المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حب



علي عبد الباري
01-31-2007, 11:56 PM
لم يكن للنساء مكان في حياتي ... فانا لم احاول اكتشاف هذا العالم المجنون .. فلم اعرف من النساء غير امي واختي ... اي انني كنت انظر لجميع النساء بهذا الطريقة ... ولم اتوقع ان اكون احد ضحايا هذا العالم المجنون ... فقد كنت ادرس في الجامعة ... وكنت مطراً عند ذهابي للجامعة إيصال اختي وابنت جارنا سارة الى الجامعة ... وكنت غير مبال بوجود سارة معنا في السياره كنت اعتبرها كاختي ... فكنت اتحدث معها ومع اختي بمنتهى إلا مبالاة ... بل انني لا احس بوجودها معنا في اكثر الاحيان ... بل كنت اصرخ في وجهها هي واختي اذا أغلقا الباب بقوه .. وفي يوم من الايام وبعد ان انزلتهم في الجامعة ... سقطت ورقة من سارة ... وحاولت تنبيهها لذلك ولكن دون جدوا ... نزلت من السيارة واخذت تلك الورقة واذا هي بطاقة سارة الجامعية ... يا للهول انه اسم سارة ولكن الصورة يا الهي هل هذه سارة لالالا لا اصدق ان يكون هذا الملاك مخلوقة من ضمن البشر ... ما هذا الجمال ما هذه الروعة لقد وقفت في منتصف الشارع حيث وجدت البطاقة مذهول وغير مصدق ما أراه ... تحرك قلبي نعم تحرك ولاول مره واحسست بشعور لم اشعر به من قبل اخذت البطاقة غير مبالي بجموع البشر لانني اصبحت في عالم ليس فيه الا انا انه عالم الجمال بل ان مركز الجمال اصبح بين يدي ... اخذت الصورة ووضعتها في جيبي الامامي بجوار قلبي ... الذي لم يتحمل وجود تلك الصورة بجواره فاخذ يدق بسرعة وكأنه يريد الخروج من مكانه ... نعم لقد استطاعت تلك الصوره تحريك قلبي بل انها ادخلت في قلبي شعور غريب شعور لم اعرفه من قبل ... ماذا اعمل فدقات قلبي في ازدياد وكانة يريد ان يعانق تلك الصورة ... ولم أفق من هذا الشعور الا بصيحات أصحاب السيارات وأبواقهم المزعجة والتي لم اشعر بوجودها يطالبوني بالابتعاد عن الشارع ... ذهبت لسيارتي وانا لا اعلم اهي سيارتي ام لا فجمال سارة وروعتها جعلت تفكيري يتوقف ... ركبت في السيارة لا ادري اين اذهب ووجدت سيارتي تلك الكتلة من الحديد لا تستطيع ان تتحرك من مكانها وكانها توافقني نفس الشعور في انتظار سارة حتى تخرج من الجامعة ..و جلست امام مبنى الجامعة انتظر خروجهم... فاخرجت صورة سارة من جيبي وجلست انظر الي ملاكي ... بل ان جميع حواسي اخذت ترتوي من ذلك الجمال ...وفي تلك الاثناء شعرت وكان احدا يدق علي زجاج السيارة اوه انها اختي وسارة لقد خرجوا ما اسرع الوقت ... نزلت بدون شعور مني وفتحت الباب لهم وطلبت منهم ان يركبوا السيارة ... ركبوا وهم ينظرون لي باستغراب ... قالت لي اختي هل انت (فلان) .. قلت نعم ... قالت ما الذي غيرك ... ابتسمت وشكرتها بلطف على غير العاده ... وركبوا السيارة ولكن بعد ان ركبوا صرخت اختي انتظر قليلا لقد نسيت بعض حاجاتي في قاعة المحضرات لن اغيب كثيرا ... وبعد ان ذهبت اختي بقيت انا وسارة... انها فرصه ذهبية لا يمكن تعويضها يجب علي ان اتحدث معها ... لقد كنت اتحدث معها فيما مضى ولكن الحديث الآن مختلف فالحديث الان لقلبي ... التفت اليها وقلبي يكاد ان يتوقف وقلت لها كيف حالك ... قالت بصوت لا أكاد اسمعه الحمد الله .. وقلت لها لقد سقطت منك بطاقتك وحاولت اخبارك بذلك دون جدوى واخرجت البطاقة من جيبي وكانني اقتطع قطعة من جسدي واعطيتها البطاقة ... اخذت البطاقة وهي خائفة ولا تعلم ما تقول ... قلت لها سارة انا لا اعلم شيء عن الحب ولا عن تلك الحركات التي يقوم بها الشباب ... سارة اسمحي ان اقول لك انني قد رايت صورتك ... فصدقيني لو كنت جماداً لما استطعت منع نفسي وروحي من الاستمتاع بهذا الجمال ... سارة انا اعرف انه من الصعب عليك سماع مثل هذا الكلام ... واعرف كذلك انك سوف تحتقرينني لانني استغل وجودنا لوحدنا وفي مكان كهذا واخذت افرض عليك مثل هذا الكلام ... اسمعي يا سارة انا عندما شاهدة صورتك اليوم لم استطع الذهاب للجامعة ولم استطع التفكير في اي شيء غيرك ... صدقيني انني لم اتحدث بهذا الكلام لاحد من قبل ولم اعرف لهذا الكلام معنى الا اليوم ... واقول لك انا قررت ان اعبر عن شعوري الذي شعرته اتجاهك عندما رئيت صورتك والتي جاءت موازية من حيث الجمال والروعة لخلاقك التي اعرفها ... انا يا سارة اول مرة يتحرك فيها قلبي ... وارجوك ان لا تعتقدي انني استغل هذا الموقف فانا اتحدث الان دون شعور مني فقلبي هو الذي يحدثك ... ان اختي قادمة الان ولا استطيع ان اقول لك سوى انني قد احببتك ... هذا هو شعوري اتجاهك وانا انتظر الرد بأسرع وقت ...واذا كان لك راي آخر تجاهي فانا احترم رايك ,,, وصدقيني سوف انسى كل شيء ... وسكت وخيم علينا السكون والذي لم يدم طويلا لان اختي قد اتت وفتحت الباب وركبت السيارة ... وذهبنا الى البيت وعندما وصلنا بيت سارة نزلت دون ان تتفوه بكلمة وداع واحدة على غير العادة ... كنت اتابعها اتمنى ان تنطق بكلمه جلست انظر الليها حتى دخلت الى منزلهم ... ولم اشعر بنفسي الا واختي تضرب كتفي وتقول هل نمت ... ذهبنا الى بيتنا وبقيت طيلة ذاك اليوم في البيت ... انتظر الغد انتظر رؤية ساره المهم ان ذاك اليوم الثقيل قد انقشع وحل الظلام وذهبت الى اختي وقلت لها .. متى تريدون الذهاب غدا ... فردت علي ببرودة مثل كل يوم ... كنت اريد ان افتح معها اي موضوع عن سارة ... قلت لها سارة في اي قسم .. فأجابت في قسم الدراسات ... قلت لها وهل هي متفوقة في دراستها قالت وما دخلك انت بها ... وفجأة رن الهاتف رفعته واذا بسارة هي من على الخط قالت السلام عليكم قلت وعليكم السلام من معي قالت انا سارة هل اختك موجودة ... قلت لها نعم نعم ... قلت تلك الكلمات دون شعور ... اخذت تتحدث مع اختي طال حديثهم الذي تخللته بعض القهقهة والتي اشعرتني بقوة موقفي ... اغلقت اختي سماعة التلفون وانا كلي شوق لسماع ما قالت سارة ... قلت لها ماذا تريد قالت انها تريد ان تخبرني انها لن تذهب للجامعة غدا.. كان هذا الرد بمثابة الصفعة التي افاقتني من تلك الاحلام الوردية التي عشتها طوال اليوم ... حاولت ان اتمالك نفسي وقلت لها ... هل هي مريضه ما بها اكيد انها ستغيب غذا فقط ... قالت لا هي لن تذهب للجامعة بعد اليوم تقول انها سوف تتزوج وكان شرط من تقدم لها ان تترك الدراسة .. لم اتمالك نفسي اخذت الدنيا تلف وكان بيتنى سيسقط ... يا الله لماذا لم تتزوج قبل اليوم كنت اذهب بها للجامعة لاكثر من سنتين لم اشعر بوجودها بل كنت اهدد اهلي بانني لن اخذها معي ... كنت اغضب منها كثيرا عندما تغلق باب سيارتي بقوه ... فلماذا لم تتزوج في ذلك الوقت ولماذا الآن ... استغفر الله استغفر الله اللهم لا اعتراض ... حاولت ان لا ترى اختى ضعفي وتاثير هذا الخبر علي وانتقلت الي غرفتي ولا اعلم كيف وصلت اليها وانا في تلك الحالة... فكرت ماذا اعمل وقلت لابد ان اكون قويا وشجاعا مثلما كنت شجاعا معها واخبرتها بكل شيء ... ذهبت لوالدي وكان جالس امام التلفاز وقلت له بصوت مرتفع ابي اريد الزواج من سارة ابنت جارنا .. ابي انا اذا لم اتزوجها فصدقني لن استطيع ان اعيش .. ابي انا الان انهار انا الآن لا اعلم كيف اتحدث معك ولا اعلم كيف اقف على قدمي سارة سوف تضيع مني ... وضياعها يعني ضياعي ... ان وقوفي امامك الان يا ابي هو آخر محاولة لي في الحياة ... شعر ابي بموقفي ولم يقف عند هذا الحد بل نهض مسرعا من مكانه واحتضنني لانه عرف انني لم اقف هذا الموقف ولم اقل هذا الكلام وبهذه الشجاعة الا وانا احمل الكثير في داخلي حضنني ابي وهو يقول لا عليك يا بني اترك هذا الحمل الثقيل علي سأعمل المستحيل لن يتزوج سارة سواك حتى لو خسرت كل ما املك انني اشعر بك جيدا انني لا اريد ان اخسرك فأنت ابني الوحيد ...وبينما ابي يتحدث معي وهو يحتضنني اتت اختي وهي تقهقه بأعلى صوتها وقالت لي انني امزح معك ... سارة لن تتزوج .. سارة كانت تتحدث عنك انها تحبك منذ زمن ... سقطت على الارض من هول المفاجئة وبقيت في المستشفى اكثر من أسبوع دون ان اشعر بذلك.. ومرت أشهر الى ان تزوجنا انا وسارة.

نور الولايه
02-01-2007, 01:47 AM
مشكوووووووووووووور اخوي على القصه الجميله سلمت يمناك

نور الولايه
02-01-2007, 01:48 AM
يعطيك العافيه اخوي سلمت يمناك

آخر شقآوهـ ..~
02-07-2007, 06:29 AM
مشكور اخوي ع القصه الحلوه
يعطيك ربي العافيه
لاعدمناك يارب
تحياتي
..الضحكة البريئه..

شمعه تحترق
02-07-2007, 07:06 AM
ياربي مسكييييين
مشكور ياعلي القصه حلوه مووت
يعطيك العافيه
ولاتحرمنا من جديدك

.:روح وريحان:.
02-07-2007, 07:37 AM
هههههههههههههههههههههه
تجنن القصة
مرة مرة مرة حليو
بس نحيسة اخته مرررة
يسلمو اخوي على القصة الحلوة

ملكة الروح
02-09-2007, 01:43 PM
مشكور اخوي على هل اقصه واليد حلوه
تحياتي
ملكة الروح

صمت الجروح
02-10-2007, 03:17 AM
ههههههههه


عجبتنييييي


يسلمو اخوي عالقصه

ربي يعطيك العافيه


بانتظار الجديد



صمتـ الجروح .............

علي عبد الباري
02-15-2007, 08:12 PM
انتو احلى ... تسلمو على المرور

نور الهدايه
02-15-2007, 10:02 PM
مشكور اخوي على القصه اروعه