ضياء
01-08-2007, 02:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خيرة خلق الله اجمعين نبينا وحبيبنا وشفيع ذنوبنا أبا القاسم وعلى آله الطيبين الطاهرين ، لا سيما بقية الله في الارضين مولانا صاحب العصر والزمان ....
واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم الى قيام يوم الدين ...
أتيتُ سيدي إني جريح ، جرمٌ مكتظٌ بالآهات منذ سنين ، على وجهي اعتلا سوادٌ من جرمي الفضيع ، حزينٌ انا في كل مراحل حياتي وليس لي دونك من شفيع ، أهفو للرؤى من كفك أيها المعطاء الكريم ، أرى العمر يمضي وانا يا سيدي لا زلتُ أسير ، عماني الجهل وأغواني تعصبٌ حتى صار العقل كالسجين ، وأعياني غرورٌ بأني لربما أكون مليك ، استهويتُ فجوري حتى صار الامرُ كما مسبحةٍ في يد شيخٍ جليل ، ولم أدرك ان الخطب خطير ، تناسيتُ قبري ورحتُ ألهو بذنبي كأرجوحةٍ لطفلٍ صغير ، وادعيتُ اني انتمي إليك يا مولاي ولم أدرك ان المحب لمن أحب مطيع ....
وإذ اننا لا نملك أي عملٍ حسن سوى حبنا لعلي فقد أسميتها : ( إبتهالاتٌ بـإسم علي ) .
أني فيك يا سيدي مغرمٌ ، متيمٌ، وسأحكي عن هيامي بشيءٍ يسير ، يا سيدي ما انا سوى قطرةٌ في ماء بحرك الغزير ، ما أنا إلا لحنٌ تعشق سجاياك أيها العملاق الكبير ، ما أنا إلا زقزقةُ طيرٍ يرتجي نظرتك ايها المعطاء الكريم ، وأنى لي ذلك !!! فقد جاء الهدهد ليشذو بأعذب الاناشيد وجاء معهُ الحمامُ والبلابيل ، لن ألوم قمبر حين دهاهُ ضربٌ من الجنون ، ولن ألوم مالك حين صُرع في حبك يا مولاي صليب ...
وما يدريك يا عاذلي ما الذي جنن قمبر ؟؟؟ قل تعالوا نفتح السير ، ونرى من ثبت ومن هرب ؟؟؟ سل خيبراً من كر ومن فر ؟؟؟ من أقبل ومن أدبر ؟؟؟ إن تباهى قائلهم بصحبةِ الغار مع النبي وهو يجبنُ ، وعليٌ على الفراش النبي وعزمهُ كما الشجعانِ ذاك علي الفذ سيبقى خلودا في الزمن ....
كفاك يا هارون محمد حديثُ الغدير ، بخٍ بخٍ لك يا علي أصبحت الامير ، ومن كفى ثالثهم القتل مراراً وأظهر الاحسان ، من ؟؟؟ سواك ايها البدرُ المنير ...
ليتني يا سيدي ، أكون في يومي هذا مسكينك ، وغدا اكون اليتيم ثم الاسير ...
ماذا اقول عن غرامي سيدي هل انهُ جنونُ ربانٍ قد هاجت بمركبته الاعاصير ، أم سكونُ القمر حين يغطُ في سباتٍ عميق متلحفاً امواج البحر في ظلام سديم ، أم انه ضوء الشمعة في قنينة زجاجية ولم تكترث لحرارتها الشديدة ، ام انهُ قلمٌ يكتبُ مأساةٍ طويلة وتكون النهاية في كلمة واحدة إن الحب جميل ، كل ما فيك عجيب والاعجبُ من ذلك يا سيدي ان لا أكون فيك قتيل ...
أيها القمري ، أيها الفدائي ، أيها النجفي ، يا بارقة النصر الجميل ، يا حلم روحي من زمن بعيد ، يا بتسامة الفجر تودعُ ليلنا العتيم ، تبسم يا سيدي فأنت غاية المستشهدين ، تبسم يا سيدي لنعيد خيبرا وندكُ حصون الجائرين ، إيمائةٌ يا سيدي يا سرب الثأرين ، امسح بيمناك على جرحنا وداوي الابرص والكميم ، وأما يُسراك يا سيدي فستعطي الاذن للمجاهدين ، أما نحن سنعفرُ خدنا في ترب نعليك علنَا نُطفئُ جمر الشوق الذي ألهب أحشائنا من طول السنين ....
يا عبارات الولاء ، تنمقي فمعشوقي ذلك الانزعُ البطين ، ذلك المقدام الفطين ، وارتمي بين كفيه ولتُهديه القسم واليمين ، إنا وإن صُرَعنا ، وعُذَبنا ، وقُطًعنا ، وترامتنا أيادي القاسطين والمارقين والناكثين لن نرضى بغير حبك بديل ، كيف لا نهواكم ؟؟!!! وانتم باب الله وشفاعة المذنبين ...
كل عام وانتم بخير ...
ثبتنا الله وإياكم على ولاية الامير ...
موفقين دائما ...
والصلاة والسلام على خيرة خلق الله اجمعين نبينا وحبيبنا وشفيع ذنوبنا أبا القاسم وعلى آله الطيبين الطاهرين ، لا سيما بقية الله في الارضين مولانا صاحب العصر والزمان ....
واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم الى قيام يوم الدين ...
أتيتُ سيدي إني جريح ، جرمٌ مكتظٌ بالآهات منذ سنين ، على وجهي اعتلا سوادٌ من جرمي الفضيع ، حزينٌ انا في كل مراحل حياتي وليس لي دونك من شفيع ، أهفو للرؤى من كفك أيها المعطاء الكريم ، أرى العمر يمضي وانا يا سيدي لا زلتُ أسير ، عماني الجهل وأغواني تعصبٌ حتى صار العقل كالسجين ، وأعياني غرورٌ بأني لربما أكون مليك ، استهويتُ فجوري حتى صار الامرُ كما مسبحةٍ في يد شيخٍ جليل ، ولم أدرك ان الخطب خطير ، تناسيتُ قبري ورحتُ ألهو بذنبي كأرجوحةٍ لطفلٍ صغير ، وادعيتُ اني انتمي إليك يا مولاي ولم أدرك ان المحب لمن أحب مطيع ....
وإذ اننا لا نملك أي عملٍ حسن سوى حبنا لعلي فقد أسميتها : ( إبتهالاتٌ بـإسم علي ) .
أني فيك يا سيدي مغرمٌ ، متيمٌ، وسأحكي عن هيامي بشيءٍ يسير ، يا سيدي ما انا سوى قطرةٌ في ماء بحرك الغزير ، ما أنا إلا لحنٌ تعشق سجاياك أيها العملاق الكبير ، ما أنا إلا زقزقةُ طيرٍ يرتجي نظرتك ايها المعطاء الكريم ، وأنى لي ذلك !!! فقد جاء الهدهد ليشذو بأعذب الاناشيد وجاء معهُ الحمامُ والبلابيل ، لن ألوم قمبر حين دهاهُ ضربٌ من الجنون ، ولن ألوم مالك حين صُرع في حبك يا مولاي صليب ...
وما يدريك يا عاذلي ما الذي جنن قمبر ؟؟؟ قل تعالوا نفتح السير ، ونرى من ثبت ومن هرب ؟؟؟ سل خيبراً من كر ومن فر ؟؟؟ من أقبل ومن أدبر ؟؟؟ إن تباهى قائلهم بصحبةِ الغار مع النبي وهو يجبنُ ، وعليٌ على الفراش النبي وعزمهُ كما الشجعانِ ذاك علي الفذ سيبقى خلودا في الزمن ....
كفاك يا هارون محمد حديثُ الغدير ، بخٍ بخٍ لك يا علي أصبحت الامير ، ومن كفى ثالثهم القتل مراراً وأظهر الاحسان ، من ؟؟؟ سواك ايها البدرُ المنير ...
ليتني يا سيدي ، أكون في يومي هذا مسكينك ، وغدا اكون اليتيم ثم الاسير ...
ماذا اقول عن غرامي سيدي هل انهُ جنونُ ربانٍ قد هاجت بمركبته الاعاصير ، أم سكونُ القمر حين يغطُ في سباتٍ عميق متلحفاً امواج البحر في ظلام سديم ، أم انه ضوء الشمعة في قنينة زجاجية ولم تكترث لحرارتها الشديدة ، ام انهُ قلمٌ يكتبُ مأساةٍ طويلة وتكون النهاية في كلمة واحدة إن الحب جميل ، كل ما فيك عجيب والاعجبُ من ذلك يا سيدي ان لا أكون فيك قتيل ...
أيها القمري ، أيها الفدائي ، أيها النجفي ، يا بارقة النصر الجميل ، يا حلم روحي من زمن بعيد ، يا بتسامة الفجر تودعُ ليلنا العتيم ، تبسم يا سيدي فأنت غاية المستشهدين ، تبسم يا سيدي لنعيد خيبرا وندكُ حصون الجائرين ، إيمائةٌ يا سيدي يا سرب الثأرين ، امسح بيمناك على جرحنا وداوي الابرص والكميم ، وأما يُسراك يا سيدي فستعطي الاذن للمجاهدين ، أما نحن سنعفرُ خدنا في ترب نعليك علنَا نُطفئُ جمر الشوق الذي ألهب أحشائنا من طول السنين ....
يا عبارات الولاء ، تنمقي فمعشوقي ذلك الانزعُ البطين ، ذلك المقدام الفطين ، وارتمي بين كفيه ولتُهديه القسم واليمين ، إنا وإن صُرَعنا ، وعُذَبنا ، وقُطًعنا ، وترامتنا أيادي القاسطين والمارقين والناكثين لن نرضى بغير حبك بديل ، كيف لا نهواكم ؟؟!!! وانتم باب الله وشفاعة المذنبين ...
كل عام وانتم بخير ...
ثبتنا الله وإياكم على ولاية الامير ...
موفقين دائما ...