامده بارده لاحياتة فيها .
صرخت بأعلى صوتي لا لا تمت أرجوك ليس بمقدوري أن اجابه الدنيا بهمومها لوحدي , من لي إذا اختفيت ، ومن لي إذا اشتدت العاصفة ومن لي إذا ادارت الدوائر علي ، واستمرت في سرد ذكراه ورثاءه
وانفاسها تعج برائحة كبد محترقة، ثم صمتت لفترة غير قصيرة ظننتها لأول الامر إنه قد اغشي عليها ، فقمت بمحاولة ايقاضها وإذا هي قد
فارقت الحياة، وكانها وردة قد خطفت قبل أونها ، أو كورقة هبت عليها رياح الخريف فجفت وأصبحت لعبةلها نعم لقد تبعت حبيبها حتى في الممات،
وقلت في نفسي: ليتني لم أعترض طريقها ليتني لم استمع إليها ، وليتها لم ترتح لي ولم تنفث بنار ذكرياتها علي ، ولكن كلمة ياليت دهرها لم تعمر بيت، فقلت في نفسي بحزني عليهما بلاضافة الى حزني على نفسي