المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيعه هم الحلقه الاضعف



سبايــspicyــسي
02-04-2007, 10:18 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعداءهم


الشيعة الحلقة الأضعف

عجيب أمر هذا الإنسان حيث يقيّم الأمور بمقاييس متفاوتة, ويصل به الحال أن يرى سيئاته حسنات, ويرى حسنات غيره سيئات. يناشد العدالة وهو أول من يخرقها ويخالفها. يطالب بحقه وهو قد استحوذ على حق الآخرين.
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** وعين السخط تبدي المساويا
يا ليتها تكتفي بإبداء المساوئ الموجودة, بل تختلق المساوئ أيضاً. وهكذا هي العلاقة بين الشيعة والسنة. حيث ترتعد فرائص أهل السنة خشية الهلال الشيعي, أما الشيعة فلا يحق لها إلا الذوبان في كوكب المشتري السني.
عندما يصرّح أهل السنة بجميع عقائدهم عبر جميع وسائل الإعلام فهي دعوة إصلاحية وإرشاد وهداية, وعندما يتكلم الشيعة عن عقائدهم في مجالسهم فهو تجييش طائفي ومذهبي.

هذه كتب أهل السنة تملأ المكتبات والبيوت الشيعية, وتغص بها معارض الكتب التي يقيمها الشيعة, وتطبع الكتب السنية في البلاد والمطابع الشيعية, ولم يعترض أحد على ذلك, ولكن عندما تباع بعض الكتب الشيعية في معرض كتاب يقيمه أهل السنة يستغيث بعضهم خوفاً من التبشير الشيعي.

عندما يقوم سبعة من الشيعة بتفجيرين قبل عشرين سنة فالشيعة إرهابيون وخطر على أمن الدولة لذا لا يحصلون على وظيفة وعمل, وعندما يقوم مئات من أهل السنة بعشرات من التفجيرات الإرهابية وما زالوا يقومون بمثلها داخل البلاد وخارجها تحصر المسؤولية في فئة صغيرة فقط تسمى بالفئة الضالة, وعندما يرجعون ينالون العفو والوظيفة والزواج.

عندما يحارب صدام الشيعة في إيران والعراق فهو سيف العرب ويدعمونه بكل ما لديهم, وعندما يغزو الكويت فهو ملعون ويحاربونه بكل ما لديهم, وعندما تسقطه أمريكا وتأتي الشيعة, ترى أهل السنة يدافعون عن صدّام بكل قوتهم ويترحمون عليه ويطالبون بثأره.

عندما يقتل الزرقاوي وعصابته آلاف الشيعة ويهجّروهم , ويفجّروا حرم الإمامين العسكريين فهذا شأن داخلي لا شأن لأهل السنة بإدانته, وعندما يعطّل خمسين من أهل السنة على الحدود العراقية تصبح قضية إنسانية .
عندما تصبح كل الحكومات العربية حليفة لأمريكا فهذا حق مشروع, وعندما يصافح بعض الشيعة في العراق الرئيس الأمريكي تصبح خيانة.

عندما تسالم الحكومات السنية في مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية الكيان الصهويني فهي حكنة وواقعية, وعندما يحارب حزب الله إسرائيل يتهمونه بالتواطئ مع إسرائيل ضد العروبة.

عندما تبني إسرائيل ترسانة نووية بدعم أمريكي فأهل السنة لا يخافون منها, وعندما تحاول إيران تخصيب اليورانيوم فهذا يهدد أمن أهل السنة ويقلق مضاجعهم.

عندما يفوز الشيعة في الانتخابات العراقية يجب عليهم أن يعطوا أهل السنة أكثر من حقهم – حسب الاستحقاق النيابي- ولا يرضون حتى بعد ذلك, وعندما يفوز السنة في لبنان فلا تنازل مهما حدث, إذ إسقاط الحكومة من الشارع خط أحمر – على حد قول المفتي السني- حتى لو كان الهدف هو حكومة وحدة وطنية.
وهكذا لك أن تسطر ما لديك فالشيعة هم الحلقة الأضعف.


المصدر :موقع سماحة الشيخ مرتضى الباشا

نور الولايه
02-04-2007, 11:12 AM
مشكوووووووور اخويي يعطيك العافيه

hiclas
02-04-2007, 11:20 AM
احسنت اخي العزيز سبايسي على الموضوع الرائع الله يعطيك الصحة والعافية.
لي عودة للحوار في الموضوع بعون الله.

سبايــspicyــسي
02-05-2007, 10:08 AM
مشكوريين اخوتي على تواجدكم ومروركم

يعطيكم العافيه

وعلى فكره ترى اني بنـــــــــــت

صمت الجروح
02-05-2007, 10:49 AM
كلام مزبوط

الشيعه دائماً مضطهدين في العالم



يسلمو عالموضوع


بانتظار الجديد



صمتـ الجروح ..........

شمعه تحترق
02-06-2007, 12:23 AM
نحن المستضعفون في الارض

نسأل الله الفرج القريب

موفقه

عماد علي
02-06-2007, 11:08 AM
نقل رائع خيتو ...الله يعطيك ألف عافية وتسلم الايادي...

إلى متى تنتهي حالة نبذ الطرف الاخر من قبل إخواننا السنة إلى متى ينظر لنا أننا أعداء أكثر من اليهود... إن كانت ضريبة الولاء فاللهم خذ حتى ترضى ...

نور الهدى
02-06-2007, 11:28 AM
الله يعطيك العافية اختي سبايسي



وعساك على القوة


والله يوفقك


ومتى كنا نحن الشيعة مو الحلقة الاضعف كنا ولا زلنا ولكن ان شاء الباري عز وجل س

ستفرج عما قريب



اللهم عجل فرج امامنا صاحب الزمان فرجا عاجلا يا كريم



تحياتي لك خيتو


اختك ام محمد

نجمة بلا قمر
02-06-2007, 11:39 AM
مشكور اخوي على طرحك المتميز

لاعدمنا تواجدك بيننا

دمت بود

تحياتي

نجمة بلا قمر

القلب المرح
02-06-2007, 05:15 PM
اللهم عجل في ظهور صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه لنصبح الحلقة الاقوى من بعد ان كنا ضعفاء

شكرا عالطرح
يعطيك الله العافيه
تحياتي لك بالتوفيق..

الباسل
02-06-2007, 05:32 PM
جزيل الشكر والتقدير على النقل المتميز الله يعطيكم الصحة والعافيه ويحفظكم رب العالمين.
وأليكم التالي:



قرون من الزمن والأقلية الشيعية ـ أقلية باعتبار إيمانها بالنص في الخلافة وإلا فهم أكثرية بالمقارنة بالمذاهب الأخرى ـ تعيش في الدول العربية والإسلامية في شُعب مفروض عليها بالقوة الحصار المنظم، والمضايقات المكثفة، ومصادرة أبسط حريات التعبير عن المعتقد والعبادات.

إلا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما صاحبها من استهداف أمريكا للغدد السرطانية الوهابية التكفيرية التي نشطتها في العالم الإسلامية والمنتشرة كفكر ظلامي وسلوك منحرف عن العقائد الإسلامية الصحيحة والأخلاقيات الإنسانية السمحة في أصقاع العالم، وما صاحبها من إسقاط الحكم الصدامي المستبد والطاغي في العراق ،
فتح بعض منافذ الإتصال بين الشُعب الشيعية المحاصرة على العالم العربي والإسلامي والعالمي ، ليعبروا من خلال هذه النوافذ عن عقائدهم وشعائرهم وعباداتهم ببعض الحرية.

بيد أن ظهور بعض النور من شُعب الحصار للعالم الإسلامي خلق حالة من الذعر و القلق النفسي الذي أدى إلى حالة من الهستيريا أنعكس على صورة صراخ عالي وكذب ممجوج ومفضوح.

كما أن استنشاق الشيعة لبعض الأكسجين في فضاء الإتصال في هذه السنوات الخمس سبب ظاهرة من الإختناق الجماعي عند علماء سنة وأغلب إن لم يكن كل علماء الوهابية .

وعندما نتمعن في أسباب الذعر والقلق والإختناق الجماعي نرى أن ذلك يعود لعاملين أساسيين أحدهما داخلي والآخر خارجي :

العامل الداخلي: شعور العلماء الداخلي بضعف قناعة أتباع المدرسة السنية والوهابية ـ مع التحفظ في إطلاق مصطلح المدرسة على هذا الخليط من العقائد والأفكارـ وشعورهم بضعف البراهين والأدلة التي تقوم عليه عقائدهم وأحكامهم ( وما قلقهم وصراخهم العالي من انتشار ظاهرة تشيع السنة في العالم الإسلامي إلا دليل أو قرينة على ذلك).في مقابل ذلك شعورهم وإحساسهم الداخلي بمتانة البراهين والأدلة التي يستند عليها الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ، إضافة إلى رؤيتهم رسوخ إيمان وقناعة أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) بعقيدتهم .

العامل الخارجي: إعادة ترتيب أمريكا أولويات الدعم أو إعادة هيكلة الإمداد بما يناسب جبهات المواجهة . ففي الحرب الباردة بين امريكا والإتحاد السوفيتي السابق كان الدعم اللوجستي والمادي والإعلامي ينصب بلا حدود فيما يخدم هدفهم ومصالحهم بالقضاء على الإتحاد السوفيتي واخراجه من افغانستان وكان الوهابية التكفيرويون مطية يركبها ويوجهها الأمريكان لتحقيق مآربهم وأهدافهم وكانوا خير مطية لهم في ضرب اعداء امريكا وكان هذا في نفس الوقت يشكل عامل مساعد في ترسيخ مكانة الوهابية في العالم العربي والإسلامي.
وأما الآن فهم اداة قذرة ومشوهة ومستهلكة الهدف من إبقائها على الرمق الأخير بحدود ما تؤديه من تأييد زعزعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمساعدة في ضربها وتهديد الدول الخارجة عن القرار (الصهيوامريكي ) ولكن وفق قواعد مختلفة .

أحدها: أن امريكا في الوقت الذي تريد فيه ضرب إيران فهي تريد أيضا قطع علاقات واتصالات الشيعة في العالم العربي والإسلامي ولو على مستوى الإحساس والشعور، وهذا يتطلب تصوير إيران في نظر علماء السنة ناهيك عن أتباعهم من علماء الوهابية بأنها تهدف القضاء على السنة في العالم العربي والإسلامي على مستوى تغيير الحكومات وعقائد الشعوب.

والآخر: ممارسة أمريكا قليلا من الضغط على الحكومات العربية ( بما يقنع بسطاء الشيعة) لرفع بعض مناطق السيطرة والتفتيش عن الشعب الشيعية المحاصرة ؛ ليمارس الشيعة شعائرهم وعباداتهم ويظهروا عقائدهم ، وهذا لإمرين :

الاول: لإيجاد الثقة بين الشيعة والحكومات ليكون إتباعهم وانقيادهم لما تقوم به الحكومات العربية من تأييد لسياسات الأمريكية ضد إيران سهلا ويسيرا دون إحداث أي تمرد أو مقاومة.
والثاني: إيجاد مبرر مقنع وظاهر لعلماء السنة والوهابية بأن إيران تقف خلف ظاهرة التنفس الشيعي الذي يسبب ضيق في تنفس الأكثرية السنية ويسبب الذعر والقلق والخوف النفسي.
تقبلو خالص تحيات واحترام اخوكم
الباســـــــــــــــل